“إيساكوم” تدعو المجتمع الدولي إلى تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير
دعت الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي (إيساكوم) المجتمع الدولي إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية, بما في ذلك تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير, حسب ما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية. وجددت الهيئة الصحراوية في بيان لها أمس الاثنين, بمناسبة إحياء الذكرى الخامسة والخمسين لانتفاضة الزملة التاريخية, إدانتها “للإرث الاستعماري الإسباني …

دعت الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي (إيساكوم) المجتمع الدولي إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية, بما في ذلك تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير, حسب ما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية.
وجددت الهيئة الصحراوية في بيان لها أمس الاثنين, بمناسبة إحياء الذكرى الخامسة والخمسين لانتفاضة الزملة التاريخية, إدانتها “للإرث الاستعماري الإسباني والاحتلال المغربي المستمر”.
وأكدت بالمناسبة, “امتداد روح المقاومة من انتفاضة الزملة إلى انتفاضة الاستقلال في 21 مايو 2005 ثم مخيم “اكديم إزيك” سنة 2010, وصولا إلى أشكال النضال السلمي الراهن”, تضيف الوكالة.
كما دعت المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية إزاء الوضع في الصحراء الغربية وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية, بما في ذلك تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير”.
وذكرت “إيساكوم” بأن الانتفاضة التي اندلعت في 17 يونيو 1970 بحي الزملة في مدينة العيون, جاءت كرد شعبي سلمي ضد الاستعمار الإسباني ومطالبة بحقوق الشعب الصحراوي المشروعة, وعلى رأسها حقه في تقرير المصير, وفقا للقرار الأممي 1514 الصادر سنة 1960.
وأشار البيان إلى أن “هذه المظاهرة قمعت بوحشية من قبل السلطات الإسبانية, ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى, مضيفة أن انتفاضة الزملة, وما رافقها من قمع دموي, مثلت شرارة لمسار تحرري جديد, توج بتأسيس جبهة البوليساريو سنة 1973, التي اختارت الكفاح المسلح والدبلوماسي سبيلا لتحرير الصحراء الغربية”.