الإرهاب الاصطناعي في مملكة الموز!
منذ أكثر من نصف قرن، وبعد محاولتين متتاليتين للانقلاب على الملك الحسن الثاني في مملكة الموز (المملكة المغربية) الأولى سنة 1971 والثانية سنة 1972، تحدّث الملك أمام عدة مئات من ضباط الجيش الملكي المغربي بهذه العبارة الغريبة: «إذا كانت لديّ أيّ نصيحة جيدة أقدمها لكم (يقصد الجيش) اليوم، فهي جني الأموال والبعد كل البعد عن […] The post الإرهاب الاصطناعي في مملكة الموز! appeared first on الشروق أونلاين.


منذ أكثر من نصف قرن، وبعد محاولتين متتاليتين للانقلاب على الملك الحسن الثاني في مملكة الموز (المملكة المغربية) الأولى سنة 1971 والثانية سنة 1972، تحدّث الملك أمام عدة مئات من ضباط الجيش الملكي المغربي بهذه العبارة الغريبة: «إذا كانت لديّ أيّ نصيحة جيدة أقدمها لكم (يقصد الجيش) اليوم، فهي جني الأموال والبعد كل البعد عن السياسة».
هذه النصيحة أدهشت الكثير من الضباط الحاضرين، بل كانت صدمة مذهلة للكثير منهم والذين كان الكثير منهم ينتظرون كلاماً مختلفًا، لأن الملك هو الراعي الأكبر للجيش الملكي المغربي. هكذا ظهر نوع جديد من ضباط جيش صاحب الجلالة، في سبعينيات القرن الماضي، تجار العجلات والبنزين، والسمك، والرمال بل وأكثر من هذا، إذ كان البعض من الضباط يتاجرون حتى في غذاء جنود الجيش الملكي. نعم، لقد أصبحت وحدات الجيش الملكي عبارة عن دكاكين، يباع فيها كل شيء ويُشترى فيها كل شيء، حتى النفوس البشرية، ولا أحد يستطيع الوقوف أمامهم، فقد حصلوا على الرخصة من طرف المسؤول الأول على مملكة الموز وهو الملك الحسن الثاني.
شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين
The post الإرهاب الاصطناعي في مملكة الموز! appeared first on الشروق أونلاين.