“البناء الوطني”: توقيف موظف قنصلي ينسف ترميم العلاقات مع فرنسا
أكدت حركة البناء الوطني أن قرار وموقف السلطات الفرنسية المتضمنَيْن توقيف وحبس موظف جزائري قنصلي، عامل بالقنصلية الجزائرية بكريتاي بفرنسا، قد يؤدي إلى نسف كل ما تم القيام به من أجل خفض التوتر في العلاقات بين الجزائر وفرنسا، مشددة على أن هذا الأمر سينسف كل جهود التقارب. واعتبرت الحركة، في بيان لها، الأحد، أن ما […] The post “البناء الوطني”: توقيف موظف قنصلي ينسف ترميم العلاقات مع فرنسا appeared first on الشروق أونلاين.


أكدت حركة البناء الوطني أن قرار وموقف السلطات الفرنسية المتضمنَيْن توقيف وحبس موظف جزائري قنصلي، عامل بالقنصلية الجزائرية بكريتاي بفرنسا، قد يؤدي إلى نسف كل ما تم القيام به من أجل خفض التوتر في العلاقات بين الجزائر وفرنسا، مشددة على أن هذا الأمر سينسف كل جهود التقارب.
واعتبرت الحركة، في بيان لها، الأحد، أن ما قامت به السلطات الفرنسية من أغرب السلوكات الدبلوماسية في تاريخ تأزم العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأضافت أن هذا القرار الضار بالعلاقات الثنائية قد يتطور إلى نسف كل الجهود الرامية إلى ترميم العلاقات المتأزمة بين البلدين، ويزيد من تأزيمها بسبب عدم الانسجام في الموقف الفرنسي لتجسيد نوايا التهدئة في العلاقات التي عبّر عنها رئيسا البلدين مؤخرا.
ووصفت البناء الوطني هذا السلوك بالمستهتر بإجراءات الحصانة الدبلوماسية، ضمن سلسلة التصرفات المتطرفة التي بدأت تنمو في مشهد العلاقات الدولية، والهادفة إلى تقويض وهدم كل المبادئ والمكتسبات الخاصة بالمنتظم الدولي، التي تم إرساؤها بجهود حثيثة منذ عقود طويلة، لتعزيز التعاون بين الدول، وضمان السلم والأمن الدوليين.
واعتبرت الحركة أجهزة الأمن الفرنسية التي قامت باعتقال موظف قنصلي يتمتع بامتياز دبلوماسي مكرّس في الاتفاقيات الدولية، في الطريق العام، بحجج هشّة وواهية، لا تمتلك القدرة على الإقناع، ولا يمكن بأي حال من الأحوال تبريره، خاصة حين يرتبط بحادثة مزعومة وغير جديدة، متعلقة باختطاف مزعوم لمواطن جزائري مطلوب للعدالة الجزائرية بتهم كثيرة.
وحذرت “حركة البناء” من مغبّة هذا القرار المتسرع، كما عبرت عن أسفها “كثيرا لهذا التطور السلبي الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين، وأكدت مساندتها المطلقة، ودعمها الكامل لما جاء في بيان وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، الذي طالب بالإفراج الفوري عن الموظف القنصلي الموقوف، والذي لا يمكن تبرير توقيفه أو حبسه بالشكل والطريقة اللذين تم بهما”.
ودعت الأحزاب والفاعلين السياسيين إلى عدم السكوت عن هذا القرار الذي يدل توقيته وشكله ومضمونه على مستوى التردّي الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين بلدين يتوق شعباهما إلى علاقات قوية ومتينة، في ظل الندية والاحترام المتبادل وصون المصالح المشتركة.
شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين
The post “البناء الوطني”: توقيف موظف قنصلي ينسف ترميم العلاقات مع فرنسا appeared first on الشروق أونلاين.