بعد حصوله على جائزة المجلس العالمي للجالية الجزائرية في المهجر.. يسمينة خضرة::“التتويج في بلدي ومن أبناء بلدي له ميزة خاصة”
حصد الكاتب الجزائري محمود مولسهول المعروف بيسمينة خضرة، جائزة المجلس العالمي للجالية الجزائرية في المهجر نظير إسهاماته الأدبية والإبداعية في المشهد الثقافي الجزائري، في إنجاز أدبي جديد يضاف إلى مسيرته الإبداعية. يسمينة خضرة الذي حظي منذ أيام فقط باستقبال خاص من طرف الرئيس عبد المجيد تبون، قال على صفحته الخاصة عبر “الفيسبوك“، إن تتويجه …

حصد الكاتب الجزائري محمود مولسهول المعروف بيسمينة خضرة، جائزة المجلس العالمي للجالية الجزائرية في المهجر نظير إسهاماته الأدبية والإبداعية في المشهد الثقافي الجزائري، في إنجاز أدبي جديد يضاف إلى مسيرته الإبداعية.
يسمينة خضرة الذي حظي منذ أيام فقط باستقبال خاص من طرف الرئيس عبد المجيد تبون، قال على صفحته الخاصة عبر “الفيسبوك“، إن تتويجه بهذه الجائزة من قبل ممثلي الجالية الجزائرية هو بمثابة دعم كبير لمساره الإبداعي وفي نفس الوقت يحمله مسؤولية كبيرة يسعى إلى الالتزام بها، مشيرا بأنه نال خلال مساره الأدبي عدة جوائز عبر العالم، لكن أن يتم التتويج في بلدي ومن أبناء بلدي، له ميزة خاصة، معربا عن فخره بذلك، كما اعتبر أن الجالية الجزائرية في الخارج تتحلى بالوعي ونحن بحاجة إلى وعاء قوي يوحد صفوف الجزائريين ويسهم في إشعاع صورة بلادهم.
ويضم المجلس العالمي للجالية الجزائرية في المهجر كفاءات جزائرية عبر العالم ويهدف إلى لم الشمل وتوحيد الجهود لترقية المواهب والترويج لها، إلى جانب تسليط الضوء على الفنانين وغيرهم والاحتفاء بالتراث الثقافي الجزائري وتثمينه.
وكان خضرة قد توج مؤخرا بجائزة برلمان كتاب البحر الأبيض المتوسط في حفل أقيم بمدينة فالنسيا بإسبانيا، وأكد منظمو الجائزة آنذاك أن هذا التتويج جاء نظرا لإسهاماته البارزة في الأدب المتوسطي“، ودوره في تعزيز التقارب بين الشعوب من خلال الكلمة، ليحظى بتهنئة من الرئيس تبون، الذي أشاد بقدراته العالية في مجال الرواية، واصفا إياه بابن الجزائر البار.
ويعد ياسمينة خضرا من أبرز الأقلام الأدبية الجزائرية المعاصرة؛ إذ ترجمت أعماله إلى أكثر من أربعين لغة، وتُوّج بعدد من الجوائز الدولية الرفيعة، وتُدرّس مؤلفاته في كبرى الجامعات العالمية، ما يجعله أحد أبرز سفراء الثقافة الجزائرية في العالم.
وتتطرق أفكار الكاتب إلى مواضيع تهز أفكار الغربيين عن العالم العربي، حيث ينتقد الحماقات البشرية وثقافة العنف، ويتحدث عن جمال وسحر وطنه الأم الجزائر، ولكن أيضاً عن الجنون الذي يكتسح كل مكان بفضل الخوف وبيع الضمائر متذرعاً بالدين ومخلفاً وراءه حمامات من الدم.
صبرينة ك