اشادة بجهود الرئيس تبون في دعم التعاون الاقتصادي الاسلامي

تواصلت اليوم الاربعاء بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بالجزائر العاصمة، أشغال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في يومها الثالث، بمشاركة نحو 2000 خبير اقتصادي وقائد أعمال ومسؤولين رفيعي المستوى من 57 دولة عضوا في هذه الهيئة المالية التنموية متعددة الأطراف، وذلك تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

وعرف اليوم الثالث من الاشغال اجندة مكثفة حيث تم تنظيم مائدة مستديرة حول الاستثمار الحلال وفرص التجارة، إلى جانب منتدى قيادة الاقتصاد الحلال، فضلا عن تنظيم مسابقة موجهة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الناشئة.

كما تم التوقيع على عدة اتفاقيات ابرزها التوقيع على اتفاقية-إطار إستراتيجية للتعاون بين الجزائر ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية للفترة 2025 – 2027، تهدف إلى دعم القطاعات المعززة للتنافسية، تنويع الاقتصاد، تطوير البنى التحتية وتعزيز دور القطاع الخاص.

تثمين واسع لدور الجزائر في دعم خطط البنك الاسلامي وبرامجه

وثمن مشاركون في اشغال الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الاسلامي الدور الكبير أي تلعبه الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في دعم خطط البنك الاسلامي وبرامجه ووكدا حرصه الدائم على تعزيز التكامل والتعاون الاقتصادي الاسلامي بين الدول الاعضاء.

وفي هذا الاطار اشاد رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية محمد الجاسر بما تبذله السلطات العليا في الجزائر لدعم البلنك الاسلامي للتنمية مؤكدا في ذات الاطار ان الجزائر تعد “عضوا فاعلا” في هذه الهيئة المالية، مشيرا إلى أن المجموعة مولت أنشطة تنموية متنوعة في الجزائر بقيمة 3 مليارات دولار، ما يعكس متانة الشراكة بين الطرفين.

وعبر المتحدث ذاته عن عميق شكره وامتنانه لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وحرصه على تسريع وتيرة التكامل الاقتصادي، وتعزيز التجارة البينية، بهدف تقوية الاقتصاد الوطني، وتحقيق الاكتفاء الذاتي والاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل.

من جهته نوه ابراهيم طه الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي بما يوليه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، من دعم للعمل الإسلامي المشترك ولقضايا العالم الإسلامي، مثمنا استضافة الجزائر لاشغال الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الاسلامي مؤكدا انه يعكس حرص الجزائر على تعزيز العلاقات والتضامن وتكثيف التنسيق.

ظهرت المقالة اشادة بجهود الرئيس تبون في دعم التعاون الاقتصادي الاسلامي أولاً على الحياة.