اليوم الوطني للطالب: ندوة بالعاصمة حول موضوع "الطالب الجزائري بين صناعة الأمجاد ونهضة البلاد"

 الجزائر  - شكل موضوع "الطالب الجزائري, بين صناعة الأمجاد ونهضة البلاد", محور ندوة نظمتها يوم الإثنين مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية الجزائر بدار القرآن "أحمد سحنون", احتفاء باليوم الوطني للطالب المصادف ل 19 مايو من كل سنة. ولدى اشرافه على افتتاح الندوة, قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف, يوسف بلمهدي, في كلمة له, ان هذا اللقاء يعد بمثابة "وقفة اجلال" أمام بطولات الطلبة و تخليدا لأحداث إضراب 19 مايو 1956, مذكرا بأن الطلبة آنذاك "لم يكتفوا برفع لواء العلم بل رفعوا لواء الجهاد ملبيين نداء الوطن والتحقوا بصفوف الثورة المجيدة من أجل جزائر مستقلة". وشدد الوزير على ان الوفاء للشهداء يكون "بانتهاج طريق العلوم ومختلف التخصصات التي تخدم البلاد", مشيرا إلى ان فرنسا الاستدمارية عملت بكل قواها من اجل تجهيل الشعب الجزائري, لكنها لم تنجح. وأكد ان تعاليم الاسلام الذي تدعو دوما لطلب العلوم, استطاعت أن تنقذ الشعب الجزائري من براتين الاستعمار عن طريق اخراجه من ظلمات الجهل وإلى نور العلوم ثم إلى الحرية. من جانبه ذكر مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية الجزائر, كمال بلعسل, بما قام به الطالب الجزائري ابان الثورة المجيدة حينما تخلى عن طموحه الشخصية و ضحى بالنفس و النفيس من اجل استقلال الجزائر. وتم بالمناسب ة, تقديم عدة مداخلات من قبل اساتذة مختصين في التاريخ الذين تطرقوا إلى سياسة التجهيل الإستعمارية التي قوبلت بتمسك الشعب الجزائري باسلامه وهويته وثقافته وتشبعه بالروح الوطنية.  

مايو 19, 2025 - 19:28
 0
اليوم الوطني للطالب: ندوة بالعاصمة حول موضوع "الطالب الجزائري بين صناعة الأمجاد ونهضة البلاد"
اليوم الوطني للطالب: ندوة بالعاصمة حول موضوع "الطالب الجزائري بين صناعة الأمجاد ونهضة البلاد"

 الجزائر  - شكل موضوع "الطالب الجزائري, بين صناعة الأمجاد ونهضة البلاد", محور ندوة نظمتها يوم الإثنين مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية الجزائر بدار القرآن "أحمد سحنون", احتفاء باليوم الوطني للطالب المصادف ل 19 مايو من كل سنة.

ولدى اشرافه على افتتاح الندوة, قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف, يوسف بلمهدي, في كلمة له, ان هذا اللقاء يعد بمثابة "وقفة اجلال" أمام بطولات الطلبة و تخليدا لأحداث إضراب 19 مايو 1956, مذكرا بأن الطلبة آنذاك "لم يكتفوا برفع لواء العلم بل رفعوا لواء الجهاد ملبيين نداء الوطن والتحقوا بصفوف الثورة المجيدة من أجل جزائر مستقلة".

وشدد الوزير على ان الوفاء للشهداء يكون "بانتهاج طريق العلوم ومختلف التخصصات التي تخدم البلاد", مشيرا إلى ان فرنسا الاستدمارية عملت بكل قواها من اجل تجهيل الشعب الجزائري, لكنها لم تنجح. وأكد ان تعاليم الاسلام الذي تدعو دوما لطلب العلوم, استطاعت أن تنقذ الشعب الجزائري من براتين الاستعمار عن طريق اخراجه من ظلمات الجهل وإلى نور العلوم ثم إلى الحرية.

من جانبه ذكر مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية الجزائر, كمال بلعسل, بما قام به الطالب الجزائري ابان الثورة المجيدة حينما تخلى عن طموحه الشخصية و ضحى بالنفس و النفيس من اجل استقلال الجزائر. وتم بالمناسب ة, تقديم عدة مداخلات من قبل اساتذة مختصين في التاريخ الذين تطرقوا إلى سياسة التجهيل الإستعمارية التي قوبلت بتمسك الشعب الجزائري باسلامه وهويته وثقافته وتشبعه بالروح الوطنية.