“خيبة أمل” و”لولا دعمي”.. عندما تصادمت كلمات ترامب وماسك
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن “خيبة أمله الشديدة” من الملياردير إيلون ماسك، في مؤشر واضح على تدهور العلاقة بين الرجلين، وذلك بعد انتقادات وجهها ماسك لحزمة الضرائب والإنفاق الشاملة التي أقرها ترامب مؤخراً. وقال ترامب، خلال حديثه للصحفيين في المكتب البيضاوي: “كانت علاقتي بإيلون رائعة، لكن لا أعلم إن كنا سنستمر كذلك”، مضيفاً: “أشعر [...] ظهرت المقالة “خيبة أمل” و”لولا دعمي”.. عندما تصادمت كلمات ترامب وماسك أولاً على الحياة.

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن “خيبة أمله الشديدة” من الملياردير إيلون ماسك، في مؤشر واضح على تدهور العلاقة بين الرجلين، وذلك بعد انتقادات وجهها ماسك لحزمة الضرائب والإنفاق الشاملة التي أقرها ترامب مؤخراً.
وقال ترامب، خلال حديثه للصحفيين في المكتب البيضاوي: “كانت علاقتي بإيلون رائعة، لكن لا أعلم إن كنا سنستمر كذلك”، مضيفاً: “أشعر بخيبة أمل كبيرة تجاهه، لقد ساعدته كثيراً”.
ويأتي هذا التوتر بعد أيام فقط من تبادل الإشادة بين الطرفين، بالتزامن مع استقالة ماسك من منصبه كمستشار رفيع في البيت الأبيض. إلا أن الأخير لم يتأخر في توجيه انتقادات لاذعة لما وصفه بـ”مشروع القانون الضخم”، معتبراً إياه “بغيضاً ومثيراً للاشمئزاز”، وهو ما أثار امتعاض ترامب.
ونقلت شبكة CNN عن مصدر مطلع أن الرئيس وماسك لم يتبادلا أي تواصل منذ ذلك الحين. وأوضح ترامب أن ماسك كان على اطلاع كامل بتفاصيل المشروع، مشيراً إلى أنه لم يبدِ اعتراضاً إلا بعد مغادرته منصبه.
في المقابل، رد ماسك بقوة عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، قائلاً: “لولا دعمي، لكان ترامب خسر الانتخابات، ولتمكن الديمقراطيون من السيطرة على مجلس النواب، في حين لم يكن الجمهوريون ليحصلوا سوى على 49 مقعداً في مجلس الشيوخ بدلاً من 51”.
وجاءت تصريحات ماسك رداً على قول ترامب: “كنت سأفوز في ولاية بنسلفانيا بغض النظر عن إيلون”.
ووفقاً لبيانات لجنة الانتخابات الفيدرالية، أنفق ماسك أكثر من 290 مليون دولار على انتخابات 2024، ليصبح من بين أكبر المتبرعين السياسيين في الولايات المتحدة.
الخلاف بين الطرفين لم يبقَ في إطاره السياسي، إذ انعكس بشكل مباشر على أسواق المال. فقد تراجعت أسهم شركة “تسلا” بنحو 9% يوم الخميس، ما أدى إلى خسارة قرابة 90 مليار دولار من قيمتها السوقية التي بلغت في بداية اليوم نحو 1.1 تريليون دولار.
وتزامن هذا الهبوط الحاد مع قلق المستثمرين من تأثير الأزمة بين ماسك وترامب على سمعة “تسلا” ومبيعاتها، خاصة مع التراجع السريع في المكاسب التي حققتها الشركة عقب الانتخابات، والتي كانت قد عززت ثروة ماسك في حينها.
ظهرت المقالة “خيبة أمل” و”لولا دعمي”.. عندما تصادمت كلمات ترامب وماسك أولاً على الحياة.