اختتام المسابقة الوطنية لحفظ وترتيل القرآن الكريم بين نزلاء المؤسسات العقابية
أشرف وزير العدل حافظ الأختام لطفي بوجمعة، رفقة وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، سهرة أمس الخميس بالمؤسسة العقابية بالقليعة، ولاية تيبازة، على حفل اختتام الطبعة الـ 15 من المسابقة الوطنية لحفظ وترتيل القرآن الكريم بين نزلاء المؤسسات العقابية. وشهدت هذه الطبعة مشاركة 9696 نزيلاً من مختلف المؤسسات العقابية عبر الوطن، حيث أكد وزير العدل [...] ظهرت المقالة اختتام المسابقة الوطنية لحفظ وترتيل القرآن الكريم بين نزلاء المؤسسات العقابية أولاً على الحياة.

أشرف وزير العدل حافظ الأختام لطفي بوجمعة، رفقة وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، سهرة أمس الخميس بالمؤسسة العقابية بالقليعة، ولاية تيبازة، على حفل اختتام الطبعة الـ 15 من المسابقة الوطنية لحفظ وترتيل القرآن الكريم بين نزلاء المؤسسات العقابية.
وشهدت هذه الطبعة مشاركة 9696 نزيلاً من مختلف المؤسسات العقابية عبر الوطن، حيث أكد وزير العدل أن برامج الوعظ والإرشاد الديني تُعد محورًا أساسيًا في عملية إصلاح وإعادة إدماج المحبوسين، لما للتربية الدينية من أثر إيجابي على سلوك الأفراد. وكشف في هذا السياق عن تجنيد 609 مؤطرين دينيين داخل المؤسسات العقابية، منهم 93 مرشدة دينية، في إطار اتفاقية التعاون المبرمة مع قطاع الشؤون الدينية.
وتميّزت هذه الدورة بمشاركة المكفوفين لأول مرة باستخدام تقنية البرايل، بعد طبع مصاحف برواية ورش بالتعاون مع الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية والمنظمة الوطنية للمكفوفين.
كما شهدت المسابقة تسجيل 10621 نزيلاً في أقسام التعليم الديني خلال شهر رمضان، منهم 158 حافظًا للقرآن الكريم.
و أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، على أهمية دعم وتشجيع النزلاء الذين تمكنوا من حفظ القرآن الكريم، معتبرًا ذلك دليلًا على نجاعة سياسة الإصلاح وإعادة الإدماج التي تعتمدها وزارة العدل.
كما أعلن عن منح 2000 نسخة من المصحف الشريف بتقنية البرايل لفائدة المكفوفين داخل المؤسسات العقابية.
وقد توّج الفائزون في فئة الرجال بحفظ وترتيل القرآن الكريم، حيث حاز المرتبة الأولى النزيل “ز.ع” من المؤسسة العقابية بالأغواط، بينما عادت المرتبة الثانية لـ”ص.ق” من مؤسسة القليعة، والمرتبة الثالثة لـ”ل.م” من مؤسسة الحراش. أما في فئة النساء، فقد حازت “م.ه” من مؤسسة سكيكدة على المرتبة الأولى، تلتها “ب.ه” من مؤسسة سعيدة، ثم “ل.م” من مؤسسة تجنانت.
ظهرت المقالة اختتام المسابقة الوطنية لحفظ وترتيل القرآن الكريم بين نزلاء المؤسسات العقابية أولاً على الحياة.