الفريق أول السعيد شنڤريحة يشرف على مراسم حفل تخرج الدفعات بالمدرسة العليا الحربية

الفريق أول السعيد شنڤريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي يشرف على مراسم حفل تخرج الدفعات بالمدرسة العليا الحربية ترأس السيد الفريق أول السعيد شنڨريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، صباح اليوم الخميس، بالمدرسة العليا الحربية، مراسم حفل تخرج الدفعات لدورة الدراسات العليا الحربية. …

يونيو 26, 2025 - 18:40
 0
الفريق أول السعيد شنڤريحة يشرف على مراسم حفل تخرج الدفعات بالمدرسة العليا الحربية
الفريق أول السعيد شنڤريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي يشرف على مراسم حفل تخرج الدفعات بالمدرسة العليا الحربية
ترأس السيد الفريق أول السعيد شنڨريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، صباح اليوم الخميس، بالمدرسة العليا الحربية، مراسم حفل تخرج الدفعات لدورة الدراسات العليا الحربية.
في البداية وبعد مراسم الاستقبال من قبل اللواء علي سيدان، قائد الناحية العسكرية الأولى واللواء حميد فكان، مدير المدرسة، وقف السيد الفريق أول، وقفة ترحم على روح الرئيس الراحل “علي كافي” الذي تحمل المدرسة اسمه، أين وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه وعلى أرواح الشهداء الأبرار، ليلتقي بعدها السيد الفريق أول بالإطارات والضباط الدارسين، أين ألقى كلمة توجيهية، أشاد فيها بالأشواط المعتبرة التي قطعها الجيش الوطني الشعبي في مجال التكوين العسكري عالي المستوى:
“يطيب لي، بداية، أن أعبّر لكم عن سعادتي، بتواجدي في رحاب المدرسة العليا الحربية “الرئيس الراحل علي كافي”، للإشراف على مراسم حفل تخرج الدفعات، التي تحمل هذه السنة اسم الشهيد البطل علي ملاح، وذلك انطلاقا من الرعاية التي نمنحها لقطاع التكوين، عموما، ولهذه المدرسة العليا، على وجه الخصوص.
كما أننا نعتمد كثيرا على هذه المدرسة المرموقة، التي تمثل أعلى هرم المنظومة التكوينية العسكرية، في مرافقة مسار تطوير وعصرنة كافة مكونات جيشنا العتيد، الذي قطع في السنوات القليلة الماضية أشواطا معتبرة، قلت، مرافقة هذا المسار من خلال تكوين عنصر بشري مؤهل تأهيلا عاليا، يضمن الأداء الأكمل والأنجع للمهام الدستورية العظيمة الموكلة للجيش الوطني الشعبي، السليل الوفي لجيش التحرير الوطني”.
السيد الفريق أول أكد سعي الجيش الوطني الشعبي الدائم لتطوير أداء المدرسة العليا الحربية حتى تضطلع بدورها التكويني والبحثي على أكمل وجه، وتسهم في تخريج قادة واعين بالتحديات الواجب رفعها لضمان الصلابة الأمنية لبلادنا:
“ولا شك، أن بلوغ هذه الغاية الملحة والطموحة بل والمشروعة، تستوجب بالضرورة مواصلة المدرسة العليا الحربية جهودها الحثيثة قصد تنمية وتطوير مسارها التكويني والبحثي، سنة بعد أخرى، بما يكفل إعداد نخبة عسكرية رفيعة المستوى وعالية التكوين.
هذه النخبة التي يتعين عليها أن تتصف بحيوية تفاعلها مع محيطها المعرفي والبحثي، وبغزارة علمها ونفاذ بصيرتها وسداد رؤيتها، بحيث تكون لها القدرة على استشراف تعقيدات ما يلوح به المستقبل المنظور وحتى البعيد من رهانات، والقدرة أيضا على استقراء مجمل مؤشرات الأحداث والمستجدات بكافة ثوابتها ومتغيراتها، بما يتيح قراءة صحيحة وسليمة، من حيث الخلفيات والأبعاد، ويقظة ووعي من حيث الأهداف والنوايا، حتى نبقى دوما رفقة عمقنا الشعبي، صمام أمن الجزائر وأمانها.
تلكم هي النظرة الإستراتيجية التي نريد حيازة ناصيتها في الجيش الوطني الشعبي، ونطمح بفضلها، إلى إنتاج تصورات عملية تتسم بالاستباقية وتمكن جيشنا من المبادرة في ظل عقيدتنا الدفاعية، وبما يسمح بالرفع من صلابتنا الأمنية بأبعادها المختلفة”.
وبدوره حثّ السيد اللواء مدير المدرسة، الضباط المتخرجين بضرورة التحلي بالروح الوطنية العالية والدفاع عن الوطن:
” يجب أن تضلوا مستمرين في نهل العلم، وأن نجاحكم في هذه الدورة ما هو إلا محطة في طريق لا يزال أمامكم طويلا، اكتسبتم المعارف التي تجعلكم تواكبون ركب الأجيال الجديدة لقادة المستقبل العسكريين في صفوف الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، والتميز بصفات القائد المتخلق، الماهر، القدوة الذي يتمتع بالفطنة والدهاء والصرامة في اتخاذ القرارات والحزم في تنفيذها، ويلازمه باستمرار شعورا قويا بحجم مسؤولياته وروح العزم والمثابرة والثبات في أداء واجباته وبالروح الوطنية العالية والدفاع عن الوطن دون سواه والوفاء لجميع من سقط شهيدا في سبيله”.
إثر ذلك، تابع السيد الفريق أول فيلما وثائقيا حول حصيلة نشاطات السنة الدراسية 2024-2025، وهذا قبل أن يشرف على مراسم إعلان النتائج وتسليم الشهادات وتسمية الدفعات المتخرجة، كما استمع لكلمة ألقاها ممثل الضباط الدارسين المتخرجين بالمناسبة.
عقب ذلك، تنقل السيد الفريق أول إلى قسم التعليم، أين تابع جانبا من عروض مذكرات التخرج، قدمها ضباط دارسون من مختلف القوات.
في ختام حفل التخرج، قام السيد الفريق أول بتكريم عائلة الشهيد “علي ملاح” الذي حملت الدفعة المتخرجة اسمه، قبل أن يوقع على السجل الذهبي للمدرسة.