نحن أكثر إيمانا بأن معركتنا عادلة وأكثر قناعة
· لن نتنازل عن قضيتنا حتى تتحقق الحرية أشاد الكاتب الإعلامي الصحراوي بتاه محمد مأمون خلال مشاركته في منتدى يومية “الوسط”، بالدور البارز الذي يلعبه الشباب في الانتصار للقضية الصحراوية العادلة وذلك من خلال الاعتماد على آلية الولوج إلى المنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي، عبر التدوين بالكتابة أو التصوير بالفيديو بالصورة …

· لن نتنازل عن قضيتنا حتى تتحقق الحرية
أشاد الكاتب الإعلامي الصحراوي بتاه محمد مأمون خلال مشاركته في منتدى يومية “الوسط”، بالدور البارز الذي يلعبه الشباب في الانتصار للقضية الصحراوية العادلة وذلك من خلال الاعتماد على آلية الولوج إلى المنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي، عبر التدوين بالكتابة أو التصوير بالفيديو بالصورة والصوت، بحيث صار كل الشعب الصحراوي واجهة إعلامية يحارب ويجاهد من أجل قضيته فهي ليست قضية أرض فقط بل قضية هوية وكرامة وذاكرة ولن نتنازل عنها حتى تتحقق الحرية والاستقلال.
وفي ذات السياق أفاد ذات المتحدث، أن المرأة الصحراوية رغم ما كان لها من دور جهادي في القضية الصحراوية ، إلا أنها صارت إعلامية بمقاطعها الصوتية وبكتاباتها نفسها نفس المقاتلين في الجبهات الأمامية لجيش التحرير الصحراوي وما يقومون به من عمل ميداني عسكري أصبح يُرى في مختلف المنصات الرقمية، أين وجدت محل إشادة وترحيب بالدور النوعي الذي يلعبه الإعلام الصحراوي من خلال جميع وسائله المختلفة، وهذا ما دفع بالنظام المغربي إلى تجنيد جيوش مجندة لقرصنة المنصات التي تخدم القضية الصحراوية، مؤكدا بأن المنصات الصحراوية من أكثر المنصات اليوم التي تتعرض للقرصنة، وبالتالي فلو لم تكن ضربات الإعلام الصحراوي موجعة لما أقدم المغرب على التشويش على منصاتنا.
وثمن مأمون بتاه محمد، مجهودات الجزائر حكومة وشعبا وولاية بومرداس التي احتضنت أطر الدولة الصحراوية واختارت الطبعة الثالثة عشر للجامعة الصيفية 2025 للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب لجامعة الداه البندير برهاه، هذا الاسم الذي له رمزية ومهابة كونه يعد من نواة جيش تحرير الشعب الصحراوي التي رفعت شعار “كفاح وتضحية، لغرض الاستقلال والحرية” من 03 إلى 13 أوت الجاري، قد شهدت تنشيط عدة محاضرات من طرف أكاديميين إعلاميين وسياسيين ودكاترة جزائريين وكذلك صحراويين، بحيث أننا برنامج عمل ميداني واتفقنا من خلاله على أن الجبهة الإعلامية والثقافية تحتاج إلى نفسٍ جديد وعمل جماعي منسق، بحيث يجب أن تقدم الرسالة الصحراوية للعالم بروح إبداعية وبأدوات العصر، وبالتالي فنحن أكثر إيمانا بأن معركتنا عادلة وأكثر قناعة بأن الشراكة الصحراوية الجزائرية شعبا ومؤسسات هي صمام أمان لهذه القضية حتى النصر ونيل الاستقلال للشعب الصحراوي وسنعود من هنا متسلحين بخطة واضحة، ألا وهي تقوية صوتنا الإعلامي وحماية ذاكرتنا الثقافية ومواصلة معركة الوعي التي لا تقل أهمية عن أي جبهة أخرى.
حكيم مالك