إحياء اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف: جامعة الدول العربية تؤكد أهمية تضافر الجهود
القاهرة - أكدت جامعة الدول العربية, يوم الثلاثاء في بيان لها, بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف, على أهمية تضافر جهود الدول العربية لمواجهة ظاهرة الجفاف والتصحر. وأوضحت الأمانة العامة للجامعة العربية, بالمناسبة, ان الدول العربية تعد واحدة من أكثر مناطق العالم هشاشة في نظامها البيئي, حيث يتم تصنيف 90 في المائة من مساحتها ضمن المساحات الجافة وشبه الجافة. ويحتفل باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف الذي يصادف يوم 17 يونيو من كل سنة, هذه السنة تحت شعار "استصلحوا الأراضي وأطلقوا العنان للفرص", وذلك بهدف تسليط الضوء على أهمية إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة وتأثيرها الإيجابي على توفير فرص العمل, وتعزيز الأمن الغذائي والمائي, ودعم العمل المناخي, وزيادة القدرة الاقتصادية, حسب ذات المصدر. ونوه البيان بإشادة القمة العربية الـ34 التي عقدت مؤخرا في العراق, بنتائج الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16) التي استضافتها السعودية في ديسمبر الماضي, لا سيما مع الصلة الوثيقة بين اتفاقية تغير المناخ واتفاقية مكافحة التصحر والانعكاس الإيجابي لمخرجات مؤتمر الأطراف على جهود الدول للتكيف مع آثار تغير المناخ. ويذكر أن اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف يحتفى به في 17 يونيو من كل سنة, تزامنا مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في ديسمبر 1994 , والذي جاء بهدف زيادة الوعي العالمي بأهمية التصدي لتدهور الأراضي ومواجهة تحديات الجفاف, وتعزيز التعاون الدولي لاتخاذ إجراءات فعالة للحفاظ على الموارد الطبيعية وضمان التنمية المستدامة.


القاهرة - أكدت جامعة الدول العربية, يوم الثلاثاء في بيان لها, بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف, على أهمية تضافر جهود الدول العربية لمواجهة ظاهرة الجفاف والتصحر.
وأوضحت الأمانة العامة للجامعة العربية, بالمناسبة, ان الدول العربية تعد واحدة من أكثر مناطق العالم هشاشة في نظامها البيئي, حيث يتم تصنيف 90 في المائة من مساحتها ضمن المساحات الجافة وشبه الجافة.
ويحتفل باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف الذي يصادف يوم 17 يونيو من كل سنة, هذه السنة تحت شعار "استصلحوا الأراضي وأطلقوا العنان للفرص", وذلك بهدف تسليط الضوء على أهمية إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة وتأثيرها الإيجابي على توفير فرص العمل, وتعزيز الأمن الغذائي والمائي, ودعم العمل المناخي, وزيادة القدرة الاقتصادية, حسب ذات المصدر.
ونوه البيان بإشادة القمة العربية الـ34 التي عقدت مؤخرا في العراق, بنتائج الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16) التي استضافتها السعودية في ديسمبر الماضي, لا سيما مع الصلة الوثيقة بين اتفاقية تغير المناخ واتفاقية مكافحة التصحر والانعكاس الإيجابي لمخرجات مؤتمر الأطراف على جهود الدول للتكيف مع آثار تغير المناخ.
ويذكر أن اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف يحتفى به في 17 يونيو من كل سنة, تزامنا مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في ديسمبر 1994 , والذي جاء بهدف زيادة الوعي العالمي بأهمية التصدي لتدهور الأراضي ومواجهة تحديات الجفاف, وتعزيز التعاون الدولي لاتخاذ إجراءات فعالة للحفاظ على الموارد الطبيعية وضمان التنمية المستدامة.