تعليم عالي: السيد بداري يقوم بزيارة الى المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات
الجزائر- قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي, كمال بداري, اليوم الاثنين بزيارة الى المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بالحراش (الجزائر العاصمة), دشن خلالها مرافق بيداغوجية واطلع على المشاريع المبتكرة للطلبة بهذا الصرح العلمي. وبالمناسبة, أّشرف السيد بداري على تدشين مركز لتطوير المقاولاتية ودار للذكاء الاصطناعي, الى جانب مركز لتعليم اللغة الإنجليزية والدروس الافتراضية قبل أن يتفقد المكتبة الإلكترونية الخاصة بالمدرسة وهياكل أخرى, على غرار المخابر وقاعات التدريس. كما زار الوزير معرضا حول المشاريع المبتكرة وبراءات الاختراع والمشاريع المتعلقة بالمؤسسات الناشئة, حيث تبادل أطراف الحديث مع الطلبة الذين قدموا له شروحات حول مشاريعهم المبتكرة التي ركزت على طرق استغلال التكنولوجيا في مجالات عدة, لاسيما منها التعليم والفلاحة. وفي تصريح للصحافة, ثمن السيد بداري "النتائج الإيجابية" التي حققتها المدرسة, مستدلا في هذا الشأن بإنشاء 47 مؤسسة ناشئة من قبل الطلبة خلال السنة المنصرمة, معتبرا أن هذه النتائج تعكس جهود القطاع الرامية الى جعل الجامعة "محركا مركزيا" في دفع الاقتصاد الوطني من خلال تحويل الأفكار المبتكرة إلى منتوجات اقتصادية قابلة للتسويق من شأنها المساهمة في خلق الثروة وتوفير مناصب شغل لخريجي الجامعة. وذكر في هذا السياق بالعناية التي يوليها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, للجامعة بهدف تعزيز دورها الاقتصادي وجعلها "قاطرة حقيقية" للتنمية المحلية والوطنية. كما دعا الطلبة إلى بذل مزيد من الجهد واستغلال قدراتهم الفكرية للانخراط في عالم المقاولاتية, مذكرا بالتدابير المتخذة لتشجيعهم على تثمين نتائج أبحاثهم والمساهمة في تحقيق التنمية الوطنية.
الجزائر- قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي, كمال بداري, اليوم الاثنين بزيارة الى المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بالحراش (الجزائر العاصمة), دشن خلالها مرافق بيداغوجية واطلع على المشاريع المبتكرة للطلبة بهذا الصرح العلمي.
وبالمناسبة, أّشرف السيد بداري على تدشين مركز لتطوير المقاولاتية ودار للذكاء الاصطناعي, الى جانب مركز لتعليم اللغة الإنجليزية والدروس الافتراضية قبل أن يتفقد المكتبة الإلكترونية الخاصة بالمدرسة وهياكل أخرى, على غرار المخابر وقاعات التدريس.
كما زار الوزير معرضا حول المشاريع المبتكرة وبراءات الاختراع والمشاريع المتعلقة بالمؤسسات الناشئة, حيث تبادل أطراف الحديث مع الطلبة الذين قدموا له شروحات حول مشاريعهم المبتكرة التي ركزت على طرق استغلال التكنولوجيا في مجالات عدة, لاسيما منها التعليم والفلاحة.
وفي تصريح للصحافة, ثمن السيد بداري "النتائج الإيجابية" التي حققتها المدرسة, مستدلا في هذا الشأن بإنشاء 47 مؤسسة ناشئة من قبل الطلبة خلال السنة المنصرمة, معتبرا أن هذه النتائج تعكس جهود القطاع الرامية الى جعل الجامعة "محركا مركزيا" في دفع الاقتصاد الوطني من خلال تحويل الأفكار المبتكرة إلى منتوجات اقتصادية قابلة للتسويق من شأنها المساهمة في خلق الثروة وتوفير مناصب شغل لخريجي الجامعة.
وذكر في هذا السياق بالعناية التي يوليها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, للجامعة بهدف تعزيز دورها الاقتصادي وجعلها "قاطرة حقيقية" للتنمية المحلية والوطنية.
كما دعا الطلبة إلى بذل مزيد من الجهد واستغلال قدراتهم الفكرية للانخراط في عالم المقاولاتية, مذكرا بالتدابير المتخذة لتشجيعهم على تثمين نتائج أبحاثهم والمساهمة في تحقيق التنمية الوطنية.