باخرة صهيونية أخرى في المغرب والغضب الشعبي يتعاظم
لا يعبأ نظام المخزن المغربي إطلاقا بالاحتجاجات الشعبية الرافضة لدعم الكيان الصهيوني في حرب الإبادة التي يمارسها يوميا ومنذ ما يقارب السنتين، ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، بحيث تتكرر الاحتجاجات الرافضة لهذه الخيانة، غير أن القصر العلوي ماض في خيانته واضعا مستقبله على محك حقيقي، قد يأتي عليه في الأخير. وفي هذا الصدد، احتشد ناشطون مغربيين […] The post باخرة صهيونية أخرى في المغرب والغضب الشعبي يتعاظم appeared first on الجزائر الجديدة.

لا يعبأ نظام المخزن المغربي إطلاقا بالاحتجاجات الشعبية الرافضة لدعم الكيان الصهيوني في حرب الإبادة التي يمارسها يوميا ومنذ ما يقارب السنتين، ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، بحيث تتكرر الاحتجاجات الرافضة لهذه الخيانة، غير أن القصر العلوي ماض في خيانته واضعا مستقبله على محك حقيقي، قد يأتي عليه في الأخير.
وفي هذا الصدد، احتشد ناشطون مغربيين مساء أمس الإثنين، وقفة احتجاجية حاشدة أمام ميناء الدار البيضاء، معبرين عن استنكارهم لسماح نظام المخزن برسو السفن والبواخر المحملة بالأسلحة للكيان الصهيوني، في الموانئ المغربية من أجل التزود بالوقود والمؤن.
وجاء احتجاج الإثنين تزامنا مع وجود سفينة تابعة لشركة “ماييرسك نورفولك” بميناء العاصمة الاقتصادية لنظام المخزن المغربي، بعدما تناهى إلى علمهم أنها قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية ومتجهة نحو الكيان الصهيوني، محملة بقطع غيار الأسلحة التي تستخدم في حرب الإبادة على المسلطة على نساء وأطفال وشيوخ قطاع غزة.
وعبر المحتجون عن رفضهم القاطع لرسو السفينة المحملة بقطع الغيار متجهة نحو الكيان الصهيوني، لكونها تساهم في ترميم آلات القتل الوحشي والهمجي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، ووصفوا ذلك بـ “العار” و”الموقف المخجل”، لنظام المخزن المغربي، ولملكه محمد السادس، الذي يتبجح بكونه رئيسا لما يعرف “لجنة القدس”، التي تزعم الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومقدساتهم التي تتعرض يوميا للانتهاك والتدنيس من قبل قطعان المستوطنين ومن جنود وضباط جيش الاحتلال، دونما أدنى احتجاج من قبل رئيس لجنة القدس.
وشدد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها حركة مقاطعة الكيان الصهيوني (BDS) على أن ما يقوم به القصر ونظام المخزن المغربي “يتعارض ويتناقض مع الموقف الشعبي الذي خرجنا للتعبير عنه في السنتين الماضيتين في مسيرات شعبية في كل أرجاء البلاد للتنديد بالتطبيع وللتنديد بسفن القتل والدمار التي تُستخدم موانئنا لهذا الغرض”.
ورفض المحتجون أي مبرر يمكن تسويقه لتبرير السماح للبواخر الصهيوني بالرسو في الموانئ المغربية “موقفنا واضح، هو موقف شعبي، هو موقف كل مغربي: نحن مع القضية الفلسطينية، مع المقاومة الفلسطينية، ونرفض أي علاقة تطبيع مع هذا الكيان الصهيوني، خصوصا عندما تستخدم موانئنا لنقل بضائع وأسلحة للدمار وقتل الفلسطينيين”.
ونقلت تقارير إعلامية مغربية رفض المحتجين بشدة استمرار التعاون مع الكيان الصهيوني، حيث وصف أحدهم موقف القصر بأنه “موقف متخاذل ومدان شعبيا”، ودعا بالمناسبة المنتظم الدولي إلى “المقاطعة، وسحب الاستثمارات، وفرض العقوبات على الكيان الصهيوني، لكي تبدأ تطبيق القانون الإنساني الدولي”.
وكشف المحتجون أن السفينة التي جاءت إلى ميناء طنجة الأحد المنصرم، وضعت حاويات تحتوي على قطع غيار لطائرة F-35، وهي التي قتلت عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معتبرين السماح برسو هذه السفن بالمغرب بمثابة “شراكة في الجريمة”. كما عبروا عن استنكارهم لسياسة التطبيع مع الكيان الغاصب، معتبرين أنها السبب الذي جلب هذا الوضع، ذلك أن التطبيع بين المغرب والصهاينة تدوس على شرف وكرامة المغرب.
وأكد المحتجون انهم يتوفرون على معلومات موثوقة تؤكد أن السفينة تحمل قطع غيار أسلحة لفائدة الكيان الصهيوني، متسائلين إذا كانت الدولة تقول إنه لا يوجد شيء، عليها أن تعطينا معلومات موثوقة حول ما تنقله الباخرة الصهيونية.
علي. ب
The post باخرة صهيونية أخرى في المغرب والغضب الشعبي يتعاظم appeared first on الجزائر الجديدة.