المغرب: دهس متظاهرين من طرف الدرك يسفر عن قتلى وجرحى

شهدت عدة مدن مغربية، في الأيام الأخيرة، احتجاجات شبابية سلمية رفعت شعارات تطالب بمحاربة الفساد، و”الحقرة”، والعيش الكريم. غير أن هذه الاحتجاجات قوبلت بتدخلات عنيفة من قبل قوات الأمن، حيث وثقت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي عمليات دهس متظاهرين من طرف سيارات تابعة للدرك الملكي المغربي، خصوصًا في مدينتي وجدة وأيت عميرة، [...] ظهرت المقالة المغرب: دهس متظاهرين من طرف الدرك يسفر عن قتلى وجرحى أولاً على الحياة.

أكتوبر 1, 2025 - 12:45
 0
المغرب: دهس متظاهرين من طرف الدرك يسفر عن قتلى وجرحى

شهدت عدة مدن مغربية، في الأيام الأخيرة، احتجاجات شبابية سلمية رفعت شعارات تطالب بمحاربة الفساد، و”الحقرة”، والعيش الكريم. غير أن هذه الاحتجاجات قوبلت بتدخلات عنيفة من قبل قوات الأمن، حيث وثقت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي عمليات دهس متظاهرين من طرف سيارات تابعة للدرك الملكي المغربي، خصوصًا في مدينتي وجدة وأيت عميرة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وفقًا لمصادر ميدانية.

وردد المتظاهرون، ومن بينهم الضحايا، شعارات من قبيل “سلمية.. سلمية”، في مظاهرات شملت مدنًا عدة منها: أيت عميرة، خنيفرة، أكادير، الحسيمة، وجدة، مراكش، وغيرها.

وتقود هذه التحركات فئة شبابية تُعرف إعلاميًا بـ”جيل Z”، حيث ركزت مطالبها على الحقوق الاجتماعية الأساسية، مثل التعليم، الصحة، التشغيل، ومحاربة الفساد. كما طالب الشباب بفتح نقاش جدي حول موقعهم في الحياة السياسية، وقدرة الأحزاب والتنظيمات الشبابية والمؤسسات الرسمية على تمثيلهم واحتوائهم.

وتتواصل الدعوات للتظاهر لليوم الرابع على التوالي، تلبية لنداءات حركة شبابية ناشئة، في ظل غضب شعبي متصاعد بسبب العنف المفرط الذي رافق تفريق الاحتجاجات، وارتفاع عدد الموقوفين الذين مثل بعضهم أمام النيابة العامة يوم الثلاثاء.

وأثار هذا الوضع موجة استنكار واسعة من قبل منظمات حقوقية وهيئات مهنية، أبرزها الجمعية الوطنية للمحامين بالمغرب، التي أعلنت استعدادها لتعبئة أعضائها للدفاع عن معتقلي الحراك، منددة بما وصفته بـ”القمع” ومطالبة باحترام الحق الدستوري في التظاهر السلمي. كما دعت الجمعية إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، مشددة على أن العنف لا يمكن أن يكون بديلاً عن الحوار المؤسساتي.

ظهرت المقالة المغرب: دهس متظاهرين من طرف الدرك يسفر عن قتلى وجرحى أولاً على الحياة.