ورقلة: مشاركة حوالي 30 عارضا في فعاليات الطبعة الثانية لعيد النخلة
ورقلة - يشارك حوالي 30 عارضا في فعاليات الطبعة الثانية لعيد النخلة التي انطلقت, اليوم الإثنين بدار الثقافة والفنون مفدي زكرياء بورقلة, تحت شعار "النخلة رجوع للأصالة وترويج للسياحة''. وتأتي هذه التظاهرة التي أشرفت السلطات الولائية على انطلاقها, بمبادرة من لجنة الثقافة والتراث والسياحة والصناعة التقليدية بالمجلس الشعبي الولائي لورقلة, وذلك بمشاركة منتجين للتمور يمثلون ولايات ورقلة وتوقرت والمغير وغرداية وان صالح, إلى جانب غرفة الفلاحة وعدد من الهيئات والمؤسسات الإدارية والبنكية والمتعاملين الاقتصاديين والسياحيين. كما احتضنت قاعة المعارض لدار الثقافة معرضا للصناعات التقليدية والحرف شارك فيه العديد من الحرفيين والحرفيات من ولايتي ورقلة وتوقرت, لعرض منتجاتهم ذات الصلة بصناعة الحلي والخياطة والطرز التقليديين والسلالة وإنتاج العطور التقليدية وصناعة التحف الفنية والحصير والزرابي وغيرها. ويسعى المنظمون من خلال هذه التظاهرة إلى تسليط الضوء على أهمية ثروة النخيل ودورها في تطوير الاقتصاد الوطني وترقية السياحة الواحاتية, كما أشير إليه. كما تهدف أيضا إلى التحسيس بالدور الاجتماعي والتراثي لهذا الصنف من الزراعات الإستراتيجية التي تعد أساسية في المناطق الصحراوية, فضلا عن التعريف بمختلف أصناف التمور ومشتقاتها والحرف ومنتجات الصناعة ال تقليدية التي تتخذ من سعف النخيل ومشتقاته كمادة رئيسية. ويتخلل البرنامج المسطر في إطار هذه الطبعة الثانية من تظاهرة عيد النخلة تنظيم يوم دراسي بعنوان "آفاق استعمال التكنولوجيات الحديثة لتطوير إنتاج مشتقات التمور", حيث سيتم في سياق هذا اللقاء تناول عدة مواضيع تدور حول "واقع بساتين النخيل بورقلة" و "التنوع الوراثي لنخيل التمر بواحات النخيل بورقلة" و "تثمين نوى التمر في تحضير الفحم المنشط" و"الصناعات التحويلية كقاطرة لتطوير زراعة النخيل في الجزائر''. ومن المقرر أيضا ضمن ذات التظاهرة التي ستتواصل إلى غاية يوم 22 يناير الجاري, تنظيم دورة تكوينية تطبيقية حول الصناعة التقليدية وصناعة عسل التمر وتخزين التمور, بالإضافة إلى ورشة لصناعة مشتقات التمور, وكذا القيام بزيارة ميدانية إلى إحدى واحات النخيل القديم بورقلة. وشهد اليوم الأول من هذه التظاهرة, إقامة حفل تم خلاله تكريم أحسن منتج للتمور وأحسن فندق سياحي عصري, وكذا أحسن فندق سياحي عريق وأحسن وكالة سياحية بالولاية.
ورقلة - يشارك حوالي 30 عارضا في فعاليات الطبعة الثانية لعيد النخلة التي انطلقت, اليوم الإثنين بدار الثقافة والفنون مفدي زكرياء بورقلة, تحت شعار "النخلة رجوع للأصالة وترويج للسياحة''.
وتأتي هذه التظاهرة التي أشرفت السلطات الولائية على انطلاقها, بمبادرة من لجنة الثقافة والتراث والسياحة والصناعة التقليدية بالمجلس الشعبي الولائي لورقلة, وذلك بمشاركة منتجين للتمور يمثلون ولايات ورقلة وتوقرت والمغير وغرداية وان صالح, إلى جانب غرفة الفلاحة وعدد من الهيئات والمؤسسات الإدارية والبنكية والمتعاملين الاقتصاديين والسياحيين.
كما احتضنت قاعة المعارض لدار الثقافة معرضا للصناعات التقليدية والحرف شارك فيه العديد من الحرفيين والحرفيات من ولايتي ورقلة وتوقرت, لعرض منتجاتهم ذات الصلة بصناعة الحلي والخياطة والطرز التقليديين والسلالة وإنتاج العطور التقليدية وصناعة التحف الفنية والحصير والزرابي وغيرها.
ويسعى المنظمون من خلال هذه التظاهرة إلى تسليط الضوء على أهمية ثروة النخيل ودورها في تطوير الاقتصاد الوطني وترقية السياحة الواحاتية, كما أشير إليه.
كما تهدف أيضا إلى التحسيس بالدور الاجتماعي والتراثي لهذا الصنف من الزراعات الإستراتيجية التي تعد أساسية في المناطق الصحراوية, فضلا عن التعريف بمختلف أصناف التمور ومشتقاتها والحرف ومنتجات الصناعة ال تقليدية التي تتخذ من سعف النخيل ومشتقاته كمادة رئيسية.
ويتخلل البرنامج المسطر في إطار هذه الطبعة الثانية من تظاهرة عيد النخلة تنظيم يوم دراسي بعنوان "آفاق استعمال التكنولوجيات الحديثة لتطوير إنتاج مشتقات التمور", حيث سيتم في سياق هذا اللقاء تناول عدة مواضيع تدور حول "واقع بساتين النخيل بورقلة" و "التنوع الوراثي لنخيل التمر بواحات النخيل بورقلة" و "تثمين نوى التمر في تحضير الفحم المنشط" و"الصناعات التحويلية كقاطرة لتطوير زراعة النخيل في الجزائر''.
ومن المقرر أيضا ضمن ذات التظاهرة التي ستتواصل إلى غاية يوم 22 يناير الجاري, تنظيم دورة تكوينية تطبيقية حول الصناعة التقليدية وصناعة عسل التمر وتخزين التمور, بالإضافة إلى ورشة لصناعة مشتقات التمور, وكذا القيام بزيارة ميدانية إلى إحدى واحات النخيل القديم بورقلة.
وشهد اليوم الأول من هذه التظاهرة, إقامة حفل تم خلاله تكريم أحسن منتج للتمور وأحسن فندق سياحي عصري, وكذا أحسن فندق سياحي عريق وأحسن وكالة سياحية بالولاية.
