“الله أكبر.. لقد قتلناه”.. منشور يثير الجدل في السوشيل ميديا

تداول ناشطون عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي منشورًا مثيرًا للجدل نشرته الصفحة الرسمية لـ”إيران بالعربية” على منصتي إكس وفيسبوك، جاء فيه باقتضاب وغموض:”الله أكبر.. لقد قتلناه”، دون أي إشارة أو توضيح لمن المقصود بهذا الإعلان، مما أثار موجة من التكهنات والسيناريوهات حول إمكانية اغتيال شخصية إمن الكيان الصهيوني بارزة.

نتنياهو وبن غفير في دائرة الشكوك وفور نشر التغريدة، تصدّرت أسماء رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، قوائم التداول، حيث رجّح عدد من المتابعين أن المنشور قد يشير إلى استهداف أحد هذين المسؤولين، لا سيما في ضوء التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل، والهجمات الصاروخية التي استهدفت مواقع قرب تل أبيب.

إلا أن وسائل الإعلام الإسرائيلية لم تؤكد أو تنفِ حتى لحظة كتابة هذا التقرير، أي معلومات بشأن إصابة أو مقتل مسؤولين كبار، فيما استمر النشطاء في البحث عن إشارات أو دلائل تدعم صحة هذا الادعاء أو تفنّده.

حرب نفسية؟ أم تسريب مبكر؟

يرى محللون أن هذا المنشور قد يُصنف ضمن أدوات الحرب النفسية والإعلامية التي تستخدمها أطراف الصراع لزعزعة المعنويات وخلق حالة من الغموض والتشويش لدى الرأي العام، سواء في الداخل الإسرائيلي أو لدى المتابعين العرب والدوليين.

في المقابل، لم تُصدر أي جهة رسمية إيرانية أوالإحتلال الصهيوني تأكيدًا أو توضيحًا لما ورد، ما يُبقي الباب مفتوحًا أمام جميع السيناريوهات، بما فيها احتمال أن تكون العملية حقيقية لم تُعلن بعد، أو مجرد بالون اختبار إعلامي.

لا تأكيد حتى اللحظة

رغم انتشار المنشور وتداوله بشكل واسع، لم تُعلن سلطات الإحتلال عن أي استهداف لشخصيات رفيعة، كما لم تتبنَّ إيران رسميًا أي عملية تصفية، وهو ما يعزز فرضية التلاعب المعلوماتي أو الاستباق الإعلامي.

The post “الله أكبر.. لقد قتلناه”.. منشور يثير الجدل في السوشيل ميديا appeared first on الجزائر الجديدة.