مياه: الاعتماد على الطاقات المتجددة والابتكار لخفض كلفة تحلية مياه البحر
الجزائر - أبرز المشاركون في الملتقى الوطني حول تحلية مياه البحر, المنعقد يوم الثلاثاء بالعاصمة, أهمية استخدام الطاقات المتجددة وإدماج الوسائل التقنية المبتكرة في محطات تحلية مياه البحر, من أجل خفض كلفة الانتاج. وأوضح المشاركون في هذا الملتقى الذي نظمته المدرسة الوطنية العليا لعلوم البحر وتهيئة الساحل, تحت رعاية نادي المقاولين والصناعيين, أن اعتماد التقنيات الحديثة في إدارة محطات تحلية مياه البحر, سواء من حيث التزود بالطاقة أو معالجة المياه, أو تثمين النفايات التي تخلفها, سيسمح برفع مستوى نجاعة هذه المحطات من الناحية الاقتصادية والبيئية معا. وفي هذا الصدد, أكدت مديرة المدرسة الوطنية العليا لعلوم البحر وتهيئة الساحل, ليندة بوتقرابت, أن الاستفادة المستدامة من محطات التحلية التي توليها السلطات العمومية اهمية كبرى, تستدعي الارتكاز على البحث العلمي والابتكار ومسايرة التحولات التقنية والعلمية مع الأخذ بعين الاعتبار الجوانب البيئية ومخلفات هذه المحطات وكيفية تسيير النفايات المالحة في مجالات أخرى. ودعت في هذا السياق إلى إشراك كل الفاعلين في المجال من مهنيين و مهندسين, باحثين واكاديميين, ومتعاملين اقتصاديين, للوصول إلى الهدف المنشود والعمل على إدراج الطاقات المتجددة في نمط سير هذه المحطات للوصول إلى مياه عذبة بتكاليف منخفضة. من جانبها, اعتبرت الخبيرة الحائزة على وسام العالم الجزائري لسنة 2022, نشيدة قصباجي مرزوق, أن المنحى التصاعدي في الاعتماد على محطات تحلية مياه البحر في الجزائر والتي يتوقع أن تصل إلى 70 بالمائة, يستدعي وضع استراتيجية وطنية في المجال لضمان ديمومة نشاطها وفعاليتها. وعليه, دعت السيدة قصباجي مرزوق, لتبني تقنيات مبتكرة "واستعمال التكنولوجيات الحديثة والطاقات المتجددة سواء الشمسية أو غيرها, قصد توفير مياه الصالحة للشرب بشكل مستدام وبتكلفة أقل". من جهته, أبرز الخبير والمستشار الدولي في الأمن المائي, أحمد كتاب, أهمية توظيف الخبرات المكتسبة في المجال, والتي مكنت من تجسيد المحطات الخمسة الاخيرة بسواعد جزائرية, لولوج اسواق خارجية لإنجاز محطات مماثلة, ما سيسمح بتوفير مداخيل هامة بالعملة الصعبة. وشدد مدير مخبر بحث بالمدرسة والخبير الدولي, سمير غريمس, على أهمية وضع ورقة طريق للتعامل مع نمط تسيير محطات تحلية مياه البحر على كل الاصعدة, سواء ما تعلق بالتكوين البيئي, أو بتطوير القدرات التكنولوجية خصوصا ما تعلق بالأغشية وأنظمة الترشيح. أما مدير التطوير بالشركة الجزائرية للطاقة (فرع مجمع سوناطراك), سفيان زعميش, فتطرق إلى أهمية توطين صناعة تحلية مياه البحر, وكذلك إقحام المقاولين ومكاتب الدراسات من الجزائر في إنجاز المشاريع المستقبلية, بغرض الاستفادة من هذه البرامج في خلق ديناميكية اقتصادية محلية.
الجزائر - أبرز المشاركون في الملتقى الوطني حول تحلية مياه البحر, المنعقد يوم الثلاثاء بالعاصمة, أهمية استخدام الطاقات المتجددة وإدماج الوسائل التقنية المبتكرة في محطات تحلية مياه البحر, من أجل خفض كلفة الانتاج.
وأوضح المشاركون في هذا الملتقى الذي نظمته المدرسة الوطنية العليا لعلوم البحر وتهيئة الساحل, تحت رعاية نادي المقاولين والصناعيين, أن اعتماد التقنيات الحديثة في إدارة محطات تحلية مياه البحر, سواء من حيث التزود بالطاقة أو معالجة المياه, أو تثمين النفايات التي تخلفها, سيسمح برفع مستوى نجاعة هذه المحطات من الناحية الاقتصادية والبيئية معا.
وفي هذا الصدد, أكدت مديرة المدرسة الوطنية العليا لعلوم البحر وتهيئة الساحل, ليندة بوتقرابت, أن الاستفادة المستدامة من محطات التحلية التي توليها السلطات العمومية اهمية كبرى, تستدعي الارتكاز على البحث العلمي والابتكار ومسايرة التحولات التقنية والعلمية مع الأخذ بعين الاعتبار الجوانب البيئية ومخلفات هذه المحطات وكيفية تسيير النفايات المالحة في مجالات أخرى.
ودعت في هذا السياق إلى إشراك كل الفاعلين في المجال من مهنيين و مهندسين, باحثين واكاديميين, ومتعاملين اقتصاديين, للوصول إلى الهدف المنشود والعمل على إدراج الطاقات المتجددة في نمط سير هذه المحطات للوصول إلى مياه عذبة بتكاليف منخفضة.
من جانبها, اعتبرت الخبيرة الحائزة على وسام العالم الجزائري لسنة 2022, نشيدة قصباجي مرزوق, أن المنحى التصاعدي في الاعتماد على محطات تحلية مياه البحر في الجزائر والتي يتوقع أن تصل إلى 70 بالمائة, يستدعي وضع استراتيجية وطنية في المجال لضمان ديمومة نشاطها وفعاليتها.
وعليه, دعت السيدة قصباجي مرزوق, لتبني تقنيات مبتكرة "واستعمال التكنولوجيات الحديثة والطاقات المتجددة سواء الشمسية أو غيرها, قصد توفير مياه الصالحة للشرب بشكل مستدام وبتكلفة أقل".
من جهته, أبرز الخبير والمستشار الدولي في الأمن المائي, أحمد كتاب, أهمية توظيف الخبرات المكتسبة في المجال, والتي مكنت من تجسيد المحطات الخمسة الاخيرة بسواعد جزائرية, لولوج اسواق خارجية لإنجاز محطات مماثلة, ما سيسمح بتوفير مداخيل هامة بالعملة الصعبة.
وشدد مدير مخبر بحث بالمدرسة والخبير الدولي, سمير غريمس, على أهمية وضع ورقة طريق للتعامل مع نمط تسيير محطات تحلية مياه البحر على كل الاصعدة, سواء ما تعلق بالتكوين البيئي, أو بتطوير القدرات التكنولوجية خصوصا ما تعلق بالأغشية وأنظمة الترشيح.
أما مدير التطوير بالشركة الجزائرية للطاقة (فرع مجمع سوناطراك), سفيان زعميش, فتطرق إلى أهمية توطين صناعة تحلية مياه البحر, وكذلك إقحام المقاولين ومكاتب الدراسات من الجزائر في إنجاز المشاريع المستقبلية, بغرض الاستفادة من هذه البرامج في خلق ديناميكية اقتصادية محلية.