إرتفاع عدد الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين في غزة إلى237
إرتفع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر 2023، إلى 237 شهيدا، وذلك بعد الإعلان ليلة الاحد عن استشهاد خمسة صحفيين بينهم مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع. وأفاد مدير مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة محمد أبو سلمية، بأن قصف …

إرتفع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر 2023، إلى 237 شهيدا، وذلك بعد الإعلان ليلة الاحد عن استشهاد خمسة صحفيين بينهم مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع.
وأفاد مدير مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة محمد أبو سلمية، بأن قصف خيمة الصحفيين أمام بوابة مجمع الشفاء تسبب في استشهاد 7 أشخاص بينهم 5 صحفيين.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان، إنه باغتيال الاحتلال للزملاء الصحفيين الخمسة يرتفع عدد الشهداء الصحفيين الذين قتلهم الاحتلال في قطاع غزة خلال الإبادة الجماعية وحتى الآن إلى 237 صحفيا.
وأدان المكتب الإعلامي بأشد العبارات الجريمة الوحشية البشعة والمروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال باغتيال الصحفيين، مشددا على أن عملية الاغتيال تمت مع سبق الإصرار والترصد، بعد استهداف مقصود ومتعمد ومباشر للخيمة التي يتواجدون بها.
وأكد أن استهداف طائرات الاحتلال الصحفيين والمؤسسات الإعلامية ريمة حرب مكتملة الأركان، تهدف لإسكات الحقيقة وطمس معالم جرائم الإبادة الجماعية، وهي تمهيد لخطة الاحتلال الإجرامية للتغطية على المذابح الوحشية الماضية والقادمة التي نفذها وينوي تنفيذها في قطاع غزة.
وطالب المكتب الإعلامي الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وجميع الهيئات الصحفية والحقوقية الدولية في كل أنحاء العالم، بإدانة هذه الجرائم والتحرك العاجل لتأمين الحماية الكاملة للصحفيين الفلسطينيين والمؤسسات الإعلامية في غزة، وضمان محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد حرية الصحافة والحق في الوصول إلى المعلومات.
بدورها حملت شبكة الجزيرة جيش الاحتلال وحكومته مسؤولية استهداف واغتيال الزميلين أنس الشريف ومحمد قريقع في مدينة غزة.
وتتعمد قوات الاحتلال خلال عدوانها على غزة استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، حيث أصابت ما يقرب من 400 صحفي، واعتقلت 40 آخرين، ودمرت غالبية مقرات المؤسسات المحلية والدولية العاملة في القطاع، كما أجبرت كافة الإذاعات المحلية على الإغلاق بسبب التهجير والنزوح وعدم توفر مقومات العمل الصحفي خاصة الكهرباء والإنترنت.