وهران: سوناطراك تشارك في الطبعة الـ 13 لمعرض إفريقيا وحوض المتوسط للطاقة والهيدروجين

يومية الاتحاد الجزائرية
وهران: سوناطراك تشارك في الطبعة الـ 13 لمعرض إفريقيا وحوض المتوسط للطاقة والهيدروجين

تسجل سوناطراك اليوم الإثنين حضورها في الطبعة الثالثة عشرة لمعرض ومؤتمر إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين، الذي ينعقد من 06 إلى 08 أكتوبر 2025، بمركز المؤتمرات ”أحمد بن أحمد” في ولاية وهران عبر وفد رفيع المستوى، يقوده رشيد حشيشي، الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك حسب ما أفاد به بيان لسوناطراك .

ويُعدُّ هذا الحدث الذي اتخذ من ” تسريع الولوج إلى طاقة الغد والوصول إلى مزيج طاقوي فعال بفضل الشراكة والاستثمار والابتكار والتكنولوجيا ” شعاراً له، أحد أهمِّ المنصات التي يلتقي فيها عددٌ كبير من مسؤولي الهيئات الحكومية وأرباب العمل في مجال صناعة الطاقة وصُنَّاع القرار، إلى جانب خبراء من مختلف دول العالم، حيث تتم مناقشة أهمِّ القضايا المتعلقة بصناعة الطاقة، والمسائل الراهنة التي ترتبط بالطاقات النظيفة والمتجددة.

وكعادتها، ستسجل سوناطراك حضورا فعالا في مختلف الندوات واللقاءات المبرمجة في هذه التظاهرة عبر مداخلات وعروض عديدة لخبرائها ومهندسيها، إلى جانب جناح مخصص للشركة على مستوى المعرض.

ولقد شارك رشيد حشيشي في مراسم افتتاح هذه الطبعة الثالثة عشر، إلى جانب وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم، محمد عرقاب، ووزير الطاقة والطاقات المتجددة، مراد عجال، إلى جانب والي وهران، سمير شيباني، وكلٍّ من سمير بختي، رئيس اللجنة المديرة للوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات (النفط)، أمين رميني، رئيس سلطة لضبط المحروقات.

فبهذه المناسبة ألقى الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك كلمةً تناول خلالها المرتكزات الأساسية لتجسيد الهدف الذي يصبو إليه شعار هذا المؤتمر، حيث استهلها بالشراكة التي اعتبرها ”وسيلة لا غنى عنها لتكامل الجهود وتبادل الخبرات”، وأردفها بالاستثمار بوصفه ”رافعة لدفع المشاريع وتجسيد الطموحات”، ثم الابتكار ”كقوة محرّكة للتجديد والتطور”، وأخيرا التكنولوجيا التي يراها السيد حشيشي ”كأداة لتسريع وتيرة التّحول وضمان النجاعة والفعالية”.

وشدد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك على هذه النقطة الأخيرة، إذ أبرز دور التكنولوجيات الحديثة، كالرقمنة والذكاء الاصطناعي، في توفير طاقة متاحة، ونظيفة وآمنة ومستدامة، خاصة مع تقنيات التقاط ثاني أوكسيد الكربون وتخزينه واستعماله وتقليص انبعاثات الميثان، التي تسهم كلّها في ”تخفيض ملموس للبصمة الكربونية، في ظل ضمان استمرارية الموارد الطاقية التقليدية”.

ولم يستثني رشيد حشيشي الغاز الطبيعي في كلمته إذ اعتبره أكثر الطاقات الأحفورية نظافة وأقلّها تلويثا مقارنة بالفحم أو النفط، و ”كطاقة انتقالية أساسية، توفّر مرونة عالية وتَدْعم بشكل فعّال إدماج الطاقات المتجددة في الشبكات الطاقية”.

كما تطرق إلى الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية كمصادر فعالة لضمان الانتقال الطاقي، تستجيب للاحتياجات الاقتصادية وتلبّي متطلبات حماية البيئة.

وعلى صعيد آخر، توقف الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، في خطابه، عند ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية التي تمثل خيارا استراتيجيا لتعزيز التنمية المستدامة في بلدان القارة، إلى جانب توطيد العلاقات التاريخية المترابطة بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط مصنفاً إيّاها بمثابة الشراكة الاستراتيجية.

وتندرج مشاركة سوناطراك في معرض ومؤتمر إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين، في صلب التزامها بلعب الأدوار الأولى في رسم مستقبل الطاقة ودعما لموقعها كشريك لكبرى المؤسسات العالمية، إضافة إلى كونها ممونا فعالا وموثوق في السوق العالمية للغاز.

وهران: سوناطراك تشارك في الطبعة الـ 13 لمعرض إفريقيا وحوض المتوسط للطاقة والهيدروجين
itihad