ندوة تاريخية بالمتحف الولائي للمجاهد بقسنطينة....متدخلون يؤكدون على الدور البطولي للمرأة الجزائرية في ثورة التحرير
الجهوي: أبرز الجمعة متدخلون في ندوة تاريخية نظمها المتحف الولائي للمجاهد بقسنطينة ضمن العدد الأول لمنتدى الذاكرة الذي تناول نضال المرأة الجزائرية في الثورة التحريرية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الدور الكبير الذي لعبته المرأة الجزائرية إبان الثورة التحريرية الكبرى و كان له الإسهام البارز في تدعيم صفوفها بوقوفها جنبا إلى جنب مع الرجل لتخوض بطولات خلدها التاريخ و شاهدها المستعمر و عايشها المجاهد عبر محطات الكفاح و النضال لتكتب معه تاريخ الجزائر الذي كانت فيه مثالا للشجاعة و التضحية و البطولة بكل جدارة. وقد أكدت الدكتورة فريدة قاسي خلال مداخلتها أن نضال المرأة الجزائرية لم يظهر للعلن خلال القرن 19 رغم ما عانته من قمع استعماري شمل كل مجالات الحياة إلا أنها كانت الأم التي أنجبت قادة الثورة و صناعها وربتهم على حب الوطن و التضحية في سبيله ولم يسمع لها المستعمر من صوت الا من خلال تلك الزغاريد التي كانت تطلقها في وجه جرائم القتل و الذبح التي كانت فرنسا ترتكبها في القرى و المداشر حتى كسرت البطلة لالة فاطمة نسومر كل الحواجز منتصرة لكل الجزائريات بتصديها و هزيمتها لجنرالات فرنسا التي زادت من وحشيتها باستباحتها لدماء الشعب الجزائري,والى غاية مجازر 8 ماي 1945 أين خاضت المرأة بعد هذه الفترة و في إطار خلايا حركة حزب الشعب معارك علنية انخرطت من خلالها في صفوف جيش التحرير و توليها لمهام مساعدة الرجل في الثورة ثم بروزها في الكفاح المسلح و تظهر كبطلة حقيقية شاركت في عدة مجالات منها العمل كجندية تحمل السلاح و القنابل اليدوية و ترافق فرق الجيش ليلا نهارا شأنها شأن الرجل و حتى خلال المعارك تميزت بالصلابة و الكفاءة,هذا إلى جانب قيامها بدور توعوي تقوم خلاله بتقديم دروس حول مبادئ الثورة و تحث النساء على المشاركة في الثورة مع تقديم مختلف التقارير للولاية المنظمة لها,أما المجال الثاني هو العمل الفدائي حيث انخرطت الشبات الجزائريات ممن تركن مقاعد الثانوية في هذا المجال الذي كان هدفه تخويف المستوطنين حتى يستشعروا خطر الثورة الجزائرية فكانت القنابل تفجر داخل مراكز و أماكن تجمع المستوطنين من مقاهي و حدائق و غيرها مما جعل فرنسا تستنفر من أجل حمايتهم و كلها عمليات قمن بها شابات جزائريات تميزن بالشجاعة و التحلي بالسرية و الإقدام دون خوف و حتى هناك من صنعن القنابل قبل تفجيرها في وضح النهار,ليكون دور المرأة المسبلة القيام بمختلف الاتصالات و حراسة المجاهدين أثناء تنفيذ العمليات ثم إخفاء السلاح و نقله لأماكن آمنة و كذا قيامها بعمليات استعلامية تقوم بالتنقل من مكان لأخر لاستطلاع مواقع الجيش الفرنسي و جمع المعلومات بشأن تحركاته لتخبر فيما بعد أفراد جيش التحرير الوطني و تحذره من الوقوع في كمائنه,كما تحدثت الدكتورة قاسي عن الدور الكبير الذي لعبته المرأة الجزائرية فيما يخص استقبال المجاهدين و توفير الأكل و الملابس و كل ما هم بحاجته رغم الخطر الحقيقي الذي كان يحدق بها من اكتشاف أمرها من طرف العدو فضلا عن خياطة الأعلام الوطنية و شراء الأدوية و حمل الوثائق السرية و السلاح إلى المسؤولين رغم الحملات التفتيشية المستمرة فكانت الداعم الأكبر للثورة و استطاعت بفضل شجاعتها اختراق أوساط الجيش الفرنسي و تحقق إنتصارات شهد لها الأعداء,كما أجمع المشاركون في الندوة التاريخية من دكاترة و مجاهدين عايشوا الثورة ناحية الشرق الجزائري على العمل البطولي و التضحيات الجسام التي قدمتها المرأة في سبيل تحرير الوطن و استرداد كرامة الشعب مؤكدين بأن لولا المساندة و المساعدة التي قدمتها للرجل لما نجحت الثورة.

أبرز الجمعة متدخلون في ندوة تاريخية نظمها المتحف الولائي للمجاهد بقسنطينة ضمن العدد الأول لمنتدى الذاكرة الذي تناول نضال المرأة الجزائرية في الثورة التحريرية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الدور الكبير الذي لعبته المرأة الجزائرية إبان الثورة التحريرية الكبرى و كان له الإسهام البارز في تدعيم صفوفها بوقوفها جنبا إلى جنب مع الرجل لتخوض بطولات خلدها التاريخ و شاهدها المستعمر و عايشها المجاهد عبر محطات الكفاح و النضال لتكتب معه تاريخ الجزائر الذي كانت فيه مثالا للشجاعة و التضحية و البطولة بكل جدارة. وقد أكدت الدكتورة فريدة قاسي خلال مداخلتها أن نضال المرأة الجزائرية لم يظهر للعلن خلال القرن 19 رغم ما عانته من قمع استعماري شمل كل مجالات الحياة إلا أنها كانت الأم التي أنجبت قادة الثورة و صناعها وربتهم على حب الوطن و التضحية في سبيله ولم يسمع لها المستعمر من صوت الا من خلال تلك الزغاريد التي كانت تطلقها في وجه جرائم القتل و الذبح التي كانت فرنسا ترتكبها في القرى و المداشر حتى كسرت البطلة لالة فاطمة نسومر كل الحواجز منتصرة لكل الجزائريات بتصديها و هزيمتها لجنرالات فرنسا التي زادت من وحشيتها باستباحتها لدماء الشعب الجزائري,والى غاية مجازر 8 ماي 1945 أين خاضت المرأة بعد هذه الفترة و في إطار خلايا حركة حزب الشعب معارك علنية انخرطت من خلالها في صفوف جيش التحرير و توليها لمهام مساعدة الرجل في الثورة ثم بروزها في الكفاح المسلح و تظهر كبطلة حقيقية شاركت في عدة مجالات منها العمل كجندية تحمل السلاح و القنابل اليدوية و ترافق فرق الجيش ليلا نهارا شأنها شأن الرجل و حتى خلال المعارك تميزت بالصلابة و الكفاءة,هذا إلى جانب قيامها بدور توعوي تقوم خلاله بتقديم دروس حول مبادئ الثورة و تحث النساء على المشاركة في الثورة مع تقديم مختلف التقارير للولاية المنظمة لها,أما المجال الثاني هو العمل الفدائي حيث انخرطت الشبات الجزائريات ممن تركن مقاعد الثانوية في هذا المجال الذي كان هدفه تخويف المستوطنين حتى يستشعروا خطر الثورة الجزائرية فكانت القنابل تفجر داخل مراكز و أماكن تجمع المستوطنين من مقاهي و حدائق و غيرها مما جعل فرنسا تستنفر من أجل حمايتهم و كلها عمليات قمن بها شابات جزائريات تميزن بالشجاعة و التحلي بالسرية و الإقدام دون خوف و حتى هناك من صنعن القنابل قبل تفجيرها في وضح النهار,ليكون دور المرأة المسبلة القيام بمختلف الاتصالات و حراسة المجاهدين أثناء تنفيذ العمليات ثم إخفاء السلاح و نقله لأماكن آمنة و كذا قيامها بعمليات استعلامية تقوم بالتنقل من مكان لأخر لاستطلاع مواقع الجيش الفرنسي و جمع المعلومات بشأن تحركاته لتخبر فيما بعد أفراد جيش التحرير الوطني و تحذره من الوقوع في كمائنه,كما تحدثت الدكتورة قاسي عن الدور الكبير الذي لعبته المرأة الجزائرية فيما يخص استقبال المجاهدين و توفير الأكل و الملابس و كل ما هم بحاجته رغم الخطر الحقيقي الذي كان يحدق بها من اكتشاف أمرها من طرف العدو فضلا عن خياطة الأعلام الوطنية و شراء الأدوية و حمل الوثائق السرية و السلاح إلى المسؤولين رغم الحملات التفتيشية المستمرة فكانت الداعم الأكبر للثورة و استطاعت بفضل شجاعتها اختراق أوساط الجيش الفرنسي و تحقق إنتصارات شهد لها الأعداء,كما أجمع المشاركون في الندوة التاريخية من دكاترة و مجاهدين عايشوا الثورة ناحية الشرق الجزائري على العمل البطولي و التضحيات الجسام التي قدمتها المرأة في سبيل تحرير الوطن و استرداد كرامة الشعب مؤكدين بأن لولا المساندة و المساعدة التي قدمتها للرجل لما نجحت الثورة.
