البطولة الإفريقية لكرة القدم للاعبين المحليين-2024 (مؤجلة إلى 2025) (السودان/الجزائر): "الخضر" من أجل مكانة في المربع الذهبي
الجزائر - يواجه المنتخب الجزائري للاعبين المحليين لكرة القدم، يوم غد السبت نظيره السوداني، بملعب آمان بزنجبار (سا 00ر18) في الدور ربع النهائي لبطولة إفريقيا للامم لذات الفئة-2024 (المؤجلة إلى 2025)، بهدف حجز مكانة المربع الذهبي ومواصلة المشوار بثبات نحو الهدف المسطر من قبل الطاقم الفني وهو التتويج باللقب. بعد احتلاله المركز الثاني للمجموعة الثالثة خلال الدور الأول، وراء المتصدر منتخب أوغندا، بمشوار دون انهزام (فوز و3 تعادلات)، يطمح المنتخب الوطني إلى مواصلة مغامراته في النسخة الثامنة للمنافسة، وبلوغ المربع الأخير، مثلما كان الشأن في مشاركتيه السابقتين (2011 و2023). وسيكون لاعبو المدرب الوطني، مجيد بوقرة أمام منافس من العيار الثقيل الذي تصدر المجموعة الرابعة، أمام حامل اللقب، السنغال، حيث تكمن أهمية المواجهة لرفاق محمد رضا حلايمية المطالبين بتوخي الحذر، خاصة وأن أقل هفوة ستكلفهم، بكل بساطة، الخروج من المنافسة. ولو أن الأمور لم تكن على أحسن ما يرام خلال الدور الأول، وبالخصوص على المستوى الهجومي (5 أهداف في 3 مباريات)، سيكون اللاعبون مرغمين على الظهور بوجه أحسن أمام تشكيلة سودانية تمثل نسبيا نواة منتخبها الأول، والتي سجل خلال الدور الأول فوزا مثيرا على نيجيريا (4-0). ويبقى بوقرة واعيا بأهمية تقديم تشكيلة تنافسية قادرة على صنع الفارق أمام السودان الذي نجح في الوقوف الند للند في مباراته الأخيرة لمرحلة المجموعات أمام حامل اللقب، السنغال (0-0). ولاجتياز عقبة المنتخب السوداني، على اللاعبين الجزائريين التحلي بالتركيز أمام مرمى المنافس، وهو ما اخفق فيه زملاء عبد الرحمن مزيان في مبارياتهم الثلاث الأخيرة لمرحلة المجموعات مكتفين فيها بالتعادل، رغم سيطرتهم المطلقة على مجريات اللعب. -- لقاء متجدد -- وسبق لمنتخبي الجزائر والسودان أن تقابلا في مرة أولى خلال "الشان" وكان ذلك النسخة الثانية التي جرت بالسودان، حيث فاز منظم الدورة في المباراة الترتيبية (1-0). وعقب مباراة النيجر، الأخيرة للمنتخب الوطني في دور المجموعات، صرح الناخب الوطني مجيد بوقرة قائلا: "سنلعب مباراة نهائية أخرى، والأمور تزداد تعقيدا مع تقدم المباريات. سيلعب اللقاء على تفاصيل صغيرة، المهم أن يسترجع اللاعبون جيدا من الناحية البدنية. وعلينا لعب لقاء السودان بسرعة لنكون جاهزين مدة 90 دقيقة. لما نكون منظمين تكتيكيا وجماعيا، تكون الأمور على أحسن ما يرام، لذا سنكون بحاجة لطاقة كبيرة". وبخصوص التعداد، وباستثناء غياب لاعب الوسط أكرم بوراس، الذي تم تسريحه من طرف الطاقم الفني، سيكون بوقرة أمام خيار واسع لضبط التشكيلة التي ستبدأ المباراة. من جهتهم، يأمل زملاء هداف المنتخب السوداني، عبد الرزيق عمر، في تحقيق المفاجأة أمام الجزائر. المنتخب السوداني الذي يدربه الغاني كويزي أبياه، لم يحضر للمنافسة القارية سوى قبل أربعة أيام عن انطلاق المنافسة، رغم ذلك فجأ الجميع بتأهله إلى ربع النهائي، رائدا لمجموعته وبدون هزيمة. وعن مباراة يوم غد السبت أمام الجزائر، يقول المدرب آبياه: "مع تقدم المنافسة، تزداد المباريات صعوبة، وتفكيرنا مركز الآن على منتخب الجزائر. الأكيد أن المباراة لن تكون سهلة، لكننا سنخوض معركة حقيقية فيها". في حال التأهل، ستلعب الجزائر في الدور نصف النهائي أمام المتأهل من المباراة الأخرى للدور ربع النهائي التي تجمع منتخبي كينيا و مدغشقر، يوم الثلاثاء 26 أغسطس بملعب بن جامان مكابا بدار السلام (سا 30ر15).

الجزائر - يواجه المنتخب الجزائري للاعبين المحليين لكرة القدم، يوم غد السبت نظيره السوداني، بملعب آمان بزنجبار (سا 00ر18) في الدور ربع النهائي لبطولة إفريقيا للامم لذات الفئة-2024 (المؤجلة إلى 2025)، بهدف حجز مكانة المربع الذهبي ومواصلة المشوار بثبات نحو الهدف المسطر من قبل الطاقم الفني وهو التتويج باللقب.
بعد احتلاله المركز الثاني للمجموعة الثالثة خلال الدور الأول، وراء المتصدر منتخب أوغندا، بمشوار دون انهزام (فوز و3 تعادلات)، يطمح المنتخب الوطني إلى مواصلة مغامراته في النسخة الثامنة للمنافسة، وبلوغ المربع الأخير، مثلما كان الشأن في مشاركتيه السابقتين (2011 و2023).
وسيكون لاعبو المدرب الوطني، مجيد بوقرة أمام منافس من العيار الثقيل الذي تصدر المجموعة الرابعة، أمام حامل اللقب، السنغال، حيث تكمن أهمية المواجهة لرفاق محمد رضا حلايمية المطالبين بتوخي الحذر، خاصة وأن أقل هفوة ستكلفهم، بكل بساطة، الخروج من المنافسة.
ولو أن الأمور لم تكن على أحسن ما يرام خلال الدور الأول، وبالخصوص على المستوى الهجومي (5 أهداف في 3 مباريات)، سيكون اللاعبون مرغمين على الظهور بوجه أحسن أمام تشكيلة سودانية تمثل نسبيا نواة منتخبها الأول، والتي سجل خلال الدور الأول فوزا مثيرا على نيجيريا (4-0).
ويبقى بوقرة واعيا بأهمية تقديم تشكيلة تنافسية قادرة على صنع الفارق أمام السودان الذي نجح في الوقوف الند للند في مباراته الأخيرة لمرحلة المجموعات أمام حامل اللقب، السنغال (0-0).
ولاجتياز عقبة المنتخب السوداني، على اللاعبين الجزائريين التحلي بالتركيز أمام مرمى المنافس، وهو ما اخفق فيه زملاء عبد الرحمن مزيان في مبارياتهم الثلاث الأخيرة لمرحلة المجموعات مكتفين فيها بالتعادل، رغم سيطرتهم المطلقة على مجريات اللعب.
-- لقاء متجدد --
وسبق لمنتخبي الجزائر والسودان أن تقابلا في مرة أولى خلال "الشان" وكان ذلك النسخة الثانية التي جرت بالسودان، حيث فاز منظم الدورة في المباراة الترتيبية (1-0).
وعقب مباراة النيجر، الأخيرة للمنتخب الوطني في دور المجموعات، صرح الناخب الوطني مجيد بوقرة قائلا: "سنلعب مباراة نهائية أخرى، والأمور تزداد تعقيدا مع تقدم المباريات. سيلعب اللقاء على تفاصيل صغيرة، المهم أن يسترجع اللاعبون جيدا من الناحية البدنية. وعلينا لعب لقاء السودان بسرعة لنكون جاهزين مدة 90 دقيقة. لما نكون منظمين تكتيكيا وجماعيا، تكون الأمور على أحسن ما يرام، لذا سنكون بحاجة لطاقة كبيرة".
وبخصوص التعداد، وباستثناء غياب لاعب الوسط أكرم بوراس، الذي تم تسريحه من طرف الطاقم الفني، سيكون بوقرة أمام خيار واسع لضبط التشكيلة التي ستبدأ المباراة.
من جهتهم، يأمل زملاء هداف المنتخب السوداني، عبد الرزيق عمر، في تحقيق المفاجأة أمام الجزائر.
المنتخب السوداني الذي يدربه الغاني كويزي أبياه، لم يحضر للمنافسة القارية سوى قبل أربعة أيام عن انطلاق المنافسة، رغم ذلك فجأ الجميع بتأهله إلى ربع النهائي، رائدا لمجموعته وبدون هزيمة.
وعن مباراة يوم غد السبت أمام الجزائر، يقول المدرب آبياه: "مع تقدم المنافسة، تزداد المباريات صعوبة، وتفكيرنا مركز الآن على منتخب الجزائر. الأكيد أن المباراة لن تكون سهلة، لكننا سنخوض معركة حقيقية فيها".
في حال التأهل، ستلعب الجزائر في الدور نصف النهائي أمام المتأهل من المباراة الأخرى للدور ربع النهائي التي تجمع منتخبي كينيا و مدغشقر، يوم الثلاثاء 26 أغسطس بملعب بن جامان مكابا بدار السلام (سا 30ر15).