و تعرف الطبعة السابعة لعيد التين والمنتجات المحلية التي انطلقت فعالياتها أمس الخميس بقرية تالة مومن التابعة لبلدية بني جليل (50 كلم جنوب غرب الولاية), مشاركة العديد من الفلاحين, الذين أكدوا لوأج أن هذه التظاهرة أضحت موعدا هاما للتعريف بفاكهة “التين” التي تعتبر رمزا من رموز الإنتاج الفلاحي بالولاية .
و تشكل هذه التظاهرة, فرصة لعرض منتجاتهم الفلاحية و تسويق منتوج التين و مختلف المنتجات الفلاحية المحلية, وفقا لما قاله فلاح شاب من قرية اجدارن, لخضر آيت موهوب, لافتا إلى أنه بفضل تنظيم هذه التظاهرة تمكن الناس من اكتشاف منتجات بني جليل.
و بفضل هذا الاحتفال, أضحى تين بني جليل جد مطلوب في السوق, يضيف نفس المتحدث .
و في ذات الصدد أكد أحمد أعيش, أحد سكان المنطقة في العقد الثامن من عمره, أن الحصة الأكبر من منتوج التين تباع بالطلب بفضل هذه التظاهرة التي أتاحت له و لجميع فلاحي المنطقة الترويج لمحصولهم الفلاحي و تحفيز الزبائن على اقتنائه.
و في هذا السياق, دعا الشباب إلى ممارسة هذا النشاط للحفاظ على الإرث الفلاحي للأسلاف.
بدوره, اعتبر أحد مربي النحل بقرية تاوريرت يحيى كاسي, عيد التين فرصة للتعريف و تسويق منتجات خلايا النحل.
من جهته, تطرق رئيس المجلس الشعبي البلدي لبني جليل, أوالي عبد الغني, لأهمية هذه التظاهرة الفلاحية التي وصفها ” بالفرصة الهامة للتعريف بأهم المنتجات, الفلاحية التي تميز المنطقة, مشيرا إلى أنها تتيح لسكان القرية الذين يعتمد جلهم النشاط الفلاحي كمصدر دخل لتسويق منتجاتهم.
و إلى جانب التعريف و تثمين المنتجات الفلاحية بالمنطقة, يساهم هذا الاحتفال أيضا في تنشيط السياحة بمنطقة بني جليل المرتقب أن تشهد توافد مئات الزوار خلال فترة هذه التظاهرة (ثلاثة أيام), حسب المشرف على تنظيمها, أوالي.
و بالمناسبة, دعا الأمين لعامة لغرفة الفلاحة علاوة ماين الفلاحين إلى الاهتمام بشعبة التين من خلال التقرب من مصالح الغرفة للحصول على بطاقة الفلاح مشيرا إلى أن هذه الشعبة الفلاحية تحصي نحو 137 فلاحا مسجلا.
و يتواصل عيد التين و المنتجات المحلية الذي يعرف مشاركة نحو 230 عارضا من ولايات بجاية, تيزي وزو, البويرة, سطيف, باتنة و توقرت إلى غاية يوم السبت 27 سبتمبر الجاري.