مدرّبة الحوت جيسيكا لم تمت… القصة الكاذبة التي خدعت الملايين
في الأيام الأخيرة، تصدّر اسم مدرّبة الحيتان جيسيكا رادكليف ترند مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار شائعة تقول إنها توفيت بطريقة مأساوية على يد حوت قاتل أثناء عرض بحري.فيديوهات قصيرة وعناوين مثيرة مثل “ماذا حدث لجيسيكا؟” أو “الفيديو الكامل لمدربة الحوت” انتشرت بسرعة على فيسبوك وتيك توك ويوتيوب، مرفقة بموسيقى حزينة وعبارات مؤثرة ما أثار موجة [...] ظهرت المقالة مدرّبة الحوت جيسيكا لم تمت… القصة الكاذبة التي خدعت الملايين أولاً على الحياة.

في الأيام الأخيرة، تصدّر اسم مدرّبة الحيتان جيسيكا رادكليف ترند مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار شائعة تقول إنها توفيت بطريقة مأساوية على يد حوت قاتل أثناء عرض بحري.
فيديوهات قصيرة وعناوين مثيرة مثل “ماذا حدث لجيسيكا؟” أو “الفيديو الكامل لمدربة الحوت” انتشرت بسرعة على فيسبوك وتيك توك ويوتيوب، مرفقة بموسيقى حزينة وعبارات مؤثرة
ما أثار موجة تعاطف واسعة خاصة بين المتابعين في الجزائر والوطن العربي.
لكن الحقيقة التي فاجأت الجميع، أن جيسيكا لم تمت… بل لم تكن موجودة أصلاً.
التحقيقات الرقمية أظهرت أن الصور ومقاطع الفيديو المتداولة تم إنتاجها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأن النصوص المرافقة لها كتبت بأسلوب يوهم المشاهد بأنها تقارير إخبارية حقيقية.
خبراء الإعلام الرقمي يحذرون من خطورة تصديق القصص المفبركة، خاصة تلك التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في صناعة الأخبار الزائفة، مؤكدين أن مثل هذه المحتويات قد تنتشر بشكل فيروسي خلال ساعات قليلة، وتؤثر على الرأي العام قبل أن يتم كشف حقيقتها.
القصة الكاذبة لمدرّبة الحوت جيسيكا تبرز ضرورة التحقق من الأخبار قبل مشاركتها، والاعتماد على مصادر رسمية وموثوقة لتفادي الانجرار وراء الشائعات، خاصة في زمن أصبح فيه من السهل جدًا إنتاج مقاطع وصور مزيفة تبدو حقيقية تمامًا.
ظهرت المقالة مدرّبة الحوت جيسيكا لم تمت… القصة الكاذبة التي خدعت الملايين أولاً على الحياة.