منتدى الأعمال الجزائري-الصيني : مزايا الاستثمار في الجزائر تفتح آفاقا واسعة للتعاون الصناعي المشترك

أبرز رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، إمكانيات الاستثمار التي تزخر بها الجزائر والمزايا التي تتمتع بها، والتي تفتح “آفاقا واسعة” للتعاون الصناعي المشترك بين المتعاملين الجزائريين والصينيين. وفي كلمة ألقاها خلال أشغال منتدى الأعمال الجزائري-الصيني حول الاستثمار في الجزائر الذي تجري أشغاله بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، ذكر السيد مولى بالموقع الاستراتيجي …

أبريل 15, 2025 - 14:30
 0
منتدى الأعمال الجزائري-الصيني : مزايا الاستثمار في الجزائر تفتح آفاقا واسعة للتعاون الصناعي المشترك

أبرز رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، إمكانيات الاستثمار التي تزخر بها الجزائر والمزايا التي تتمتع بها، والتي تفتح “آفاقا واسعة” للتعاون الصناعي المشترك بين المتعاملين الجزائريين والصينيين.

وفي كلمة ألقاها خلال أشغال منتدى الأعمال الجزائري-الصيني حول الاستثمار في الجزائر الذي تجري أشغاله بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، ذكر السيد مولى بالموقع الاستراتيجي للجزائر على “أبواب إفريقيا وأوروبا في آن واحد”، مشيرا إلى أن “بلادنا تتوفر على إمكانيات حقيقية تفتح آفاقا واسعة للتعاون الصناعي، خاصة نحو الأسواق الخارجية”.

ودعا، في هذا السياق، إلى “تحالف بين المتعاملين الاقتصاديين للبلدين لتحقيق القيمة المضافة التي تساهم في خلق مناصب الشغل وتضع الجزائر في طريق النمو المستدام والشامل”.

وأضاف مخاطبا المتعاملين الاقتصاديين : “لقد أظهرتم للعالم قدراتكم الهائلة في مجال التصدير من خلال تطور استثنائي لصناعتكم”، مؤكدا على ضرورة “توحيد الجهود واستثمار رؤوس الأموال وتقاسم الخبرات لنمكن اقتصاداتنا (الجزائري والصيني) من الاستجابة للتحديات الإستراتيجية العالمية”.

وذكر في هذا السياق بأن مناخ الأعمال في الجزائر “يشهد تحسنا ملموسا و مستمرا”، وهذا –كما قال– “بفضل الإرادة السياسية القوية للسلطات العليا والإصلاحات العميقة التي تقوم بها وكذا خطة عمل الحكومة التي ركزت على إزالة العقبات التي كانت تعرقل تطور الأعمال والاستثمار، سواء من حيث الإجراءات أو الآجال أو التكاليف”.

وأوضح السيد مولى أن “هذه البيئة التي تتطور فيها الشركات الجزائرية، أصبحت تسمح اليوم بزيادة هائلة في صادراتنا خارج المحروقات، وهو ما يشكل تحديا استراتيجيا للبلاد وليس مجرد شعار”.

كما شدد على أهمية هذا المنتدى الذي “سيسمح بتحديد قطاعات النشاط ذات الآفاق الجديدة من أجل تعزيز الروابط بين المتعاملين الاقتصاديين للبلدين”، مضيفا أن لقاءات الأعمال الثنائية التي ستنظم على هامش هذا الحدث تمثل “فرصة للتعاون وتبادل المعلومات وبحث إمكانيات تجسيد شراكات فعلية ومثمرة”.