حفلات أعراسنا.. ودمعات أطفالهم!

الحقّ يقال إنّنا لو أعدنا النّظر في موقفنا من أحداث غزّة بمنطق الواجب الدينيّ والأخوّة الإسلاميّة، لأدركنا أنّنا على تفريط عظيم في حقّ إخواننا، يصل إلى حدّ الخذلان الذي جاءت نصوص الوعيد تحذّر منه؛ فبرغم كلمات الأسى والأسف التي نردّدها في جلساتنا ونكتبها على مواقع التواصل الاجتماعيّ، وبرغم اللائمة التي نلقيها على الحكّام عامّة وعلى […] The post حفلات أعراسنا.. ودمعات أطفالهم! appeared first on الشروق أونلاين.

يونيو 16, 2025 - 19:12
 0
حفلات أعراسنا.. ودمعات أطفالهم!

الحقّ يقال إنّنا لو أعدنا النّظر في موقفنا من أحداث غزّة بمنطق الواجب الدينيّ والأخوّة الإسلاميّة، لأدركنا أنّنا على تفريط عظيم في حقّ إخواننا، يصل إلى حدّ الخذلان الذي جاءت نصوص الوعيد تحذّر منه؛ فبرغم كلمات الأسى والأسف التي نردّدها في جلساتنا ونكتبها على مواقع التواصل الاجتماعيّ، وبرغم اللائمة التي نلقيها على الحكّام عامّة وعلى حكّام الدول القريبة من فلسطين خاصّة، فإنّه لا يكاد يوجد بيننا من لم ينزل درجةً عن المستطاع والمقدور إلى ما هو دونه!

بيننا كثير من أرباب الأموال، وممّن يجدون سعة في أرزاقهم، أقعدتهم أنفسهم عن “جهاد المال”، وفوّتت عليهم واجبا عظيما لا يُعذرون بتركه، خاصّة في بلدنا الجزائر الذي يُثمّن كلّ جهد لدعم المقاومة وإغاثة المحاصرين؛ قعدوا عن واجبهم، ورضوا لأنفسهم بأن يكونوا مع القاعدين المتحسّرين في جلسات المقاهي وعلى مواقع التواصل، وهم الذين يخطّطون لبذل أجلّ النفقات في عطلة الصّيف.. إذا كان إيمان العبد لا يكتمل إلا بالإنفاق من المال الذي تحرص عليه نفسه ويحتاج إليه في ضروريات عيشه، لقول الله تعالى: ((لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّون))؛ فكيف بمن يجد فضلا من المال زائدا عن حاجاته الأصلية؟

شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين

The post حفلات أعراسنا.. ودمعات أطفالهم! appeared first on الشروق أونلاين.