إنطلاق الطبعة الـ13 لمعرض ومؤتمر شمال إفريقيا للطاقة والهيدروجين بوهران ... 500 مشاركا دوليا يناقشون مواضيع راهنة وافاق التعاون الطاقوي
الحدث: انطلقت اليوم الاثنين بمركز المؤتمرات "محمد بن أحمد" بوهران، الطبعة الثالثة عشرة لمعرض ومؤتمر شمال إفريقيا للطاقة والهيدروجين "ناباك 2025"، التي تُعد أحد أبرز المواعيد الطاقوية في القارة الإفريقية وحوض البحر الأبيض المتوسط.الافتتاح الرسمي تم بحضور عدد من أعضاء الحكومة، يتقدمهم وزير الطاقة والطاقات المتجددة مراد عجال، ووزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، إلى جانب الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي، إضافة إلى وفود أجنبية وشخصيات بارزة في قطاع الطاقة من أوروبا، إفريقيا، وآسيا. تأتي هذه التظاهرة السنوية، التي تمتد على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة زهاء 500 خبير ومتخصص ومتدخل اقتصادي من داخل الوطن وخارجه، يمثلون مؤسسات وشركات عالمية رائدة في مجالات الطاقة التقليدية، الطاقات المتجددة، والهيدروجين، إلى جانب هيئات تنظيمية واستثمارية ودبلوماسية. ويهدف "ناباك 2025" إلى تبادل الخبرات ومناقشة الرؤى المستقبلية حول التحول الطاقوي في إفريقيا والعالم، واستكشاف فرص الاستثمار في مجالات الطاقة المستدامة، مع التركيز على الحلول المبتكرة والتكنولوجيات الحديثة في الاستكشاف، الإنتاج، والنقل الطاقوي. كما يشكل الحدث فضاءً لتطوير الشراكات الإقليمية والدولية وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في مختلف فروع الصناعة الطاقوية. ويتضمن برنامج الطبعة الـ13 من هذا الموعد الطاقوي سلسلة من اللقاءات والورشات التقنية والعروض المتخصصة التي ينشطها خبراء دوليون لمناقشة قضايا تتعلق بآفاق الطاقات النظيفة، والهيدروجين الأخضر، وكفاءة الطاقة، إلى جانب سبل تقليص البصمة الكربونية وتحقيق مزيج طاقوي متوازن ومستدام. ويُنتظر أن تتيح هذه الطبعة فرصًا واسعة للتواصل بين الفاعلين الاقتصاديين والمؤسسات التقنية والبحثية، لبحث آليات الاستثمار المشترك ونقل التكنولوجيا في مجالات الطاقة الجديدة، بما يعزز قدرة القارة الإفريقية على مواجهة التحديات المناخية وضمان أمنها الطاقوي. ويُعد “ناباك 2025” فرصة لتأكيد التزام الجزائر بدعم التحول الطاقوي العالمي وتعزيز موقعها كفاعل أساسي في المنظومة الطاقوية الإقليمية والدولية، من خلال تبني سياسات تقوم على الشراكة، الابتكار، والاستثمار في الطاقات النظيفة والمستدامة

انطلقت اليوم الاثنين بمركز المؤتمرات "محمد بن أحمد" بوهران، الطبعة الثالثة عشرة لمعرض ومؤتمر شمال إفريقيا للطاقة والهيدروجين "ناباك 2025"، التي تُعد أحد أبرز المواعيد الطاقوية في القارة الإفريقية وحوض البحر الأبيض المتوسط.الافتتاح الرسمي تم بحضور عدد من أعضاء الحكومة، يتقدمهم وزير الطاقة والطاقات المتجددة مراد عجال، ووزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، إلى جانب الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي، إضافة إلى وفود أجنبية وشخصيات بارزة في قطاع الطاقة من أوروبا، إفريقيا، وآسيا. تأتي هذه التظاهرة السنوية، التي تمتد على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة زهاء 500 خبير ومتخصص ومتدخل اقتصادي من داخل الوطن وخارجه، يمثلون مؤسسات وشركات عالمية رائدة في مجالات الطاقة التقليدية، الطاقات المتجددة، والهيدروجين، إلى جانب هيئات تنظيمية واستثمارية ودبلوماسية. ويهدف "ناباك 2025" إلى تبادل الخبرات ومناقشة الرؤى المستقبلية حول التحول الطاقوي في إفريقيا والعالم، واستكشاف فرص الاستثمار في مجالات الطاقة المستدامة، مع التركيز على الحلول المبتكرة والتكنولوجيات الحديثة في الاستكشاف، الإنتاج، والنقل الطاقوي. كما يشكل الحدث فضاءً لتطوير الشراكات الإقليمية والدولية وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في مختلف فروع الصناعة الطاقوية. ويتضمن برنامج الطبعة الـ13 من هذا الموعد الطاقوي سلسلة من اللقاءات والورشات التقنية والعروض المتخصصة التي ينشطها خبراء دوليون لمناقشة قضايا تتعلق بآفاق الطاقات النظيفة، والهيدروجين الأخضر، وكفاءة الطاقة، إلى جانب سبل تقليص البصمة الكربونية وتحقيق مزيج طاقوي متوازن ومستدام. ويُنتظر أن تتيح هذه الطبعة فرصًا واسعة للتواصل بين الفاعلين الاقتصاديين والمؤسسات التقنية والبحثية، لبحث آليات الاستثمار المشترك ونقل التكنولوجيا في مجالات الطاقة الجديدة، بما يعزز قدرة القارة الإفريقية على مواجهة التحديات المناخية وضمان أمنها الطاقوي. ويُعد “ناباك 2025” فرصة لتأكيد التزام الجزائر بدعم التحول الطاقوي العالمي وتعزيز موقعها كفاعل أساسي في المنظومة الطاقوية الإقليمية والدولية، من خلال تبني سياسات تقوم على الشراكة، الابتكار، والاستثمار في الطاقات النظيفة والمستدامة
