توزيع الحقائب المدرسية.. تقليد تضامني يواكب كل دخول مدرسي في الجزائر
مع اقتراب كل دخول مدرسي، تتجدد في الجزائر حملة “توزيع الحقائب المدرسية”. التي أضحت تقليدًا إنسانيًا راسخًا يجسد قيم التضامن والتكافل داخل المجتمع. هذه المبادرة التي انطلقت من الأحياء والمساجد، تحولت اليوم إلى نشاط وطني واسع تشارك فيه جمعيات، مؤسسات اقتصادية، ومواطنون. لتأمين بداية متكافئة للتلاميذ اليتامى وأبناء الأسر المعوزة. وتحرص الجمعيات والمتطوعون على جمع [...] ظهرت المقالة توزيع الحقائب المدرسية.. تقليد تضامني يواكب كل دخول مدرسي في الجزائر أولاً على الحياة.

مع اقتراب كل دخول مدرسي، تتجدد في الجزائر حملة “توزيع الحقائب المدرسية”. التي أضحت تقليدًا إنسانيًا راسخًا يجسد قيم التضامن والتكافل داخل المجتمع.
هذه المبادرة التي انطلقت من الأحياء والمساجد، تحولت اليوم إلى نشاط وطني واسع تشارك فيه جمعيات، مؤسسات اقتصادية، ومواطنون. لتأمين بداية متكافئة للتلاميذ اليتامى وأبناء الأسر المعوزة.
وتحرص الجمعيات والمتطوعون على جمع التبرعات واقتناء المستلزمات وتجهيز الحقائب قبل توزيعها. معتبرين أن قيمتها تتجاوز مجرد الأدوات المدرسية، إلى التخفيف من أعباء الأسر ورسم البسمة على وجوه الأطفال في أول أيام الدراسة.
وزارة التضامن الوطني، بدورها أعلنت عن التكفل هذا العام بتوزيع أكثر من 182 ألف حقيبة على التلاميذ المنتمين إلى العائلات محدودة الدخل. في إطار ضمان تكافؤ الفرص ودعم المسار التربوي.
وتتعدد المبادرات الميدانية، حيث أطلقت عدة جمعيات لحملاتها الوطنية، منخا من جاءت بشعار “وطن واحد”. متعهدة بتوزيع 100 ألف حقيبة على تلاميذ الابتدائي والمتوسط عبر مراكز توزيع في مختلف الجهات.
وجمعية أخرى، واصلت مبادرتها تحت شعار “نسعد بتعلمهم”، بعد أن وزعت العام الماضي أكثر من 25 ألف حقيبة. فيما رفعت جمعية ثالثة شعار “من خيرك يقرأ غيرك”، مؤكدة أن أجمل ثمار هذه الحملة هي فرحة الأطفال، بل وانخراط بعض المستفيدين لاحقًا في العمل الخيري.
وبين جهود الدولة والمجتمع المدني، يتأكد أن “توزيع الحقائب المدرسية” لم تعد مبادرة ظرفية. بل موعد سنوي يرسخ ثقافة التكافل ويعزز الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات الاجتماعية.
ظهرت المقالة توزيع الحقائب المدرسية.. تقليد تضامني يواكب كل دخول مدرسي في الجزائر أولاً على الحياة.