الديوان الوطني للأشغال التربوية والتمهين: تشغيل ما يفوق 10 آلاف محبوس في الورشات الإنتاجية والفلاحية عبر الوطن
قالمة - يشغل الديوان الوطني للأشغال التربوية والتمهين الموضوع تحت وصاية وزارة العدل, ما يفوق 10 آلاف محبوس في مختلف الورشات الإنتاجية والفلاحية التابعة له عبر الوطن, وذلك في إطار برامج إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين, حسبما علم يوم الثلاثاء من مدير ذات المؤسسة ذات الطابع الصناعي والتجاري. وأوضح السيد عبد الغاني عميار في تصريح ل/وأج على هامش مشاركته في الطبعة الثانية من الملتقى الوطني حول "الصحة النفسية في الوسط العقابي ومرافقة المفرج عنهم للوقاية من العودة للجريمة", المنظم بقالمة, بأن المحبوسين المشغلين في الورشات التابعة للديوان يتقاضون منحة مالية ويستفيدون من التأمين في إطار الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء. وأضاف المتحدث نفسه بأن "الديوان الوطني للأشغال التربوية والتمهين يقوم بمنح المحبوسين المشغلين في مختلف الورشات شهادة عمل عند الإفراج عنهم دون الإشارة إلى اسم المؤسسة العقابية التي كانوا بها لتسهيل عملية إدماجهم". وأفاد ذات المسؤول بأن "تشغيل المحبوسين يتم من خلال ما مجموعه 147 ورشة إنتاجية في عدة تخصصات على غرار الحدادة والنجارة والخياطة متواجدة داخل المؤسسات العقابية عبر الوطن و28 ورشة فلاحية إلى جانب الورشات الخارجية الخاصة بنظافة المحيط وترميم البنايات بالبلديات". كما استعرض المدير نفسه, النتائج الميدانية الكبيرة المحققة من خلال تشغيل المحبوسين وذلك في المداخلة التي قدمها حول "تشغيل اليد العاملة العقابية" ضمن أشغال هذه الطبعة الثانية من الملتقى المنظم من طرف المصلحة الخارجية لإدارة السجون المكلفة بإعادة الادماج الإجتماعي للمحبوسين بقالمة والتي خصص موضوعها ل "دور الرعاية اللاحقة في التخفيف من صدمة الإفراج ومرافقة المفرج عنهم والوقاية من العودة للجريمة" تحت شعار "معا نحو عودة آمنة للحياة". وذكر المتدخل نفسه بأن المستثمرات الفلاحية التي يشتغل بها المحبوسون تتربع حاليا على مساحة 1.508 هكتارات من الأراضي الفلاحية فيها قرابة 95 ألف شجرة مثمرة كما تساهم بإنتاج ما يفوق 4 آلاف قنطار من الحبوب سنويا في صنفي الشعير والقمح إضافة إلى أكثر من 4.000 هكتار أخرى قيد الاستصلاح مفيدا بأن تربية الدجاج البيوض والمواشي تحقق بدورها نتائج كبيرة. وقد عرف الملتقى الذي أشرف على افتتاحه الأمين العام للولاية السيد محمد بن بخمة, تقديم عدة مداخلات أخرى لأساتذة جامعيين وإطارات من المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.

قالمة - يشغل الديوان الوطني للأشغال التربوية والتمهين الموضوع تحت وصاية وزارة العدل, ما يفوق 10 آلاف محبوس في مختلف الورشات الإنتاجية والفلاحية التابعة له عبر الوطن, وذلك في إطار برامج إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين, حسبما علم يوم الثلاثاء من مدير ذات المؤسسة ذات الطابع الصناعي والتجاري.
وأوضح السيد عبد الغاني عميار في تصريح ل/وأج على هامش مشاركته في الطبعة الثانية من الملتقى الوطني حول "الصحة النفسية في الوسط العقابي ومرافقة المفرج عنهم للوقاية من العودة للجريمة", المنظم بقالمة, بأن المحبوسين المشغلين في الورشات التابعة للديوان يتقاضون منحة مالية ويستفيدون من التأمين في إطار الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء.
وأضاف المتحدث نفسه بأن "الديوان الوطني للأشغال التربوية والتمهين يقوم بمنح المحبوسين المشغلين في مختلف الورشات شهادة عمل عند الإفراج عنهم دون الإشارة إلى اسم المؤسسة العقابية التي كانوا بها لتسهيل عملية إدماجهم".
وأفاد ذات المسؤول بأن "تشغيل المحبوسين يتم من خلال ما مجموعه 147 ورشة إنتاجية في عدة تخصصات على غرار الحدادة والنجارة والخياطة متواجدة داخل المؤسسات العقابية عبر الوطن و28 ورشة فلاحية إلى جانب الورشات الخارجية الخاصة بنظافة المحيط وترميم البنايات بالبلديات".
كما استعرض المدير نفسه, النتائج الميدانية الكبيرة المحققة من خلال تشغيل المحبوسين وذلك في المداخلة التي قدمها حول "تشغيل اليد العاملة العقابية" ضمن أشغال هذه الطبعة الثانية من الملتقى المنظم من طرف المصلحة الخارجية لإدارة السجون المكلفة بإعادة الادماج الإجتماعي للمحبوسين بقالمة والتي خصص موضوعها ل "دور الرعاية اللاحقة في التخفيف من صدمة الإفراج ومرافقة المفرج عنهم والوقاية من العودة للجريمة" تحت شعار "معا نحو عودة آمنة للحياة".
وذكر المتدخل نفسه بأن المستثمرات الفلاحية التي يشتغل بها المحبوسون تتربع حاليا على مساحة 1.508 هكتارات من الأراضي الفلاحية فيها قرابة 95 ألف شجرة مثمرة كما تساهم بإنتاج ما يفوق 4 آلاف قنطار من الحبوب سنويا في صنفي الشعير والقمح إضافة إلى أكثر من 4.000 هكتار أخرى قيد الاستصلاح مفيدا بأن تربية الدجاج البيوض والمواشي تحقق بدورها نتائج كبيرة.
وقد عرف الملتقى الذي أشرف على افتتاحه الأمين العام للولاية السيد محمد بن بخمة, تقديم عدة مداخلات أخرى لأساتذة جامعيين وإطارات من المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.