مجلس الأمن: مجموعة "أ3+" تشجع استمرار الحوار بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا
نيويورك (الأمم المتحدة) - أبدت مجموعة "أ3+" بمجلس الأمن الدولي, اليوم الخميس, ترحيبها باستعداد سوريا لإرساء علاقات تتسم ب"الشفافية" مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية, معربة عن تشجيعها لهذا الحوار والتعاون نحو إغلاق هذا الملف. وأعادت مجموعة "أ3+" (الجزائر والصومال وسيراليون + غيانا), من خلال البيان الذي تلاه ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة, عمار بن جامع, في اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع في سوريا, التأكيد على "التزامها الراسخ بالتنفيذ الكامل لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية مع إدانة استخدام هذه الأسلحة في أي مكان من قبل أي جهة كانت وتحت أي ظرف من الظروف". وبعد أن أشارت إلى التقارير الأخيرة التي "فصلت التقدم الكبير الذي تم إحرازه في تنفيذ القرار 21-18", أشادت المجموعة ب "التواصل المعزز والإيجابي ما بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا", بما في ذلك الزيارة التي قام بها المدير العام للمنظمة إلى دمشق واجتماعاته مع رئيس المرحلة الانتقالية السوري ووزير الخارجية. وفي هذا الإطار, تم الترحيب ب"الزيارات الناجحة التي قامت بها المنظمة في مارس وأبريل ومايو وحققت وصولا غير مسبوق وتعاونا وجمعا لوثائق وعينات جديدة لم يتم الكشف عنها من قبل", و أثنت على استعداد سوريا لعلاقات تتسم ب "الشفافية" مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. كما أشادت مجموعة "أ3+" بالتزام السلطات الانتقالية السورية بتأمين مكاتب لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في دمشق وتوفير وصول كامل ومرافقة أمنية وإبداء التعاون الكامل خلال الاجتماعات الفنية مع الخبراء السوريين. من جانب آخر, تضمنت كلمة المجموعة ترحيبا بالمستجدات الاقتصادية الدولية الأخيرة المتعلقة بسوريا بما في ذلك رفع الجزاءات من قبل المانحين الدوليين الرئيسيين وإعادة أهلية سوريا للحصول على قروض من المؤسسات المالية الدولية وذلك بعد تسوية الديون من قبل الشركاء الإقليميين. وبخصوص الوضع الأمني بسوريا, أكد السيد بن جامع قلق المجموعة "العميق" حياله في بعض أجزاء البلاد وتحديدا تصاعد الغارات الصهيونية واحتلال 460 كيلومتر مربع من الأراضي السورية منذ ديسمبر 2024. كما أعربت المجموعة عن "قلقها الخاص" بعد الغارات الجوية بالقرب من القصر الرئاسي في دمشق في الثاني من مايو الماضي والهجمات على اللاذقية وطرطوس في الثلاثين من نفس الشهر, حيث أدانت هذه الأفعال ب"أقوى العبارات" ودعت الى وقف فوري لكل الاعتداءات ضد الأرض السورية. وهنا اعادت مجموعة "أ3+" التأكيد على وحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي سوريا وقالت انه "لا يمكن انتهاكها ويجب احترامها و اتخاذ تدابير إقليمية لخفض حدة التصعيد", مبرزة الحاجة الملحة للحوار والدبلوماسية لمنع مزيد من التصعيد والمعاناة الإنسانية. كما تظل التهديدات المستمرة لما يسمى تنظيم "داعش" الارهابي والتي أكدت عليها عشرات الهجمات في شمال شرقي سوريا الشهر الماضي - يضيف الدبلوماسي الجزائري - "مصدر قلق كبير لدول المجموعة". وفي هذا الموضوع, رحبت مجموعة "أ3+" بأول عملية تقوم بها سوريا ضد "داعش" في حلب وكذا بتشكيل اللجان الخاصة بالعدالة الانتقالية والأشخاص المفقودين في 18 مايو, "بصفتها خطوات مهمة للأمام ونحو المساءلة والمصالحة". كما أكدت على أن "حماية المدنيين والامتثال للقانون الإنساني الدولي لا بد أن يظل في صلب كل الجهود لمكافحة الإرهاب".


نيويورك (الأمم المتحدة) - أبدت مجموعة "أ3+" بمجلس الأمن الدولي, اليوم الخميس, ترحيبها باستعداد سوريا لإرساء علاقات تتسم ب"الشفافية" مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية, معربة عن تشجيعها لهذا الحوار والتعاون نحو إغلاق هذا الملف.
وأعادت مجموعة "أ3+" (الجزائر والصومال وسيراليون + غيانا), من خلال البيان الذي تلاه ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة, عمار بن جامع, في اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع في سوريا, التأكيد على "التزامها الراسخ بالتنفيذ الكامل لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية مع إدانة استخدام هذه الأسلحة في أي مكان من قبل أي جهة كانت وتحت أي ظرف من الظروف".
وبعد أن أشارت إلى التقارير الأخيرة التي "فصلت التقدم الكبير الذي تم إحرازه في تنفيذ القرار 21-18", أشادت المجموعة ب "التواصل المعزز والإيجابي ما بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا", بما في ذلك الزيارة التي قام بها المدير العام للمنظمة إلى دمشق واجتماعاته مع رئيس المرحلة الانتقالية السوري ووزير الخارجية.
وفي هذا الإطار, تم الترحيب ب"الزيارات الناجحة التي قامت بها المنظمة في مارس وأبريل ومايو وحققت وصولا غير مسبوق وتعاونا وجمعا لوثائق وعينات جديدة لم يتم الكشف عنها من قبل", و أثنت على استعداد سوريا لعلاقات تتسم ب "الشفافية" مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
كما أشادت مجموعة "أ3+" بالتزام السلطات الانتقالية السورية بتأمين مكاتب لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في دمشق وتوفير وصول كامل ومرافقة أمنية وإبداء التعاون الكامل خلال الاجتماعات الفنية مع الخبراء السوريين.
من جانب آخر, تضمنت كلمة المجموعة ترحيبا بالمستجدات الاقتصادية الدولية الأخيرة المتعلقة بسوريا بما في ذلك رفع الجزاءات من قبل المانحين الدوليين الرئيسيين وإعادة أهلية سوريا للحصول على قروض من المؤسسات المالية الدولية وذلك بعد تسوية الديون من قبل الشركاء الإقليميين.
وبخصوص الوضع الأمني بسوريا, أكد السيد بن جامع قلق المجموعة "العميق" حياله في بعض أجزاء البلاد وتحديدا تصاعد الغارات الصهيونية واحتلال 460 كيلومتر مربع من الأراضي السورية منذ ديسمبر 2024.
كما أعربت المجموعة عن "قلقها الخاص" بعد الغارات الجوية بالقرب من القصر الرئاسي في دمشق في الثاني من مايو الماضي والهجمات على اللاذقية وطرطوس في الثلاثين من نفس الشهر, حيث أدانت هذه الأفعال ب"أقوى العبارات" ودعت الى وقف فوري لكل الاعتداءات ضد الأرض السورية.
وهنا اعادت مجموعة "أ3+" التأكيد على وحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي سوريا وقالت انه "لا يمكن انتهاكها ويجب احترامها و اتخاذ تدابير إقليمية لخفض حدة التصعيد", مبرزة الحاجة الملحة للحوار والدبلوماسية لمنع مزيد من التصعيد والمعاناة الإنسانية.
كما تظل التهديدات المستمرة لما يسمى تنظيم "داعش" الارهابي والتي أكدت عليها عشرات الهجمات في شمال شرقي سوريا الشهر الماضي - يضيف الدبلوماسي الجزائري - "مصدر قلق كبير لدول المجموعة".
وفي هذا الموضوع, رحبت مجموعة "أ3+" بأول عملية تقوم بها سوريا ضد "داعش" في حلب وكذا بتشكيل اللجان الخاصة بالعدالة الانتقالية والأشخاص المفقودين في 18 مايو, "بصفتها خطوات مهمة للأمام ونحو المساءلة والمصالحة". كما أكدت على أن "حماية المدنيين والامتثال للقانون الإنساني الدولي لا بد أن يظل في صلب كل الجهود لمكافحة الإرهاب".