النعامة: إطلاق مشاريع جديدة ضمن برنامج إعادة بعث السد الأخضر

تم مؤخرًا إطلاق عدة مشاريع تنموية بولاية النعامة في إطار تجسيد برنامج إعادة بعث السد الأخضر، حسبما أفادت به محافظة الغابات.

وتتعلق هذه المشاريع باستكمال الشطر الثاني من البرنامج، وتشمل إنجاز عمليات متنوعة، من بينها إنشاء محمية رعوية مدعمة بالغراسة على مساحة 400 هكتار، وإنجاز أحزمة خضراء على مساحة 18 هكتار، إلى جانب توزيع 57 وحدة للطاقة الشمسية، وحفر بئرين عميقين، وإنشاء خزانين مائيين مزودين بالطاقة الشمسية، وفق ما أوضحه رئيس مصلحة توسيع الثروات وحماية الأراضي، يحياوي العيد.

وفي السياق ذاته، تم الشروع في استغلال أراضٍ تقع داخل الفضاء الغابي للسد الأخضر، وتقدر مساحتها الإجمالية بنحو 74 هكتارًا، وقد خُصصت هذه المساحات للشباب المؤهلين من خريجي الجامعات ومراكز التكوين المهني، بهدف الاستثمار في غرس الأشجار المثمرة المقاومة للجفاف.

كما يجري التنسيق بين محافظة الغابات وقسم علوم الطبيعة والحياة بالمركز الجامعي “صالحي أحمد” بالنعامة، من أجل تكوين الطلبة في إطار “دار المقاولاتية”، لتحفيزهم على استحداث مؤسسات ناشئة متخصصة في التشجير، والري، والمتابعة البيئية، باستخدام أحدث التقنيات العلمية لتجسيد عمليات إعادة بعث السد الأخضر.

وتجدر الإشارة إلى أن برنامج إعادة الاعتبار للسد الأخضر من المنتظر أن يُحدث أثرًا بيئيًا واقتصاديًا ملموسًا، من خلال توسيع مساحات غراسة الأشجار المثمرة على أكثر من 400 هكتار، وإنشاء ما لا يقل عن 1,000 هكتار مدعمة بالغراسة الرعوية، وذلك قبل نهاية السنة الجارية، بحسب ما أكدته محافظة الغابات.

ويغطي السد الأخضر بولاية النعامة مساحة تفوق 173,352 هكتارًا، موزعة عبر ست بلديات، ما يمثل 6 بالمائة من المساحة الإجمالية للولاية، و2.5 بالمائة من إجمالي مساحة السد الأخضر على المستوى الوطني، وفق معطيات محافظة الغابات.

ظهرت المقالة النعامة: إطلاق مشاريع جديدة ضمن برنامج إعادة بعث السد الأخضر أولاً على الحياة.