تقاطع النفوذ الإماراتي والمغربي في أزمات الساحل الإفريقي
على امتداد صحراء الساحل الإفريقي، تتساقط الأنظمة الواحدة تلو الأخرى. انقلاب في النيجر، اضطرابات في مالي، انسحاب فرنسي مرتبك، وتقدّم محسوب لقوات فاغنر الروسية. لكن في زوايا الخريطة، تظهر قوى أخرى تتقدم من دون ضجيج: الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية. لا تعدّ هذه القوى من الفاعلين التقليديين في المنطقة، غير أنها تؤدّي الآن أدوارًا تتراوح […] The post تقاطع النفوذ الإماراتي والمغربي في أزمات الساحل الإفريقي appeared first on الشروق أونلاين.


على امتداد صحراء الساحل الإفريقي، تتساقط الأنظمة الواحدة تلو الأخرى. انقلاب في النيجر، اضطرابات في مالي، انسحاب فرنسي مرتبك، وتقدّم محسوب لقوات فاغنر الروسية. لكن في زوايا الخريطة، تظهر قوى أخرى تتقدم من دون ضجيج: الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية.
لا تعدّ هذه القوى من الفاعلين التقليديين في المنطقة، غير أنها تؤدّي الآن أدوارًا تتراوح بين التأثير العسكري، والسيطرة الاقتصادية، والتغلغل الديني والثقافي. واللافت أن هذا التمدد لا يثير فقط أسئلة سياسية، بل أخلاقية أيضًا، عن طبيعة النفوذ الجديد في إفريقيا، وعن الرابح من فوضى الساحل، ومن يدفع الثمن؟
شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين
The post تقاطع النفوذ الإماراتي والمغربي في أزمات الساحل الإفريقي appeared first on الشروق أونلاين.