هاتاكون "تحدي الزراعة": تتويج 3 فرق من مدرستي الذكاء الاصطناعي والفلاحة
الجزائر - توجت, اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, ثلاث فرق من المدرسة العليا للذكاء الاصطناعي والمدرسة العليا للفلاحة, بالمراتب الأولى من هاكاتون "تحدي الزراعة", الذي تمحور حول تسخير الذكاء الاصطناع لتطوير القطاع الفلاحي بالجزائر. وشارك في النسخة الثانية من هذا الهاكاتون الذي نظم على مدار ثلاثة أيام, بالشراكة مع حديقة التجارب بالحامة, 125 طالبا تم انتقائهم و توزيعهم عبر 25 فريقا, وهذا من بين 282 سجلوا في المسابقة من مختلف جامعات الوطن. وبالمناسبة, ثمن وزير التعليم العالي والبحث العلمي, السيد كمال بداري, ابتكارات وابداعات الطلبة الفائزين الذي "تمكنوا من إيجاد حلول تقنية وذكية, للإشكالات التي طرحها القائمون على حديقة الحامة, والمتعلقة بالنباتات والأشجار التي تزخر بها". واعتبر أن هؤلاء الطلبة "جسدوا بابتكاراتهم, برنامج رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الذي يقضي بعصرنة الجامعة وتمكين الطلبة من خدمة مجتمعهم". وفي هذا الإطار, أوضح مدير المدرسة العليا للذكاء الاصطناعي, السيد عبد المالك بشير, أن هذا الهاكاتون أسفر عن تحقيق "إنجازات نوعية, من أبرزها إنشاء قاعدة بيانات محلية, هي الأولى من نوعها, تضم أكثر من 180 ألف صورة, على أن تكون هذه القاعدة متاحة للباحثين وأصحاب المشاريع, لدعم المبادرات البحثية والمشاريع الناشئة في مجال الفلاحة الذكية". كما مكنت المسابقة من "تطوير نماذج أولية للذكاء الاصطناعي, بالاعتماد الكلي على البيانات المحلية", حيث شكلت "فرصة جيدة لصقل مهارات الطلبة في مجالات إدارة المشاريع والعمل الجماعي, ما يعزز ثقافة الابتكار لحل إشكاليات واقعية", يضيف السيد عبد المالك بشير. من جهتها, أكدت مديرة حديقة التجارب بالحامة, السيدة كنزة بن مني أن إسهامات وابتكارات الطلبة المشاركين في هذه المسابقة عكست "مستواهم العالي وقدرتهم على الدمج بين الذكاء الاصطناعي والعلوم الزراعية, وهو الأمر الذي لا يعد مجرد فكرة, بل مسار عملي لمواجهة الإشكاليات المطروحة في هذا المجال". يذكر أن هذا الحدث العلمي نظم برعاية شركة "موبيليس" والشركة الناشئة "Al Grid".


الجزائر - توجت, اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, ثلاث فرق من المدرسة العليا للذكاء الاصطناعي والمدرسة العليا للفلاحة, بالمراتب الأولى من هاكاتون "تحدي الزراعة", الذي تمحور حول تسخير الذكاء الاصطناع لتطوير القطاع الفلاحي بالجزائر.
وشارك في النسخة الثانية من هذا الهاكاتون الذي نظم على مدار ثلاثة أيام, بالشراكة مع حديقة التجارب بالحامة, 125 طالبا تم انتقائهم و توزيعهم عبر 25 فريقا, وهذا من بين 282 سجلوا في المسابقة من مختلف جامعات الوطن.
وبالمناسبة, ثمن وزير التعليم العالي والبحث العلمي, السيد كمال بداري, ابتكارات وابداعات الطلبة الفائزين الذي "تمكنوا من إيجاد حلول تقنية وذكية, للإشكالات التي طرحها القائمون على حديقة الحامة, والمتعلقة بالنباتات والأشجار التي تزخر بها".
واعتبر أن هؤلاء الطلبة "جسدوا بابتكاراتهم, برنامج رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الذي يقضي بعصرنة الجامعة وتمكين الطلبة من خدمة مجتمعهم". وفي هذا الإطار, أوضح مدير المدرسة العليا للذكاء الاصطناعي, السيد عبد المالك بشير, أن هذا الهاكاتون أسفر عن تحقيق "إنجازات نوعية, من أبرزها إنشاء قاعدة بيانات محلية, هي الأولى من نوعها, تضم أكثر من 180 ألف صورة, على أن تكون هذه القاعدة متاحة للباحثين وأصحاب المشاريع, لدعم المبادرات البحثية والمشاريع الناشئة في مجال الفلاحة الذكية".
كما مكنت المسابقة من "تطوير نماذج أولية للذكاء الاصطناعي, بالاعتماد الكلي على البيانات المحلية", حيث شكلت "فرصة جيدة لصقل مهارات الطلبة في مجالات إدارة المشاريع والعمل الجماعي, ما يعزز ثقافة الابتكار لحل إشكاليات واقعية", يضيف السيد عبد المالك بشير.
من جهتها, أكدت مديرة حديقة التجارب بالحامة, السيدة كنزة بن مني أن إسهامات وابتكارات الطلبة المشاركين في هذه المسابقة عكست "مستواهم العالي وقدرتهم على الدمج بين الذكاء الاصطناعي والعلوم الزراعية, وهو الأمر الذي لا يعد مجرد فكرة, بل مسار عملي لمواجهة الإشكاليات المطروحة في هذا المجال". يذكر أن هذا الحدث العلمي نظم برعاية شركة "موبيليس" والشركة الناشئة "Al Grid".