مولودية وهران تنتفض في الشوط الثاني وتحقق فوزا مثيرا على بارادو بثلاثية
رياضة: شهد اليوم ملعب ميلود هدفي أمسية كروية مثيرة جمعت بين مولودية وهران وضيفه نادي بارادو في إطار الجولة السادسة من الرابطة المحترفة الأولى، مباراة حبست الأنفاس من بدايتها حتى صافرة النهاية، وعرفت أحداثا دراماتيكية ما بين أهداف ملغاة، ركلات جزاء مهدورة، وعودة قوية لأشبال المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو الذين قلبوا الطاولة في الشوط الثاني وخرجوا بانتصار ثمين بثلاثة أهداف مقابل هدف و منذ الدقائق الأولى أظهر أبناء الحمراوة نوايا هجومية واضحة، حيث كاد ياسين عليان أن يفتتح باب التسجيل في الدقيقة الخامسة عشرة بتسديدة قوية أبعدها مدافع بارادو من على خط المرمى، في لقطة أثارت دهشة الجماهير. وبعدها بثماني دقائق فقط دوى ملعب هدفي بهدف جميل من شهر الدين بوخلدة غير أن فرحة الأنصار لم تدم طويلا بعدما رفضه حكم التماس بحجة وجود شكيب عوجان في وضعية تسلل و واصلت المولودية ضغطها بحثا عن هدف التقدم لكن الصدمة كانت في الدقيقة الثلاثين عندما استغل مهاجم بارادو رمضان سوء تمركز محور الدفاع وسجل هدفا مباغتا عكس مجريات اللعب، ليتقدم الزوار وسط صدمة الوهرانيين. وزادت الأمور إثارة في الدقيقة 41 حين ضيع بوخلدة ركلة جزاء، ليعيد الحكم الكرة إلى نقطة البداية بحجة لم يفهمها الكثير من المتابعين، قبل أن ينجح عليان في وضع الكرة في الشباك لكن الهدف ألغي بدوره وسط احتجاجات واسعة. وقبل صافرة نهاية الشوط الأول بلحظات، رفض الحكم هدفا آخر للحمراوة وقعه عبد الرحيم حمرة، ليجد الفريق نفسه متأخرا بهدف مقابل صفر رغم تسجيله ثلاثة أهداف ألغيت لأسباب متباينة، وهو ما خلق جدلا واسعا في مدرجات ملعب هدفي و الشوط الثاني كان مغايرا تماما، حيث دخل زملاء القائد مخطار بلخيثر بعزيمة كبيرة وتعليمات واضحة من المدرب غاريدو بضرورة استغلال الفرص. وجاء الرد سريعا في الدقيقة 47 حين تمكن مولاي من تعديل النتيجة، ليعيد الأمل لرفاقه والأنصار. وبعد مرور ربع ساعة فقط واصل بوخلدة تألقه ووقع الهدف الثاني بعد مجهود جماعي رائع، قبل أن يضيف شكيب عوجان الهدف الثالث في الدقيقة 63 بتسديدة قوية أشعلت المدرجات وكرست التفوق الوهراني ورغم السيطرة الميدانية، فوتت المولودية فرصة توسيع الفارق أكثر بعدما أضاع البديل باكو ركلة جزاء جديدة في الدقيقة 72، تصدى لها الحارس موساوي ببراعة، ليؤكد تألقه الكبير بعد أن أنقذ مرماه من هدف رابع محقق و الدقائق المتبقية شهدت محاولات محتشمة من جانب بارادو للعودة في النتيجة، غير أن تماسك الدفاع الوهراني حال دون ذلك، في حين ركز زملاء عليان على تسيير اللقاء بذكاء حتى صافرة النهاية و بهذا الفوز يواصل مولودية وهران تأكيد صحوته تحت إشراف المدرب الإسباني غاريدو، ويبرهن على روح المجموعة وإصرار اللاعبين على تعويض إخفاقات البداية، بينما تجمد رصيد بارادو عند خسارة جديدة أظهرت محدودية فعاليته الهجومية أمام فريق عرف كيف يستغل نقاط ضعف منافسه في الشوط الثاني و هذا انتصار بثلاثية سيبقى عالق في الأذهان، ليس فقط بسبب النتيجة، بل أيضا لما رافقه من جدل تحكيمي، ثلاثية أهداف ملغاة، وضياع ركلتي جزاء، ما جعل اللقاء واحدا من أكثر مباريات البطولة إثارة منذ بداية الموسم.

شهد اليوم ملعب ميلود هدفي أمسية كروية مثيرة جمعت بين مولودية وهران وضيفه نادي بارادو في إطار الجولة السادسة من الرابطة المحترفة الأولى، مباراة حبست الأنفاس من بدايتها حتى صافرة النهاية، وعرفت أحداثا دراماتيكية ما بين أهداف ملغاة، ركلات جزاء مهدورة، وعودة قوية لأشبال المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو الذين قلبوا الطاولة في الشوط الثاني وخرجوا بانتصار ثمين بثلاثة أهداف مقابل هدف و منذ الدقائق الأولى أظهر أبناء الحمراوة نوايا هجومية واضحة، حيث كاد ياسين عليان أن يفتتح باب التسجيل في الدقيقة الخامسة عشرة بتسديدة قوية أبعدها مدافع بارادو من على خط المرمى، في لقطة أثارت دهشة الجماهير. وبعدها بثماني دقائق فقط دوى ملعب هدفي بهدف جميل من شهر الدين بوخلدة غير أن فرحة الأنصار لم تدم طويلا بعدما رفضه حكم التماس بحجة وجود شكيب عوجان في وضعية تسلل و واصلت المولودية ضغطها بحثا عن هدف التقدم لكن الصدمة كانت في الدقيقة الثلاثين عندما استغل مهاجم بارادو رمضان سوء تمركز محور الدفاع وسجل هدفا مباغتا عكس مجريات اللعب، ليتقدم الزوار وسط صدمة الوهرانيين. وزادت الأمور إثارة في الدقيقة 41 حين ضيع بوخلدة ركلة جزاء، ليعيد الحكم الكرة إلى نقطة البداية بحجة لم يفهمها الكثير من المتابعين، قبل أن ينجح عليان في وضع الكرة في الشباك لكن الهدف ألغي بدوره وسط احتجاجات واسعة. وقبل صافرة نهاية الشوط الأول بلحظات، رفض الحكم هدفا آخر للحمراوة وقعه عبد الرحيم حمرة، ليجد الفريق نفسه متأخرا بهدف مقابل صفر رغم تسجيله ثلاثة أهداف ألغيت لأسباب متباينة، وهو ما خلق جدلا واسعا في مدرجات ملعب هدفي و الشوط الثاني كان مغايرا تماما، حيث دخل زملاء القائد مخطار بلخيثر بعزيمة كبيرة وتعليمات واضحة من المدرب غاريدو بضرورة استغلال الفرص. وجاء الرد سريعا في الدقيقة 47 حين تمكن مولاي من تعديل النتيجة، ليعيد الأمل لرفاقه والأنصار. وبعد مرور ربع ساعة فقط واصل بوخلدة تألقه ووقع الهدف الثاني بعد مجهود جماعي رائع، قبل أن يضيف شكيب عوجان الهدف الثالث في الدقيقة 63 بتسديدة قوية أشعلت المدرجات وكرست التفوق الوهراني ورغم السيطرة الميدانية، فوتت المولودية فرصة توسيع الفارق أكثر بعدما أضاع البديل باكو ركلة جزاء جديدة في الدقيقة 72، تصدى لها الحارس موساوي ببراعة، ليؤكد تألقه الكبير بعد أن أنقذ مرماه من هدف رابع محقق و الدقائق المتبقية شهدت محاولات محتشمة من جانب بارادو للعودة في النتيجة، غير أن تماسك الدفاع الوهراني حال دون ذلك، في حين ركز زملاء عليان على تسيير اللقاء بذكاء حتى صافرة النهاية و بهذا الفوز يواصل مولودية وهران تأكيد صحوته تحت إشراف المدرب الإسباني غاريدو، ويبرهن على روح المجموعة وإصرار اللاعبين على تعويض إخفاقات البداية، بينما تجمد رصيد بارادو عند خسارة جديدة أظهرت محدودية فعاليته الهجومية أمام فريق عرف كيف يستغل نقاط ضعف منافسه في الشوط الثاني و هذا انتصار بثلاثية سيبقى عالق في الأذهان، ليس فقط بسبب النتيجة، بل أيضا لما رافقه من جدل تحكيمي، ثلاثية أهداف ملغاة، وضياع ركلتي جزاء، ما جعل اللقاء واحدا من أكثر مباريات البطولة إثارة منذ بداية الموسم.
