الأسرة الثورية تفقد أحد رموزها بالأبيض سيدي الشيخ ... تشييع جثمان المجاهد "قنيبر بوعمامة" بمقبرة الشهداء
الجهوي: فقدت الأسرة الثورية بالأبيض سيدي لشيخ ،تزامنا مع أيام عيد الفطر المبارك المجاهد قنيبر بوعمامة عن عمر ناهز 87 سنة بعد مرض ألزمه الفراش لأكثر من سنة ،ولد الفقيد سنة 1938 ببريزينة، التحق بصفوف الثورة ضمن فئة المسبلين سنة 1956 ظل مكلفا بنقل المؤونة وتبليغ وتوصيل الرسائل بين مراكز الثورة ونظرا لخطورة تحركاته ونشاطه الثوري بالجهة تعرض لمطارة عنيفة بالطائرات وكان معروفا بحادثة عايشها حين حاصرته قوات المستعمر الفرنسي بحوزته وثائق تحمل أسرارا حول الثورة ، لم يجد حلا عندما استشعر بالخطر عند قدوم جنود العدو لاعتقاله ، فقام بابتلاع وإتلاف وثائق مهمة عن أسرار الثورة ثم بادر إلى تنفيذ عملية انتحارية وهي الأصعب والمتمثلة في إقدامه على تمرير السكين "فاكا "على رقبته من الوريد إلى الوريد ، دون القبض عليه ولحسن الحظ بقي حيا ، فتم القبض عليه ونقله من طرف جنود فرنسيين،القي القبض عليه مرتين الأولى سنة 1959 والثانية سنة 1961 وتعرض لأبشع أساليب التعذيب لاسيما الصعق بالكهرباء والكي بالنار في كل جسده بلا شفقة ولا رحمة والضرب المبرح ولم يبح بأي معلومة عن مخطط الثورة و تحركات المجاهدين بمنطقة بريزينة وسيدي الحاج الدين والأبيض سيدي الشيخ، حيث يشهد له بالخصال والمواقف البطولية وظل طيلة حياته متمسكا بالوطنية ومحافظا على قيم الثورة التحريرية حتى وافته المنية ،ووري الثرى بمقبرة الشهداء بالأبيض سيدي الشيخ بحضور أفراد عائلته وبعض الوجوه الثورية وكذا الرفقاء وجمع من المواطنين وعناصر من الأمن وغيرهم وتلقت عائلته تعازي من عدة جهات.

فقدت الأسرة الثورية بالأبيض سيدي لشيخ ،تزامنا مع أيام عيد الفطر المبارك المجاهد قنيبر بوعمامة عن عمر ناهز 87 سنة بعد مرض ألزمه الفراش لأكثر من سنة ،ولد الفقيد سنة 1938 ببريزينة، التحق بصفوف الثورة ضمن فئة المسبلين سنة 1956 ظل مكلفا بنقل المؤونة وتبليغ وتوصيل الرسائل بين مراكز الثورة ونظرا لخطورة تحركاته ونشاطه الثوري بالجهة تعرض لمطارة عنيفة بالطائرات وكان معروفا بحادثة عايشها حين حاصرته قوات المستعمر الفرنسي بحوزته وثائق تحمل أسرارا حول الثورة ، لم يجد حلا عندما استشعر بالخطر عند قدوم جنود العدو لاعتقاله ، فقام بابتلاع وإتلاف وثائق مهمة عن أسرار الثورة ثم بادر إلى تنفيذ عملية انتحارية وهي الأصعب والمتمثلة في إقدامه على تمرير السكين "فاكا "على رقبته من الوريد إلى الوريد ، دون القبض عليه ولحسن الحظ بقي حيا ، فتم القبض عليه ونقله من طرف جنود فرنسيين،القي القبض عليه مرتين الأولى سنة 1959 والثانية سنة 1961 وتعرض لأبشع أساليب التعذيب لاسيما الصعق بالكهرباء والكي بالنار في كل جسده بلا شفقة ولا رحمة والضرب المبرح ولم يبح بأي معلومة عن مخطط الثورة و تحركات المجاهدين بمنطقة بريزينة وسيدي الحاج الدين والأبيض سيدي الشيخ، حيث يشهد له بالخصال والمواقف البطولية وظل طيلة حياته متمسكا بالوطنية ومحافظا على قيم الثورة التحريرية حتى وافته المنية ،ووري الثرى بمقبرة الشهداء بالأبيض سيدي الشيخ بحضور أفراد عائلته وبعض الوجوه الثورية وكذا الرفقاء وجمع من المواطنين وعناصر من الأمن وغيرهم وتلقت عائلته تعازي من عدة جهات.
