تيزي وزو: عدة مبادرات تضامنية في اليوم الأول من عيد الأضحى
تميز، اليوم الجمعة، أول أيام عيد الأضحى المبارك بولاية تيزي وزو بعدة نشاطات ومبادرات تضامنية قامت بها على وجه الخصوص جمعيات ومنظمات المجتمع المدني ولجان القرى. فكعادتهم، وقف ممثلو الهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية الجزائرية في هذه المناسبة الدينية إلى جانب المرضى في مختلف المرافق الصحية المنتشرة عبر الولاية لمواساتهم والتخفيف عن آلامهم وعن الوحدة …
تميز، اليوم الجمعة، أول أيام عيد الأضحى المبارك بولاية تيزي وزو بعدة نشاطات ومبادرات تضامنية قامت بها على وجه الخصوص جمعيات ومنظمات المجتمع المدني ولجان القرى.
فكعادتهم، وقف ممثلو الهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية الجزائرية في هذه المناسبة الدينية إلى جانب المرضى في مختلف المرافق الصحية المنتشرة عبر الولاية لمواساتهم والتخفيف عن آلامهم وعن الوحدة بالنسبة للبعض.
وقال السيد رشيد عاشوري من اللجنة المحلية للهلال الأحمر الجزائري بآيت بوغردان، إن “في المستشفيات لا يوجد فقط المرضى يوم العيد، بل يوجد أيضًا إلى جانبهم في هذا اليوم المميز الأطقم الطبية ومساعديهم و غيرهم، الذين يستحقون التشجيع والتحية على التضحيات التي يقومون بها لإسعاف ومواساة المرضى”.
ومن بين الأعمال التضامنية الأخرى التي ميزت مناسبة العيد الأضحى في العديد من قرى ولاية تيزي وزو التي تنفرد بها منذ القدم، تقليد “تيمشرط” (الأضحية الجماعية) كما كان الحال في قرية بومهني وفريكات وعين الزاوية وغيرها.
للإشارة فان تيمشرط، العادة المعروفة أيضا باسم الوزيعة (العطاء)، هو تقليد من التراث اللامادي المحلي يتمثل في توزيع لحوم الماشية او الابقار، أضحية يوم العيد، أو أي مناسبة أو حدث آخر، بين جميع سكان القرية بما فيهم من لم تكن لديه إمكانية المشاركة في اقتناء الأضحية، بروح من التضامن والمساعدة المتبادلة والأخوة.
ولفت أحد مسؤولي لجنة قرية فريكات ببلدية ذراع الميزان الواقعة في الجنوب الغربي للولاية، إلى أن العمليات التضامنية المتوارثة في القرى هي أيضا “فرصة لخلق الألفة و المودة بين السكان وإحياء الروابط الاجتماعية”.
للإشارة، بمناسبة عيد الأضحى، قام والي الولاية، أبو بكر الصديق بوستة، رفقة عدد من المسؤولين المحليين، بزيارة لنزلاء دار المسنين ببوخالفة، حيث تبادل معهم أطراف الحديث وتقاسم معهم وجبة الغذاء.