المناهج الجديدة للمدارس العليا للأساتذة: 5 مآخذ!

عندما يطّلع الانسان على توجيهات اللجان الرسمية الخاصة بوضع المناهج الدراسية لطلبة المدارسة العليا للأساتذة الذي سيدخل حيّز التنفيذ في الموسم الدراسي القادم، يستغرب في عديد هذه التوجيهات. نكتفي في هذا المقام بالإشارة إلى 5 منها، وفي ذهننا الاختصاصات العلمية: المواد التربوية في غير مكانها تلزم هذه القرارات بتدريس المواد التربوية منذ السنة الأولى مع […] The post المناهج الجديدة للمدارس العليا للأساتذة: 5 مآخذ! appeared first on الشروق أونلاين.

يونيو 13, 2025 - 19:06
 0
المناهج الجديدة للمدارس العليا للأساتذة: 5 مآخذ!

عندما يطّلع الانسان على توجيهات اللجان الرسمية الخاصة بوضع المناهج الدراسية لطلبة المدارسة العليا للأساتذة الذي سيدخل حيّز التنفيذ في الموسم الدراسي القادم، يستغرب في عديد هذه التوجيهات. نكتفي في هذا المقام بالإشارة إلى 5 منها، وفي ذهننا الاختصاصات العلمية:

تلزم هذه القرارات بتدريس المواد التربوية منذ السنة الأولى مع أن لا علاقة مباشرة لها باختصاص الطالب. أما تاريخ العلوم فزحزح إلى السنة الثانية. وهنا نتساءل: هل من المنطقي أن يتلقى طالب في السنة الجامعية الأولى دروسا في علوم التربية، بينما لا يزال بعيدًا عن القسم ولم يُكَوِّن بعد قاعدة علمية كافية؟ هل من المعقول أن يُؤجل تدريس”تاريخ العلوم”، وهي مادة أساسية لفهم تطور المعرفة العلمية؟ أليس تاريخ العلوم مادة تأسيسية لفهم بنية العلم وتطوره؟ ألا تساعد الطالب في وضع ما يتلقاه من معارف حديثة ضمن سياقاتها؟ ثمّ لماذا تُدرَّس مادة مثل “نمو الطفل المراهق” في السنة الثانية، رغم أن الطالب لن يواجه فئة المراهقين إلا بعد 3  أو 4 سنوات من التكوين؟ أليس من الأفضل دمج هذه المعارف ضمن مقررات السنوات الأخيرة حين يصبح الطالب أكثر نضجًا ووعيًا بمتطلبات مهنته؟ إن طالب المدرسة العليا في سنواته الجامعية الأولى لم يتكوّن بعد كشخص متموقع داخل مشروع “أستاذ المستقبل”. فهو لا يعرف بعدُ واقعه المهني، ولا سياق القسم، ولا نوع التلاميذ الذين سيواجههم.

شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين

The post المناهج الجديدة للمدارس العليا للأساتذة: 5 مآخذ! appeared first on الشروق أونلاين.