البنك الاسلامي للتنمية يولي أهمية لتشجيع الاستثمارات البينية وتسهيل حركة رؤوس الأموال
الجزائر- أكد رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية, محمد بن سليمان الجاسر, يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, أن المؤسسة المالية متعددة الأطراف تولي أهمية كبرى لتشجيع الاستثمارات البينية وتسهيل حركة رؤوس الأموال وتعزيز النمو المشترك, منوها بالخطوات التي سجلتها المؤسسات التابعة للبنك في السنوات الأخيرة في تأمين التجارة الخارجية و تمويل القطاع الخاص في الدول الأعضاء. وقال السيد الجاسر في كلمة له خلال منتدى القطاع الخاص, المنظم في إطار أشغال الاجتماعات السنوية 2025 لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية الجارية من 19 الى 22 مايو بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, ان البنك يولي "أهمية كبيرة لتشجيع الاستثمارات البينية وتسهيل حركة رؤوس الأموال وتعزيز النمو المشترك, وذلك من خلال التمويل والتأمين وائتمان الصادرات" . وإذ ابرز ان المنتدى يشكل "منصة إستراتيجية متجددة" لتعزيز الشراكات بين الدول الاعضاء في البنك و من بينها الجزائر , أكد رئيس البنك ان المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات "آيسك" واصلت "دورها المحوري منذ تأسيسها سنة 1994 حيث قدمت تغطية تأمينية تجاوزت 121 مليار دولار أمريكي ما مكن من تحفيز استثمارات استراتيجية في قطاعات البنى التحتية والصناعة والرعاية الصحية والزراعة". وحسب السيد الجاسر فقد مولت المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص منذ إنشائها في سنة 1999 أكثر من 575 مشروعا في 50 بلدا بقيمة إجمالية فاقت 5ر7 مليار دولار شملت قطاعات محورية مثل الطاقة والتصنيع والزراعة, بينما رصدت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ITFC منذ انطلاقها سنة 2008 تمويلات تجاوزت 83 مليار دولار مع اهمية خاصة لدعم القطاع الخاص حيث خصصت للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة 2ر1 مليار دولار في سنة 2024 . وبعدما توجه بشكره للجزائر على استضافة أشغال الاجتماعات السنوية للبنك, أكد السيد الجاسر حرص المؤسسة على ترجمة توصيات المنتدى إلى برامج ملموسة ومبادرات قابلة للتنفيذ في ما يعزز التكامل التجاري ويسرع وتيرة الاستثمار البيني ويجسد شراكات تنموية وإستراتيجية بين البلدان الأعضاء. كما جدد حرص البنك الإسلامي للتنمية على تجسيد هدف تمكين القطاع الخاص ليكون قاطرة حقيقية للتنمية المستدامة.

الجزائر- أكد رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية, محمد بن سليمان الجاسر, يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, أن المؤسسة المالية متعددة الأطراف تولي أهمية كبرى لتشجيع الاستثمارات البينية وتسهيل حركة رؤوس الأموال وتعزيز النمو المشترك, منوها بالخطوات التي سجلتها المؤسسات التابعة للبنك في السنوات الأخيرة في تأمين التجارة الخارجية و تمويل القطاع الخاص في الدول الأعضاء.
وقال السيد الجاسر في كلمة له خلال منتدى القطاع الخاص, المنظم في إطار أشغال الاجتماعات السنوية 2025 لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية الجارية من 19 الى 22 مايو بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, ان البنك يولي "أهمية كبيرة لتشجيع الاستثمارات البينية وتسهيل حركة رؤوس الأموال وتعزيز النمو المشترك, وذلك من خلال التمويل والتأمين وائتمان الصادرات" .
وإذ ابرز ان المنتدى يشكل "منصة إستراتيجية متجددة" لتعزيز الشراكات بين الدول الاعضاء في البنك و من بينها الجزائر , أكد رئيس البنك ان المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات "آيسك" واصلت "دورها المحوري منذ تأسيسها سنة 1994 حيث قدمت تغطية تأمينية تجاوزت 121 مليار دولار أمريكي ما مكن من تحفيز استثمارات استراتيجية في قطاعات البنى التحتية والصناعة والرعاية الصحية والزراعة".
وحسب السيد الجاسر فقد مولت المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص منذ إنشائها في سنة 1999 أكثر من 575 مشروعا في 50 بلدا بقيمة إجمالية فاقت 5ر7 مليار دولار شملت قطاعات محورية مثل الطاقة والتصنيع والزراعة, بينما رصدت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ITFC منذ انطلاقها سنة 2008 تمويلات تجاوزت 83 مليار دولار مع اهمية خاصة لدعم القطاع الخاص حيث خصصت للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة 2ر1 مليار دولار في سنة 2024 .
وبعدما توجه بشكره للجزائر على استضافة أشغال الاجتماعات السنوية للبنك, أكد السيد الجاسر حرص المؤسسة على ترجمة توصيات المنتدى إلى برامج ملموسة ومبادرات قابلة للتنفيذ في ما يعزز التكامل التجاري ويسرع وتيرة الاستثمار البيني ويجسد شراكات تنموية وإستراتيجية بين البلدان الأعضاء.
كما جدد حرص البنك الإسلامي للتنمية على تجسيد هدف تمكين القطاع الخاص ليكون قاطرة حقيقية للتنمية المستدامة.