من المدارس إلى المساجد.. خطة شاملة لترسيخ ثقافة الاستهلاك الرشيد للماء
كثّفت الوكالة الوطنية للتسيير المدمج للموارد المائية، جهودها التوعوية عبر الوطن، من خلال سلسلة من المبادرات الموجهة لمختلف شرائح المجتمع. بهدف ترسيخ ثقافة الاستهلاك الرشيد للماء وتشجيع ممارسات مستدامة في تسييره. ووفقًا لحصيلة أنشطتها، فقد استفاد أزيد من 14.500 تلميذ من البرامج التعليمية المخصصة. عبر تنظيم 260 قسمًا مدرسيا خاصًا بموضوع الماء، إلى جانب 53 [...] ظهرت المقالة من المدارس إلى المساجد.. خطة شاملة لترسيخ ثقافة الاستهلاك الرشيد للماء أولاً على الحياة.

كثّفت الوكالة الوطنية للتسيير المدمج للموارد المائية، جهودها التوعوية عبر الوطن، من خلال سلسلة من المبادرات الموجهة لمختلف شرائح المجتمع. بهدف ترسيخ ثقافة الاستهلاك الرشيد للماء وتشجيع ممارسات مستدامة في تسييره.
ووفقًا لحصيلة أنشطتها، فقد استفاد أزيد من 14.500 تلميذ من البرامج التعليمية المخصصة. عبر تنظيم 260 قسمًا مدرسيا خاصًا بموضوع الماء، إلى جانب 53 خرجة ميدانية مكنت أكثر من 1.400 تلميذ من التعرف على هياكل الري ومنشآت حيوية كالسدود ومحطات التصفية والضخ.
ولم تقتصر المبادرات على الوسط التربوي فقط، إذ أطلقت الوكالة حملة وطنية واسعة بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف خلال شهر رمضان. تم من خلالها بث رسائل توعوية في 58 ولاية عبر المساجد، بين صلاتي التراويح والجمعة. للتأكيد على قيمة الماء وضرورة الحفاظ عليه.
كما شهد شهر جوان، تنظيم أيام إعلامية بدار الإمام بالعاصمة تحت شعار: “المحافظة على الماء واجب ديني ووعي مجتمعي”. قصد حث الأئمة على إدراج رسائل بيئية في خطبهم.
أما محليًا، فقد مست الحملات 33 مسجدًا موزعًا على 20 ولاية. عبر دروس دينية ومعارض إعلامية استندت إلى الآيات القرآنية والأحاديث النبوية. وبلغت التعبئة ذروتها خلال عيد الأضحى بتنظيم يوم إعلامي جمع أئمة ومرشدات من جميع ولايات الوطن لترسيخ ثقافة الترشيد في فترة الذروة الاستهلاكية.
كما شملت الحملة، النساء الماكثات بالبيت، خاصة بورقلة وبشار، حيث استفادت 571 مشاركة من ورشات توعوية داخل المساجد والمدارس القرآنية. إلى جانب تخصيص دروس للأطفال، على غرار النشاط المنظم بالمدرسة القرآنية الشيخ محمد بن محمد محجوبي في مسجد أبي ذر الغفاري بورقلة، والذي تابعه 40 طفلًا.
وبالموازاة مع ذلك، نظمت الوكالة الوطنية للتسيير المدمج للموارد المائية، أيامًا تقنية وعلمية جمعت باحثين وخبراء وممثلي قطاعات فلاحية وصناعية. لمناقشة مواضيع استراتيجية مثل إعادة استعمال المياه المستعملة والملء الاصطناعي للمياه الجوفية.
وأكدت الوكالة، في حصيلتها على التزامها بمواصلة هذه الجهود. وتعزيز الحملات التحسيسية والإعلامية، بما يضمن تسييرًا مستدامًا للموارد المائية الوطنية.
ظهرت المقالة من المدارس إلى المساجد.. خطة شاملة لترسيخ ثقافة الاستهلاك الرشيد للماء أولاً على الحياة.