المغرب: احتجاجات طلابية تفضح التطبيع الأكاديمي مع الاحتلال الصهيوني

 الرباط - تصدت الجامعة المغربية لمحاولات المخزن لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الصهيوني عبر نشاط أكاديمي بمعهد الزراعة والبيطرة, حيث قوبلت هذه المحاولة برفض واسع من الطلبة والأساتذة والنقابات, مما أدى إلى إلغاء النشاط, في انتصار للحراك الأكاديمي والشعبي ضد التطبيع. وفي هذا الإطار, أكدت حركة مقاطعة الكيان الصهيوني وسحب الاستثمارات منه وفرض العقوبات عليه (بي دي إس) إلغاء النشاط التطبيعي الذي كان مقررا تنظيمه بمعهد الزراعة والبيطرة بشراكة مع مؤسسة صهيونية, مشيرة إلى أن هذا الإلغاء يمثل "انتصارا كبيرا" للحراك الطلابي والأكاديمي الذي تصدى لمحاولات الاختراق الصهيوني للمؤسسات التعليمية المغربية. وفي بيان لها, شددت الحركة على أن هذا النجاح جاء نتيجة للضغط الشعبي المكثف من قبل الطلبة والأساتذة والنقابات, الذين أعلنوا "رفضهم التام" لأي علاقة مع الكيان الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني,مبرزة أن هذا الموقف يعكس رفضهم المطلق لتطبيع المخزن "المخزي" مع هذا الكيان الغاصب, الذي يعد "خيانة فاضحة للقضية الفلسطينية وتواطؤا مع الاحتلال على حساب الشعب الفلسطيني الأعزل". ودعت الحركة إلى مواصلة التعبئة واليقظة والتشبث بموقف الرفض لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني, سواء كان ثقافيا, أكاديميا, علميا أو اقتصاديا حتى إسقاطه كليا, وفاء للقضية الفلسطينية, مضيفة أن المعركة مستمرة, والرهان كبير على الوعي الطلابي والنقابي في إسقاط كل أشكال التطبيع. وفي سياق الاحتجاجات المتواصلة ضد تطبيع المخزن مع الكيان الصهيوني, دعت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل إلى المشاركة الواسعة في المسيرة الاحتجاجية التي ستنظم يوم الأحد 13 المقبل بالرباط, ردا على السياسات المخزنية التطبيعية. وتأتي هذه المسيرة الاحتجاجية --مثلما أشار إليه بيان للكونفدرالية-- استمرارا للنضال حتى إسقاط التطبيع, وإزالة أي شكل من أشكال التواطؤ مع الكيان الصهيوني.

أبريل 10, 2025 - 21:30
 0
المغرب: احتجاجات طلابية تفضح التطبيع الأكاديمي مع الاحتلال الصهيوني

 الرباط - تصدت الجامعة المغربية لمحاولات المخزن لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الصهيوني عبر نشاط أكاديمي بمعهد الزراعة والبيطرة, حيث قوبلت هذه المحاولة برفض واسع من الطلبة والأساتذة والنقابات, مما أدى إلى إلغاء النشاط, في انتصار للحراك الأكاديمي والشعبي ضد التطبيع.

وفي هذا الإطار, أكدت حركة مقاطعة الكيان الصهيوني وسحب الاستثمارات منه وفرض العقوبات عليه (بي دي إس) إلغاء النشاط التطبيعي الذي كان مقررا تنظيمه بمعهد الزراعة والبيطرة بشراكة مع مؤسسة صهيونية, مشيرة إلى أن هذا الإلغاء يمثل "انتصارا كبيرا" للحراك الطلابي والأكاديمي الذي تصدى لمحاولات الاختراق الصهيوني للمؤسسات التعليمية المغربية.

وفي بيان لها, شددت الحركة على أن هذا النجاح جاء نتيجة للضغط الشعبي المكثف من قبل الطلبة والأساتذة والنقابات, الذين أعلنوا "رفضهم التام" لأي علاقة مع الكيان الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني,مبرزة أن هذا الموقف يعكس رفضهم المطلق لتطبيع المخزن "المخزي" مع هذا الكيان الغاصب, الذي يعد "خيانة فاضحة للقضية الفلسطينية وتواطؤا مع الاحتلال على حساب الشعب الفلسطيني الأعزل".

ودعت الحركة إلى مواصلة التعبئة واليقظة والتشبث بموقف الرفض لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني, سواء كان ثقافيا, أكاديميا, علميا أو اقتصاديا حتى إسقاطه كليا, وفاء للقضية الفلسطينية, مضيفة أن المعركة مستمرة, والرهان كبير على الوعي الطلابي والنقابي في إسقاط كل أشكال التطبيع. وفي سياق الاحتجاجات المتواصلة ضد تطبيع المخزن مع الكيان الصهيوني, دعت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل إلى المشاركة الواسعة في المسيرة الاحتجاجية التي ستنظم يوم الأحد 13 المقبل بالرباط, ردا على السياسات المخزنية التطبيعية.

وتأتي هذه المسيرة الاحتجاجية --مثلما أشار إليه بيان للكونفدرالية-- استمرارا للنضال حتى إسقاط التطبيع, وإزالة أي شكل من أشكال التواطؤ مع الكيان الصهيوني.