الكفاح المسلّح دعامة أساسية لنضال الشعب الصحراوي
في إطار الجامعة الصيفية لجبهة البوليساريو على مستوى ولاية بومرداس، قامت يومية “الوسط” باستضافة بعض من شاركوا في هذه الجامعة الصيفية. وكان من بينهم السيد الخير محمد لمين بوزيد، رجل سياسي صحراوي، إلى جانب كونه أديب وشاعر، الذي، في إجابته على سؤال حول البرنامج السياسي والثقافي لجبهة البوليساريو خاصة للجيل الجديد من الشعب الصحراوي …

في إطار الجامعة الصيفية لجبهة البوليساريو على مستوى ولاية بومرداس، قامت يومية “الوسط” باستضافة بعض من شاركوا في هذه الجامعة الصيفية. وكان من بينهم السيد الخير محمد لمين بوزيد، رجل سياسي صحراوي، إلى جانب كونه أديب وشاعر، الذي، في إجابته على سؤال حول البرنامج السياسي والثقافي لجبهة البوليساريو خاصة للجيل الجديد من الشعب الصحراوي على غرار العمل الدائم للتعريف بالقضية الصحراوية على المستوى الدولي والجمعيات الحقوقية الدولية، توقف عند جهود الجزائر في مساندة الشعب الصحراوي لاسترجاع حقوقه مثنيا على مواكبة الإعلام الجزائري للمستجدات الحاصلة في نضال جبهة البوليساريو.
وفي ردّه على سؤال جريدة ” الوسط”، أكد الخير محمد لمين بوزيد أن الأمر يتعلّق بقضية شعب اسمه الشعب الصحراوي، الذي لا هدف له سوى تقرير مصيره، وإلى غاية الآن لا يزال الشعب الصحراوي يناضل من أجل قضيته العادلة، كما يبقى دائما مستعدا للكفاح من أجل تحقيق هدفه المنشود، ألا وهو الاستقلال. ومن هذا المنطلق هناك واجهات تعمل من أجل إيصال الصوت الصحراوي إلى العالم من أجل تحقيق الهدف الذي نناضل من أجله. كل هذه الجبهات تبقى أساسية لا غنى عنها، وموجّهة إلى الداخل وإلى الخارج ولكل ما له علاقة بالقضية الصحراوية. ومن بينها الواجهة العسكرية بالدرجة الأولى، لأنّ فعالية السياسة يأتي مما يحققه المجهود العسكري. ثانيا، الواجهة السياسية والواجهة الدبلوماسية والواجهة الإعلامية والثقافية، وهي كلها وسائل ضرورية توصل الشعب الصحراوي إلى مبتغاه، وتصل به إلى إيصال صوته إلى الخارج من الدول الصديقة وكل من له صلة في مساندة الشعب الصحراوي في مساره النضالي. إلا أن تكثيف العمل المسلح وتطوير العمل العسكري هو الذي يعطي القيمة المضافة والفعالية للعمل.
سفيان علون