استقبال عيد الأضحى المبارك وسط أجواء خاصة ....التغافر والتراحم يصنعان مظاهر الاحتفال
وهران: اقترنت المناسبتان اليوم الجمعة و في العاشر من ذي الحجة وقدمت مزيجا متناسقا جمعت فيها الفرحتين و صنعت من خلالها أجواء عيد الأضحى المبارك عملا بسنة سيدنا ابراهيم الخليل. استقبل الوهرانيون على غرار المجتمع الجزائري والإسلامي ككل عيد الأضحى المبارك في صور مييزة طغت عليها مظاهر التكافل والتأزر والرحمة والغفران وفي مشاهد مشتركة رسمت معالم الأسرة الجزائرية المتمسكة بدينها وتقاليدها العريقة وضبطت حدودها الشعبية المجسدة في معاملات إنسانية يضبط ضوابطها ديننا الحنيف وتسهر على تجسيدها الأعراف الجزائرية . على غير العادة بدأت الحركة تدب في الشوارع والاحياء منذ السادسة صباحا وقبل موعد صلاة العيد استعدادا لإحتضان هذه المناسبة ببيت الله وسط التهليل والتكبير وفي مظاهر لم تخل من التراحم بدء من أداء صلاة العيد بوشاح العباءات البيضاء والمسك والعنبر بكل خشوع وتعبد وتمجيد لتمتد هذه العلاقة بين العبد وربه إلى روابط اجتماعية وعلاقات التهاني بين المصلين مباشرة بعد صلاة العيد بوجوه مبتسمة وسعيدة باحياء سنة سيدنا الخليل في استقرار وطني خاص. وبعد ساعتين تقريبا وفي حدود الثامنة صباحا شرعت ربات البيوت في استقبال أفراد عائلة القادمون من المسجد على سينية القهوة بالعود والقرفة وصحن المسمن والطورنو والمسمن والغريبية قبل البدء في نحر الأضحية وانطلاق مهام عديدة ومتعددة هي لصديقة بطقوس وعادات متجدرة عبر التاريخ لا تتفكك ولاتتبدد بفعل ثورة العولمة والبريستيج وموضة التقليد وكلهن عزم على الحفاظ على جميع مراحل ومحطات المناسبات الدينية بكل تفاصيلها الصغيرة والكبيرة بالأحياء الشعبية والراقية معا .

اقترنت المناسبتان اليوم الجمعة و في العاشر من ذي الحجة وقدمت مزيجا متناسقا جمعت فيها الفرحتين و صنعت من خلالها أجواء عيد الأضحى المبارك عملا بسنة سيدنا ابراهيم الخليل. استقبل الوهرانيون على غرار المجتمع الجزائري والإسلامي ككل عيد الأضحى المبارك في صور مييزة طغت عليها مظاهر التكافل والتأزر والرحمة والغفران وفي مشاهد مشتركة رسمت معالم الأسرة الجزائرية المتمسكة بدينها وتقاليدها العريقة وضبطت حدودها الشعبية المجسدة في معاملات إنسانية يضبط ضوابطها ديننا الحنيف وتسهر على تجسيدها الأعراف الجزائرية . على غير العادة بدأت الحركة تدب في الشوارع والاحياء منذ السادسة صباحا وقبل موعد صلاة العيد استعدادا لإحتضان هذه المناسبة ببيت الله وسط التهليل والتكبير وفي مظاهر لم تخل من التراحم بدء من أداء صلاة العيد بوشاح العباءات البيضاء والمسك والعنبر بكل خشوع وتعبد وتمجيد لتمتد هذه العلاقة بين العبد وربه إلى روابط اجتماعية وعلاقات التهاني بين المصلين مباشرة بعد صلاة العيد بوجوه مبتسمة وسعيدة باحياء سنة سيدنا الخليل في استقرار وطني خاص. وبعد ساعتين تقريبا وفي حدود الثامنة صباحا شرعت ربات البيوت في استقبال أفراد عائلة القادمون من المسجد على سينية القهوة بالعود والقرفة وصحن المسمن والطورنو والمسمن والغريبية قبل البدء في نحر الأضحية وانطلاق مهام عديدة ومتعددة هي لصديقة بطقوس وعادات متجدرة عبر التاريخ لا تتفكك ولاتتبدد بفعل ثورة العولمة والبريستيج وموضة التقليد وكلهن عزم على الحفاظ على جميع مراحل ومحطات المناسبات الدينية بكل تفاصيلها الصغيرة والكبيرة بالأحياء الشعبية والراقية معا .
