سفيان جيلالي يستقيل… تداول على السلطة أم انسحاب تكتيكي؟
أعلن سفيان جيلالي استقالته من رئاسة حزب جيل جديد، فاتحا الباب أمام الكثير من التساؤلات حول خلفيات هذا القرار وأبعاده على الساحة السياسية الوطنية. الخبر، الذي أكده المكلف بالإعلام في الحزب، جاء مصحوبا برسالة مؤثرة تصف جيلالي بأنه قائد جامع، مناضل شجاع وصادق، مفكر وطني، ومرشد وصديق، معتبرا أن رحيله عن رئاسة الحزب لا يعني …

أعلن سفيان جيلالي استقالته من رئاسة حزب جيل جديد، فاتحا الباب أمام الكثير من التساؤلات حول خلفيات هذا القرار وأبعاده على الساحة السياسية الوطنية.
الخبر، الذي أكده المكلف بالإعلام في الحزب، جاء مصحوبا برسالة مؤثرة تصف جيلالي بأنه قائد جامع، مناضل شجاع وصادق، مفكر وطني، ومرشد وصديق، معتبرا أن رحيله عن رئاسة الحزب لا يعني انسحابه من الساحة الفكرية والسياسية، بل بداية مرحلة جديدة من العطاء.
ووفق ما جاء في بيان الحزب، فإن هذا القرار يندرج في إطار قناعة راسخة بأن التداول على السلطة بالنسبة لجيل جديد ليس مجرد شعار، بل ممارسة فعلية تبدأ من داخل الحزب نفسه، حتى وإن كان الثمن هو تنحي رئيسه المؤسس.
ومهما كانت دوافع هذه الاستقالة، فإن رحيل جيلالي عن رئاسة جيل جديد قد لا يكون نهاية لمساره، بل ربما بداية لمسار جديد ينتظر الكشف عن ملامحه في قادم الأيام..