تكوين مهني: إطلاق مركز امتياز خاص بالصناعة الصيدلانية بقسنطينة ابتداء من الدخول القادم
الجزائر - يعتزم قطاع التكوين والتعليم المهنيين إطلاق مركز امتياز خاص بالصناعة الصيدلانية بولاية قسنطينة, ابتداء من الدخول التكويني القادم, حسبما تم الإعلان عنه اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة. وجرى الإعلان عن هذا المشروع خلال جلسة عمل ترأسها وزير الصناعة الصيدلانية, وسيم قويدري, ووزير التعليم والتكوين المهنيين, ياسين المهدي وليد, خصصت لدراسة مدونة وعروض التكوين المهني التي يتطلبها قطاع الصناعة الصيدلانية, بحضور إطارات من الوزارتين, إلى جانب الرئيس المدير العام لمجمع صيدال, يونس بوعرعارة. ويهدف هذا المركز الجديد إلى تعزيز كفاءات اليد العاملة في مجال الصناعة الصيدلانية, من أجل مواكبة وتلبية احتياجات السوق الوطنية. ووفقا للشروح المقدمة بالمناسبة, سيقوم مركز الامتياز في مرحلة أولى بتكوين المتربصين في تخصصين في مجال الصناعة الصيدلانية, على أن يتم لاحقا توسيع العرض التكويني ليشمل تخصصات أخرى, تحدد بناء على مشاورات تجرى مع المتعاملين الاقتصاديين في القطاع. وتحضيرا لدخول هذا المركز حيز الخدمة, سيتم تنظيم دورة تكوينية مدتها شهر لفائدة المكونين ابتداء من سبتمبر المقبل, كما سيستفيدون من زيارات خاصة إلى وحدات الإنتاج الصناعية من أجل الاطلاع الميداني على بيئة العمل ومتطلبات القطاع. وفي إطار نقل التكنولوجيا ودعم التخصصات الجديدة, سيتم الاستعانة بمكونين أجانب تابعين لمؤسسات صناعية ناشطة في هذا المجال, مما سيسهم في الرفع من مستوى التكوين وضمان مواكبته للمعايير الدولية. وتم اختيار ولاية قسنطينة لاحتضان هذا المركز بالنظر إلى الديناميكية التي تعرفها في مجال الصناعة الصيدلانية, لا سيما في ظل وجود عدد هام من وحدات "صيدال" ومؤسسات أخرى في هذا المجال الحيوي. وفي كلمة له خلال هذه الجلسة التي جرت بوزارة الصناعة الصيدلانية, أكد السيد قويدري أن هذا المركز الجديد الذي سيساهم في تشجيع وتطوير قطاعه, يندرج "في إطار تنفيذ البرنامج المسطر من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الهادف إلى ضمان تغطية الاحتياجات الوطنية من المواد الصيدلانية, من خلال تعزيز قدرات الإنتاج الوطني بما يسمح بتحقيق السيادة الدوائية وخفض فاتورة الاستيراد من جهة, وتوجيه الفائض إلى التصدير من جهة أخرى". كما يأتي -حسب الوزير- في ظل "النقص المسجل في اليد العاملة المؤهلة التي تملك المهارات العلمية والتطبيقية الضرورية لمواكبة التطور المشهود في القطاع وكذا لتلبية متطلبات المؤسسات الصناعية التي تحتاج إلى كفاءات في عدة مجالات لا سيما التقنيين والتقنيين السامين في تخصصات الإنتاج الكيميائي الصيدلاني, مراقبة النوعية والكيمياء الفيزيائية, إلى جانب تخصص التطهير والتقطير". من جهته, أكد السيد الوليد أن هذا القطب الجديد سيساهم في مواكبة الديناميكية المتصاعدة التي تشهدها الجزائر, مشيرا إلى أن دائرته الوزارية تعمل على فتح تخصصات تتماشى مع حاجيات سوق العمل, حيث شرعت في هذا الإطار في إطلاق عروض تكوين جديدة في القطاعات الإستراتيجية وذلك منذ الدخول التكويني لشهر فبراير الماضي. كما أكد "التزام قطاع التكوين والتعليم المهنيين وتجنده للاستجابة لحاجيات سوق الشغل والمؤسسات الاقتصادية", لافتا إلى أن "الشبكة الوطنية للهندسة البيداغوجية بالوزارة تقوم حاليا بإعداد المرجع الوطني لعروض التكوين والكفاءات الذي سيتم تفعيله انطلاقا من الدخول لتكويني لشهر أكتوبر المقبل".

الجزائر - يعتزم قطاع التكوين والتعليم المهنيين إطلاق مركز امتياز خاص بالصناعة الصيدلانية بولاية قسنطينة, ابتداء من الدخول التكويني القادم, حسبما تم الإعلان عنه اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة.
وجرى الإعلان عن هذا المشروع خلال جلسة عمل ترأسها وزير الصناعة الصيدلانية, وسيم قويدري, ووزير التعليم والتكوين المهنيين, ياسين المهدي وليد, خصصت لدراسة مدونة وعروض التكوين المهني التي يتطلبها قطاع الصناعة الصيدلانية, بحضور إطارات من الوزارتين, إلى جانب الرئيس المدير العام لمجمع صيدال, يونس بوعرعارة.
ويهدف هذا المركز الجديد إلى تعزيز كفاءات اليد العاملة في مجال الصناعة الصيدلانية, من أجل مواكبة وتلبية احتياجات السوق الوطنية.
ووفقا للشروح المقدمة بالمناسبة, سيقوم مركز الامتياز في مرحلة أولى بتكوين المتربصين في تخصصين في مجال الصناعة الصيدلانية, على أن يتم لاحقا توسيع العرض التكويني ليشمل تخصصات أخرى, تحدد بناء على مشاورات تجرى مع المتعاملين الاقتصاديين في القطاع.
وتحضيرا لدخول هذا المركز حيز الخدمة, سيتم تنظيم دورة تكوينية مدتها شهر لفائدة المكونين ابتداء من سبتمبر المقبل, كما سيستفيدون من زيارات خاصة إلى وحدات الإنتاج الصناعية من أجل الاطلاع الميداني على بيئة العمل ومتطلبات القطاع.
وفي إطار نقل التكنولوجيا ودعم التخصصات الجديدة, سيتم الاستعانة بمكونين أجانب تابعين لمؤسسات صناعية ناشطة في هذا المجال, مما سيسهم في الرفع من مستوى التكوين وضمان مواكبته للمعايير الدولية.
وتم اختيار ولاية قسنطينة لاحتضان هذا المركز بالنظر إلى الديناميكية التي تعرفها في مجال الصناعة الصيدلانية, لا سيما في ظل وجود عدد هام من وحدات "صيدال" ومؤسسات أخرى في هذا المجال الحيوي.
وفي كلمة له خلال هذه الجلسة التي جرت بوزارة الصناعة الصيدلانية, أكد السيد قويدري أن هذا المركز الجديد الذي سيساهم في تشجيع وتطوير قطاعه, يندرج "في إطار تنفيذ البرنامج المسطر من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الهادف إلى ضمان تغطية الاحتياجات الوطنية من المواد الصيدلانية, من خلال تعزيز قدرات الإنتاج الوطني بما يسمح بتحقيق السيادة الدوائية وخفض فاتورة الاستيراد من جهة, وتوجيه الفائض إلى التصدير من جهة أخرى".
كما يأتي -حسب الوزير- في ظل "النقص المسجل في اليد العاملة المؤهلة التي تملك المهارات العلمية والتطبيقية الضرورية لمواكبة التطور المشهود في القطاع وكذا لتلبية متطلبات المؤسسات الصناعية التي تحتاج إلى كفاءات في عدة مجالات لا سيما التقنيين والتقنيين السامين في تخصصات الإنتاج الكيميائي الصيدلاني, مراقبة النوعية والكيمياء الفيزيائية, إلى جانب تخصص التطهير والتقطير".
من جهته, أكد السيد الوليد أن هذا القطب الجديد سيساهم في مواكبة الديناميكية المتصاعدة التي تشهدها الجزائر, مشيرا إلى أن دائرته الوزارية تعمل على فتح تخصصات تتماشى مع حاجيات سوق العمل, حيث شرعت في هذا الإطار في إطلاق عروض تكوين جديدة في القطاعات الإستراتيجية وذلك منذ الدخول التكويني لشهر فبراير الماضي.
كما أكد "التزام قطاع التكوين والتعليم المهنيين وتجنده للاستجابة لحاجيات سوق الشغل والمؤسسات الاقتصادية", لافتا إلى أن "الشبكة الوطنية للهندسة البيداغوجية بالوزارة تقوم حاليا بإعداد المرجع الوطني لعروض التكوين والكفاءات الذي سيتم تفعيله انطلاقا من الدخول لتكويني لشهر أكتوبر المقبل".