أي إعلام تحتاج الجزائر لإحباط المكائد والمؤامرات المحيطة بها؟
تحتاج الجزائر الجديدة، اليوم، إلى إعلام “وطني محترف ونزيه” يضمن الدفاع عن المصالح العليا للبلاد والالتفاف حول مختلف المكاسب والرهانات المحققة في ميادين وقطاعات متعددة، في ظل التحديات الأمنية والتعقيدات الجيوسياسية المتفاقمة بالمنطقة المغاربية والساحل الإفريقي. وفي ظل حملات العداء والمؤامرات المتكررة المتأتية من نظام المخزن المغربي بدعم وإيعاز مباشر من الكيان لضرب الاستقرار والوحدة […] The post أي إعلام تحتاج الجزائر لإحباط المكائد والمؤامرات المحيطة بها؟ appeared first on الجزائر الجديدة.

تحتاج الجزائر الجديدة، اليوم، إلى إعلام “وطني محترف ونزيه” يضمن الدفاع عن المصالح العليا للبلاد والالتفاف حول مختلف المكاسب والرهانات المحققة في ميادين وقطاعات متعددة، في ظل التحديات الأمنية والتعقيدات الجيوسياسية المتفاقمة بالمنطقة المغاربية والساحل الإفريقي.
وفي ظل حملات العداء والمؤامرات المتكررة المتأتية من نظام المخزن المغربي بدعم وإيعاز مباشر من الكيان لضرب الاستقرار والوحدة الوطنية، مستغلاً بذلك قضايا وملفات محل خلافات بين الجزائر ودول عديدة، بما في ذلك فرنسا، التي شنت حملة عداء “غير مسبوقة” ضد الجزائر، وكذا مالي وحلفائه ببلدان الساحل الإفريقي (النيجر وبوركينافاسو).
و بعد تنامي حدة الخلافات التي أدت إلى استدعاء وسحب السفراء، تبعتها غلق الأجواء أمام الملاحة الجوية، بعد إسقاط الجيش الجزائري طائرة مسيرة تابعة لباماكو كانت قد اقتحمت الأجواء الوطنية. وما استقبال العاهل المغربي، محمد السادس أول أمس وزراء خارجية بلدان الساحل الإفريقي الثلاث، ومحاولة استمالتهم بمزايا وإغراءات تسمح لهم بالوصول إلى المحيط الأطلسي، مرورًا عبر أراضي الصحراء الغربية المحتلّة، إلاّ دليل على تورط المخزن في تأزيم العلاقات أكثر مع الجزائر، وانكشاف خيوط المؤامرة التي يُراد بها عزل البلاد والزج بها في معترك أزمات إقليمية ودولية.
في خضم هذه المستجدات، تؤكد الجزائر حاجتها الماسة اليوم لإعلام وطني محترف، يدافع بشراسة عن المصالح العليا للبلاد، ويقف سدًا منيعًا في وجه المكائد والمؤامرات الخارجية، وهذا ما أكّده وزير الاتصال، محمد مزيان خلال كلمته في أشغال اللقاء الجهوي الرابع للصحفيين والإعلاميين بالعاصمة.
و شدّد على أن “الجزائر مستهدفة اليوم من غرف أخبار مظلمة”، فيما قال خلال لقاء مفتوح حول “الصحافة الرياضية “إنّ صورة الجزائر تتعرض لمحاولات تشويه من خلال تمويل أجنبي، باستخدام حملات إلكترونية ممنهجة تستهدف نشر الأخبار والمواضيع السلبية.
كما حثّ الوزير الصحافة الوطنية على ضرورة الدفاع عن البلاد، قائلاً: “ستُعلن الحرب على المجرمين، بعائلتنا الإعلامية، وسنرد الصاع صاعين وبالحجة الدامغة، لذلك يجب اليوم التحلي باليقظة أكثر خلال جمع الأخبار، في ظل ترصد بعض الأشخاص من ذوي النوايا السيئة، واستعانتهم بالذكاء الاصطناعي لتحريف الحقيقة وتشويه صورة الجزائر”.
عبدو.ح
The post أي إعلام تحتاج الجزائر لإحباط المكائد والمؤامرات المحيطة بها؟ appeared first on الجزائر الجديدة.