المجلس الوطني الفلسطيني يحذر من عمليات التطهير العرقي التي تزداد في الضفة الغربية المحتلة

يومية الاتحاد الجزائرية
المجلس الوطني الفلسطيني يحذر من عمليات التطهير العرقي التي تزداد في الضفة الغربية المحتلة

حذر المجلس الوطني الفلسطيني, اليوم الاربعاء, من عمليات التطهير العرقي التي تزداد, ومن خطورة عمليات تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة التي تتسارع بشكل غير مسبوق, حسب ما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا).

وأكد المجلس الوطني في بيان نقلته (وفا), أن ما يحدث في مخيمات شمال الضفة الغربية, “يشكل كارثة إنسانية حقيقية, حيث بات الآلاف بلا مأوى بعد أن أجبرهم الاحتلال على ترك منازلهم”.

وأضاف أن الضفة الغربية تشهد أكبر عملية نزوح منذ عام 1967, في محاولة من الاحتلال الصهيوني لفرض سياسة التغيير الديموغرافي وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم, مشيرا إلى ان هذه الانتهاكات تأتي في سياق مخطط صهيوني يهدف إلى تطهير المناطق الفلسطينية لصالح الاستعمار ويعرض حياة آلاف الفلسطينيين للخطر.

وحمل المجلس الوطني الفلسطيني, الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة, مؤكدا أن هذه السياسات تأتي ضمن خطة الكيان الصهيوني لتهويد الضفة الغربية وضمها, إذ بدأت بالمخيمات وبعض البلدات والقرى في المحافظات الشمالية, والاستيلاء على الآلاف من الدونمات في الأغوار, وتسارع وتيرة الهجمات الإرهابية للمستعمرين على السكان الفلسطينيين, وتدمير الممتلكات وإحراقها.

المجلس الوطني الفلسطيني يحذر من عمليات التطهير العرقي التي تزداد في الضفة الغربية المحتلة
itihad