تفاقمُ ظاهرة التّغيب الجماعيّ للمتعلّمين
توضع ظاهرة التغيب الجماعي التي بدأت تستفحل، وتتجه في نموها كالعلة المرضية المتعبة التي تكبر يوما بعد يوم نحو خرق المدرسة وتعجيزها، توضع في الخانة الحمراء كمؤشر بالغ الخطورة. ولهذا لا يمكن الوقوف موقف المتفرج الذي لا يحرك ساكنا أمام خطورتها وتهديداتها ومفاسدها. ولا مناص من محاربتها بلا تردد، ومقاومتها بكل الوسائل القانونية المتاحة صونا […] The post تفاقمُ ظاهرة التّغيب الجماعيّ للمتعلّمين appeared first on الشروق أونلاين.


توضع ظاهرة التغيب الجماعي التي بدأت تستفحل، وتتجه في نموها كالعلة المرضية المتعبة التي تكبر يوما بعد يوم نحو خرق المدرسة وتعجيزها، توضع في الخانة الحمراء كمؤشر بالغ الخطورة. ولهذا لا يمكن الوقوف موقف المتفرج الذي لا يحرك ساكنا أمام خطورتها وتهديداتها ومفاسدها. ولا مناص من محاربتها بلا تردد، ومقاومتها بكل الوسائل القانونية المتاحة صونا لشرف مدرستنا الوطنية، وحفاظا على سمعة تعليمنا النظامي الذي كان قبل عقود قليلة مفخرة من مفاخر وطننا. وأما السكوت عنها فهو سكوتٌ عن جريمة تُقترف في حق التعليم.
يحمل التغيب الجماعي في طياته أعراض أزمة كبرى لا تقبل الاحتقار أو الإهمال، وهي أزمة نابعة من حالة مرَضية نشبت أنيابها في جسم تعليمنا لاستنزافه. وتعبر عن سيادة فكرة سلبية رانت على أذهان المتعلمين المنخرطين في خضم هذا السلوك المحزن والمخزي من دون أن يستحضروا تأثيره المؤلم على تكوينهم وعلى بناء مستقبلهم. ويعني ذلك أن أهم فصيل في المجتمع المدرسي لم يفقه قيمة الوقت في رسم ملمح وأفق الغد الذي ينتظره الوطن، ويراهن عليه.
شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين
The post تفاقمُ ظاهرة التّغيب الجماعيّ للمتعلّمين appeared first on الشروق أونلاين.