الذكرى الـ 63 لاستقلال الجزائر.. تونس تحتضن عرضًا لفيلم عن الوساطة الجزائرية في أزمة الرهائن بطهران
أحيت القنصلية العامة الجزائرية في تونس، الذكرى الـ 63 لاستقلال الجزائر، بإقامة حفلٍ تضمن عرض فيلم عن الوساطة الجزائرية في أزمة الرهائن في طهران، وتكريم شخصيات ومناضلين من الجزائر وتونس، في لقاء حضرته الجالية الجزائرية في تونس. من جهتها، عبرت عائلة المناضل التونسي الكبير أحمد المستيري، عن تقديرها الكبير للالتفاتة التي حظيت بها من قبل …

أحيت القنصلية العامة الجزائرية في تونس، الذكرى الـ 63 لاستقلال الجزائر، بإقامة حفلٍ تضمن عرض فيلم عن الوساطة الجزائرية في أزمة الرهائن في طهران، وتكريم شخصيات ومناضلين من الجزائر وتونس، في لقاء حضرته الجالية الجزائرية في تونس.
من جهتها، عبرت عائلة المناضل التونسي الكبير أحمد المستيري، عن تقديرها الكبير للالتفاتة التي حظيت بها من قبل الجزائر، وأكدت سعاد شنيق المستيري حرم المناضل الراحل المستيري خلال حفل التكريم، أن ” هذه اللفتة تعني لها الكثير، خاصة وأنها تأتي من الجزائر، البلد الذي أحبه كثيرا المناضل الراحل المستيري”.
وبنفس المناسبة تم تكريم المناضل والنقابي التونسي أحمد التليلي، نظير مواقفه الداعمة القضية الجزائرية، وتسلم نجله الدكتور والمؤرخ رضا التليلي التكريم.
وكرم المجاهد الجزائري الراحل محمد الجيلاني عمراوي، الذي كان يقيم في تونس، وتسلم نجله محمد خيضر ميدالية تكريم خلال الحفل.
واعتبر القنصل العام الجزائري في تونس نصر الدين لعرابة أن هذا التكريم يؤكد على أن”الجزائر لا تنسى فضل المناضلين والشخصيات التي آمنت بقضيتها وكفاحها العادل، ولأن هذه المناسبة هي أيضا فرصة لتأكيد الروابط الجزائرية التونسية، ارتأينا تكريم هذه الشخصيات التي كانت لها مواقف وإسهامات لصالح الثورة الجزائرية”.
وعرض وثائقي”.444 ….الوساطة الجزائرية”” للمخرج التلفزيوني مراد أوعباس، والذي يوثق دور الوساطة الجزائرية الناجحة لحلحلة أزمة الرهائن الأمريكيين في طهران، والتي انتهت بفضل جهود الدبلوماسية الجزائرية، في تونس ، خلال حفل بمناسبة الذكرى ال 63 لاستقلال الجزائر، بادرت الى تنظيمه القنصلية العامة الجزائرية في تونس.
وأشادت نخب تونسية بالفيلم وثاثقي ” واعتبرته تجسيدا لذاكرة تاريخية وتوثيقا لفصل مهم في تاريخ الجزائر، وحفظا للذاكرة خاصة في ظل حرب الصورة التي يشهدها العالم.
وحضر الحفل والعرض عدد من الكتاب والاعلاميين والمثقفين التونسيين، إضافة الى أعضاء الجالية الجزائرية في تونس، إشادة كبيرة خاصة لإبرازه محطة مضيئة من المحطات التاريخية التي تألقت فيها الدبلوماسية الجزائرية، ولتضمنه شهادات حية لدبلوماسيين واعلاميين وشخصيات كانت على صلة بالأزمة، واعترافات إيرانية واقرارات أمريكية بالدور الجزائري الذي أنهى أزمة دامت 444 يوما، بفعل الأداء الدبلوماسي المميز والثقة التي كانت تحظى بها الجزائر، في الوقت الذي كانت قد أخفقت فيه وساطات لدول وهيئات أخرى..