الحصن المتين!
مع كل يوم يتضح حجم المؤامرة التي تُحاك ضد استقرار وأمن ومستقبل الوطن؛ فلا يكاد يمر يوم دون أن تكشف الإحصائيات والأرقام، التي تعرضها خلية الإعلام بوزارة الدفاع الوطني، عن حجم السموم المغربية التي تمكنت وحدات الجيش الوطني الشعبي من منع دخولها وتفكيك شبكاتها الإجرامية القادمة من حدود مملكة الحشيش. الأرقام هنا تتحدث …

مع كل يوم يتضح حجم المؤامرة التي تُحاك ضد استقرار وأمن ومستقبل الوطن؛ فلا يكاد يمر يوم دون أن تكشف الإحصائيات والأرقام، التي تعرضها خلية الإعلام بوزارة الدفاع الوطني، عن حجم السموم المغربية التي تمكنت وحدات الجيش الوطني الشعبي من منع دخولها وتفكيك شبكاتها الإجرامية القادمة من حدود مملكة الحشيش.
الأرقام هنا تتحدث عن مئات الآلاف من القناطير من المخدرات والمهلوسات التي يحاول نظام المخزن إغراق البلاد بها، لكن يد الله، ممثلة في عناصر الجيش الوطني الشعبي، ظلت صامدة في وجه هذا الخراب وتلك الحرب المعلنة!
وربما لا يدرك المواطن، الآمن في بيته، أن هناك عيونًا ساهرة على حدود وطنه، ترقب وتحرس مستقبله ومستقبل أبنائه، في حربٍ بلا هوادة ضد تجار المخدرات. هؤلاء ليسوا مجرد مهربين، بل شبكات إجرامية دولية، هدفها الأول والأخير زعزعة استقرار بلدٍ سيظل جيشه الوطني الشعبي صمام أمانه.
والمُلفت في نشاط الجيش الوطني خلال شهر رمضان المبارك، أنه أحبط عشرات العمليات المتعلقة بالتهريب، وظل في حالة جهوزية واستنفارٍ دائمين لمراقبة أي تهديد يمس أمن الوطن. سواء تعلق الأمر بحرب التهريب على الحدود، أو بمكافحة الإرهاب وجماعات الإسناد داخل البلاد، ولسان حال جيش الشعب يقول: “نحن بالمرصاد لكل من يتجاوز حدوده!”وطبعا من يتعدَّ حدوده في حضرة سليل جيش التحرير… فقد انتهى وجوده.