غليزان تحتفل باليوم العربي والدولي للإسكان ...تعزيز السكن العمومي والريفي وبرامج الترقية العقارية بهدف تحسين الإطار المعيشي
الجهوي: أشرف والي ولاية غليزان، كمال بركان، اليوم الإثنين، على افتتاح فعاليات معرض السكن بمناسبة اليوم العربي والدولي للإسكان بدار الثقافة "محمد آسياخم" تحت شعار: إعادة إعمار المجتمعات المتضررة - بناء مستقبل أفضل، بحضور واسع لمختلف القطاعات المعنية بالإسكان والعمران، إلى جانب مكاتب الدراسات والمختبرات ومقاولات الإنجاز وأجهزة الدعم المرتبطة بالقطاع. وخلال جولته في الأجنحة، تابع الوالي العروض والإحصاءات المتعلقة بالمشاريع السكنية بالولاية، والتي شملت السكن العمومي الإيجاري والسكن الريفي، إلى جانب الصيغ الترقوية المدعمة وبرامج الترقية العقارية، سواء المشاريع المستلمة أو تلك قيد الإنجاز، كما اطلع على الجهود المبذولة لتحسين الإطار المعيشي للمواطنين من خلال المشاريع المنجزة وخطط المستقبل. وخلال كلمته بالمناسبة، أشاد الوالي بالجهود المتواصلة من طرف مختلف الفاعلين في قطاع السكن والعمران، مؤكدا على أهمية التنسيق بين القطاعات لتسريع وتيرة الإنجاز وتحسين نوعية السكنات وتسليمها في آجالها المحددة، وشدد على اعتماد التقنيات الحديثة في التهيئة والتعمير بما يتماشى مع التوجهات الوطنية لبناء مدن عصرية. وقد استفادت ولاية غليزان من ثلاثة أقطاب حضرية بمساحة إجمالية تتجاوز 800 هكتار وبقدرة استيعابية تفوق 50 ألف مسكن، حيث يضم موقع غليزان-بلعسل ببوزقزة 31 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ منها 3 آلاف وحدة خصصت لبرنامج عدل-3 إضافة إلى 110 مرافق عمومية تعليمية وصحية وثقافية ورياضية، فيما يستوعب قطب وادي رهيو حوالي 7 آلاف وحدة ويضم قطب سيدي خطاب نحو 14 ألف وحدة. ويشهد قطاع السكن العمومي نشاطا متواصلا، حيث توجد حاليا 1518وحدة قيد الإنجاز و1322 وحدة في طور الانطلاق، ويقدر إجمالي الوحدات المنجزة منذ 2005 بنحو 31990 وحدة، تم توزيع 28070 منها على المواطنين. كما استفاد سكان الولاية من برامج الدعم الريفي التي بلغت 52590 إعانة، تم استغلال 46710 منها بما يعادل 88.8٪، ويضاف إلى ذلك برنامج إضافي لسنة 2025 يشمل ألفي إعانة للبناء الريفي موزعة على بلديات الولاية. أما بالنسبة للسكن الترقوي المدعم بصيغته الجديدة، فقد تم إنجاز 1060 وحدة سكنية، بينما توجد 1310 وحدة قيد الإنجاز و365 وحدة في طور الانطلاق، وتشير الإحصاءات إلى أن الحظيرة السكنية بالولاية توسعت خلال السنوات الماضية لتضم نحو ربع مليون وحدة سكنية، ما يعكس الجهود المتواصلة لتحسين ظروف المعيشة وتلبية الاحتياجات المتزايدة للنمو السكاني، في إطار رؤية وطنية تهدف إلى بناء مدن عصرية ومستدامة تحقق رفاهية المواطنين. ويأتي هذا المعرض في سياق استراتيجية شاملة تعكس التزام الدولة بتحسين جودة السكن ودعم الأسر والمجتمعات المحلية، من خلال التنسيق بين مختلف الفاعلين وإدماج الابتكار والتقنيات الحديثة في مشاريع العمران والتعمير، مما يساهم في بناء مستقبل أفضل للولاية ومواطنيها.
الجهوي:
أشرف والي ولاية غليزان، كمال بركان، اليوم الإثنين، على افتتاح فعاليات معرض السكن بمناسبة اليوم العربي والدولي للإسكان بدار الثقافة "محمد آسياخم" تحت شعار: إعادة إعمار المجتمعات المتضررة - بناء مستقبل أفضل، بحضور واسع لمختلف القطاعات المعنية بالإسكان والعمران، إلى جانب مكاتب الدراسات والمختبرات ومقاولات الإنجاز وأجهزة الدعم المرتبطة بالقطاع. وخلال جولته في الأجنحة، تابع الوالي العروض والإحصاءات المتعلقة بالمشاريع السكنية بالولاية، والتي شملت السكن العمومي الإيجاري والسكن الريفي، إلى جانب الصيغ الترقوية المدعمة وبرامج الترقية العقارية، سواء المشاريع المستلمة أو تلك قيد الإنجاز، كما اطلع على الجهود المبذولة لتحسين الإطار المعيشي للمواطنين من خلال المشاريع المنجزة وخطط المستقبل. وخلال كلمته بالمناسبة، أشاد الوالي بالجهود المتواصلة من طرف مختلف الفاعلين في قطاع السكن والعمران، مؤكدا على أهمية التنسيق بين القطاعات لتسريع وتيرة الإنجاز وتحسين نوعية السكنات وتسليمها في آجالها المحددة، وشدد على اعتماد التقنيات الحديثة في التهيئة والتعمير بما يتماشى مع التوجهات الوطنية لبناء مدن عصرية. وقد استفادت ولاية غليزان من ثلاثة أقطاب حضرية بمساحة إجمالية تتجاوز 800 هكتار وبقدرة استيعابية تفوق 50 ألف مسكن، حيث يضم موقع غليزان-بلعسل ببوزقزة 31 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ منها 3 آلاف وحدة خصصت لبرنامج عدل-3 إضافة إلى 110 مرافق عمومية تعليمية وصحية وثقافية ورياضية، فيما يستوعب قطب وادي رهيو حوالي 7 آلاف وحدة ويضم قطب سيدي خطاب نحو 14 ألف وحدة. ويشهد قطاع السكن العمومي نشاطا متواصلا، حيث توجد حاليا 1518وحدة قيد الإنجاز و1322 وحدة في طور الانطلاق، ويقدر إجمالي الوحدات المنجزة منذ 2005 بنحو 31990 وحدة، تم توزيع 28070 منها على المواطنين. كما استفاد سكان الولاية من برامج الدعم الريفي التي بلغت 52590 إعانة، تم استغلال 46710 منها بما يعادل 88.8٪، ويضاف إلى ذلك برنامج إضافي لسنة 2025 يشمل ألفي إعانة للبناء الريفي موزعة على بلديات الولاية. أما بالنسبة للسكن الترقوي المدعم بصيغته الجديدة، فقد تم إنجاز 1060 وحدة سكنية، بينما توجد 1310 وحدة قيد الإنجاز و365 وحدة في طور الانطلاق، وتشير الإحصاءات إلى أن الحظيرة السكنية بالولاية توسعت خلال السنوات الماضية لتضم نحو ربع مليون وحدة سكنية، ما يعكس الجهود المتواصلة لتحسين ظروف المعيشة وتلبية الاحتياجات المتزايدة للنمو السكاني، في إطار رؤية وطنية تهدف إلى بناء مدن عصرية ومستدامة تحقق رفاهية المواطنين. ويأتي هذا المعرض في سياق استراتيجية شاملة تعكس التزام الدولة بتحسين جودة السكن ودعم الأسر والمجتمعات المحلية، من خلال التنسيق بين مختلف الفاعلين وإدماج الابتكار والتقنيات الحديثة في مشاريع العمران والتعمير، مما يساهم في بناء مستقبل أفضل للولاية ومواطنيها.
أشرف والي ولاية غليزان، كمال بركان، اليوم الإثنين، على افتتاح فعاليات معرض السكن بمناسبة اليوم العربي والدولي للإسكان بدار الثقافة "محمد آسياخم" تحت شعار: إعادة إعمار المجتمعات المتضررة - بناء مستقبل أفضل، بحضور واسع لمختلف القطاعات المعنية بالإسكان والعمران، إلى جانب مكاتب الدراسات والمختبرات ومقاولات الإنجاز وأجهزة الدعم المرتبطة بالقطاع. وخلال جولته في الأجنحة، تابع الوالي العروض والإحصاءات المتعلقة بالمشاريع السكنية بالولاية، والتي شملت السكن العمومي الإيجاري والسكن الريفي، إلى جانب الصيغ الترقوية المدعمة وبرامج الترقية العقارية، سواء المشاريع المستلمة أو تلك قيد الإنجاز، كما اطلع على الجهود المبذولة لتحسين الإطار المعيشي للمواطنين من خلال المشاريع المنجزة وخطط المستقبل. وخلال كلمته بالمناسبة، أشاد الوالي بالجهود المتواصلة من طرف مختلف الفاعلين في قطاع السكن والعمران، مؤكدا على أهمية التنسيق بين القطاعات لتسريع وتيرة الإنجاز وتحسين نوعية السكنات وتسليمها في آجالها المحددة، وشدد على اعتماد التقنيات الحديثة في التهيئة والتعمير بما يتماشى مع التوجهات الوطنية لبناء مدن عصرية. وقد استفادت ولاية غليزان من ثلاثة أقطاب حضرية بمساحة إجمالية تتجاوز 800 هكتار وبقدرة استيعابية تفوق 50 ألف مسكن، حيث يضم موقع غليزان-بلعسل ببوزقزة 31 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ منها 3 آلاف وحدة خصصت لبرنامج عدل-3 إضافة إلى 110 مرافق عمومية تعليمية وصحية وثقافية ورياضية، فيما يستوعب قطب وادي رهيو حوالي 7 آلاف وحدة ويضم قطب سيدي خطاب نحو 14 ألف وحدة. ويشهد قطاع السكن العمومي نشاطا متواصلا، حيث توجد حاليا 1518وحدة قيد الإنجاز و1322 وحدة في طور الانطلاق، ويقدر إجمالي الوحدات المنجزة منذ 2005 بنحو 31990 وحدة، تم توزيع 28070 منها على المواطنين. كما استفاد سكان الولاية من برامج الدعم الريفي التي بلغت 52590 إعانة، تم استغلال 46710 منها بما يعادل 88.8٪، ويضاف إلى ذلك برنامج إضافي لسنة 2025 يشمل ألفي إعانة للبناء الريفي موزعة على بلديات الولاية. أما بالنسبة للسكن الترقوي المدعم بصيغته الجديدة، فقد تم إنجاز 1060 وحدة سكنية، بينما توجد 1310 وحدة قيد الإنجاز و365 وحدة في طور الانطلاق، وتشير الإحصاءات إلى أن الحظيرة السكنية بالولاية توسعت خلال السنوات الماضية لتضم نحو ربع مليون وحدة سكنية، ما يعكس الجهود المتواصلة لتحسين ظروف المعيشة وتلبية الاحتياجات المتزايدة للنمو السكاني، في إطار رؤية وطنية تهدف إلى بناء مدن عصرية ومستدامة تحقق رفاهية المواطنين. ويأتي هذا المعرض في سياق استراتيجية شاملة تعكس التزام الدولة بتحسين جودة السكن ودعم الأسر والمجتمعات المحلية، من خلال التنسيق بين مختلف الفاعلين وإدماج الابتكار والتقنيات الحديثة في مشاريع العمران والتعمير، مما يساهم في بناء مستقبل أفضل للولاية ومواطنيها.
