أجواء إيمانية مميزة بالمسجد القطب عبد الحميد بن باديس خلال صلاة التراويح
وهران: اقيمت في أجواء ايمانية وروحانية مميزة صلاة التراويح في أول ليلة في الشهر الفضيل مساء اليوم بالمسجد القطب عبد الحميد بن باديس. وذلك بحضور حشد من المصلين جاؤوا من مختلف أحياء المدينة. حيث لوحظ عدد كبير من المواطنين، والأباء المرفوقين بابنائهم والشباب والنساء الذين ادوا الصلاة في ختام أول يوم للشهر الفضيل. حيث كانت الاجواء مميزة و ليلة قرأنية بإمتياز. بحضور الأمين العام للولاية وهران السيد فضيل العيداني. ووضع تشكيل أمني من اعوان الشرطة سهروا على تسهيل حركة المرور قرب المسجد. وبعد آذان العشاء. القى احد خطباء المسجد درسا قصيرا ذكر من خلاله ان شهر رمضان هو شهر مبارك انزل فيه القرآن الكريم. مشيرا أنه كان يعتبر في زمن السلف الصالح بشهر القطيعة أين كان فيه المسلمون ينشغلون بقراءة القرآن الكريم وتلاوته اناء الليل واطراف النهار ويبتعدون عن كل ما يشغلهم عن تلاوة كتاب الله. وتخفيفا على المصلين ستأدى صلاة التراويح هذا العام بحزب واحد. فيما سيقرا حزب او حزب ونصف في صلاة التهجد سعيا لختم القرآن الكريم خلال الشهر الفضيل لأنه أمر مستحب. حيث ستبدا صلاة التهجد عند 4سا و40 دقيقة صباحا. جديد هذا العام هو انه طلبة من المسجد القطب الذين ختموا حفظ القرأن خلال الفترة الأخيرة هم من سيؤمون المصلين خلال صلاة التهجد والتي اعتبرها الخطيب من افضل أنواع قيام الليل. وخلال هذا الشهر الفضيل قبل صلاة التراويح سيقام درس قصير يتم فيه الحديث وشرح الحزب الذي سيتلى ومقاصد السور لإعطاء فكرة عامة المصلين. وبعد انتهاء الدرس القصير. أم الشيخ الدكتور بوعبد الله زبار إمام الجامع الرئيسي القطب عبد الحميد بن باديس المصلين في صلاة العشاء وبعدها صلاة التراويح. أين تلى بصوته الشجي أيات مباركات من سورة البقرة. حيث كان أكثر من نصف المسجد ممتلئا بالمصلين الذي ادوا صلاة التراويح التي دامت لساعة من الزمن. وبعد الصلاة تحدث الشيخ الدكتور بوعبد الله زبار لجريدة الجمهورية عن أجواء أول ليلة من الشهر الفضيل. " رمضان المادة الأساسية فيه هي القرأن الكريم، واذا اردنا ان نعرف رمضان فإننا نعرفه بابرز صفة فيه وهو الشهر الذي انزل فيه القرأن. كانت أجواء التراويح ايمانية نورانية، كانت ليلة قرأنية بامتياز" يقول الشيخ الدكتور.

اقيمت في أجواء ايمانية وروحانية مميزة صلاة التراويح في أول ليلة في الشهر الفضيل مساء اليوم بالمسجد القطب عبد الحميد بن باديس. وذلك بحضور حشد من المصلين جاؤوا من مختلف أحياء المدينة. حيث لوحظ عدد كبير من المواطنين، والأباء المرفوقين بابنائهم والشباب والنساء الذين ادوا الصلاة في ختام أول يوم للشهر الفضيل. حيث كانت الاجواء مميزة و ليلة قرأنية بإمتياز. بحضور الأمين العام للولاية وهران السيد فضيل العيداني. ووضع تشكيل أمني من اعوان الشرطة سهروا على تسهيل حركة المرور قرب المسجد. وبعد آذان العشاء. القى احد خطباء المسجد درسا قصيرا ذكر من خلاله ان شهر رمضان هو شهر مبارك انزل فيه القرآن الكريم. مشيرا أنه كان يعتبر في زمن السلف الصالح بشهر القطيعة أين كان فيه المسلمون ينشغلون بقراءة القرآن الكريم وتلاوته اناء الليل واطراف النهار ويبتعدون عن كل ما يشغلهم عن تلاوة كتاب الله. وتخفيفا على المصلين ستأدى صلاة التراويح هذا العام بحزب واحد. فيما سيقرا حزب او حزب ونصف في صلاة التهجد سعيا لختم القرآن الكريم خلال الشهر الفضيل لأنه أمر مستحب. حيث ستبدا صلاة التهجد عند 4سا و40 دقيقة صباحا. جديد هذا العام هو انه طلبة من المسجد القطب الذين ختموا حفظ القرأن خلال الفترة الأخيرة هم من سيؤمون المصلين خلال صلاة التهجد والتي اعتبرها الخطيب من افضل أنواع قيام الليل. وخلال هذا الشهر الفضيل قبل صلاة التراويح سيقام درس قصير يتم فيه الحديث وشرح الحزب الذي سيتلى ومقاصد السور لإعطاء فكرة عامة المصلين. وبعد انتهاء الدرس القصير. أم الشيخ الدكتور بوعبد الله زبار إمام الجامع الرئيسي القطب عبد الحميد بن باديس المصلين في صلاة العشاء وبعدها صلاة التراويح. أين تلى بصوته الشجي أيات مباركات من سورة البقرة. حيث كان أكثر من نصف المسجد ممتلئا بالمصلين الذي ادوا صلاة التراويح التي دامت لساعة من الزمن. وبعد الصلاة تحدث الشيخ الدكتور بوعبد الله زبار لجريدة الجمهورية عن أجواء أول ليلة من الشهر الفضيل. " رمضان المادة الأساسية فيه هي القرأن الكريم، واذا اردنا ان نعرف رمضان فإننا نعرفه بابرز صفة فيه وهو الشهر الذي انزل فيه القرأن. كانت أجواء التراويح ايمانية نورانية، كانت ليلة قرأنية بامتياز" يقول الشيخ الدكتور.
